أفرجت السلطات التايلاندية، اليوم الأحد، عن رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا من السجن، وذلك بعد ستة أشهر فقط من عودته من المنفى الاختياري الذي قضى فيه 15 عاما.

وذكرت قناة "تشانيل نيوز آشيا"، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أنه تم إطلاق سراح الملياردير تاكسين الذي يتولى حزب عائلته السلطة الآن في تايلاند من المستشفى بعد ستة أشهر من إدانته بتهمة إساءة استخدام السلطة وتضارب المصالح والتي تم تخفيفها من ثماني سنوات إلى سنة واحدة من قبل ملك البلاد.

وأفاد صحفيون وشهود عيان بأنهم شاهدوا تاكسين (74 عاما) وهو يغادر المستشفى في السيارة وبجواره ابنته الصغرى بيتونجتارن شيناواترا زعيمة حزب "بوي تاي" الحاكم.

بدوره، قال وينيات تشارمونتري محامي رئيس الوزراء الأسبق إن تاكسين استكمل إجراءات الإفراج المشروط وتم إطلاق سراحه رسميا.

وكان وزير العدل التايلاندي تاوي سودسونج قد أعلن أن تاكسين سيكون من بين 930 سجينا تم منحهم إفراجا مبكرا، موضحا أنه سيكون ضمن المجموعة التي سيتم إطلاق سراحها بعد ستة أشهر تلقائيا؛ وذلك بسبب حالتهم الحرجة أو تجاوزهم عمر الـ70 عاما.

وقضى تاكسين - الذي اعتقل قبل حوالي ستة أشهر بعد عودته إلى بلاده من منفاه الاختياري الذي قضى فيه 15 عاما - غالبية مدة عقوبته في مستشفى تابع للشرطة نظرا لسوء حالته الصحية.

يشار إلى أنه قد حكم على تاكسين - الذي انتخب رئيسا للوزراء مرتين وأطيح به في انقلاب عسكري عام 2006 - بالسجن لمدة ثماني سنوات؛ بتهم الفساد وإساءة استخدام السلطة في أغسطس العام الماضي، لكن في غضون أيام خفف الملك ماها فاجيرالونجكورن عقوبته إلى عام واحد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تايلاند تاكسين شيناواترا ستة أشهر

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إسرائيل الأسبق يكشف عن خريطة حل الدولتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، للمرة الأولى عن الخريطة التي قدمها للرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2008 في إطار عرض لحل الدولتين، والتي كانت ستمنح الفلسطينيين 95.1% من أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، مع تبادل أراضٍ داخل إسرائيل. 
وفي الفيلم الوثائقي "إسرائيل والفلسطينيون: الطريق إلى السابع من أكتوبر"، الذي تبثه قناة "بي بي سي" البريطانية، صرح أولمرت قائلاً: "هذه هي المرة الأولى التي أكشف فيها عن هذه الخريطة للإعلام". 
وأوضح أولمرت أنه قال لعباس في ذلك الاجتماع: "خلال الخمسين عامًا القادمة، لن تجد قائدًا إسرائيليًا واحدًا يقدم لك ما أقدمه لك الآن. وقعها! وقعها ودعنا نغير التاريخ!".  

وأشار أولمرت إلى استعداده لإعادة معظم أراضي الضفة الغربية، لكنه أصر على الاحتفاظ بعدد من الكتل الاستيطانية الرئيسية مثل جنوب القدس، شرق القدس، ووسط الضفة الغربية.

 كما تضمنت خطته إنشاء نفق يربط بين قطاع غزة والضفة الغربية لضمان التواصل الجغرافي بين المناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى تقسيم القدس إلى أحياء تحت السيادة الإسرائيلية وأخرى تحت السيادة الفلسطينية. 

وتضمن العرض التنازل عن السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى والبلدة القديمة، مع وضع "الحوض المقدس"، الذي يضم الأماكن الدينية في القدس، تحت إشراف هيئة دولية تضم إسرائيل، السلطة الفلسطينية، الأردن، الولايات المتحدة، والسعودية.
وفي تعليق على ذلك، قال رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية آنذاك، إن السلطة الفلسطينية لم تأخذ العرض على محمل الجد، لأن أولمرت كان متورطًا في فضيحة فساد وكان على وشك الاستقالة. 

وأضاف الحسيني: "من المؤسف أن أولمرت، بغض النظر عن لطفه... كان سياسيًا ضعيفًا بلا نفوذ، وبالتالي، لن نصل إلى أي نتيجة معه".

مقالات مشابهة

  • 13 عاما على رحيل وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة.. مسيرة حافلة بالعطاء
  • وقف إطلاق النار الذي لم يُنفَّذ في غزة ولبنان
  • إطلاق سراح أميركي أدين ظلما بالقتل بعد 30 عاما
  • السجن المشدد 15 عاما لعامل هـ.ـتك عرض تلميذ بأسيوط
  • محتوى مخل بالآداب..السجن والغرامة للبلوغر هدير عبدالرازق
  • السجن 20 عاماً لأمريكي فجر منزل حبيبته
  • إطلاق سراح رجل سجن 30 عاما بتهمة "لم يرتكبها"
  • النيابة الموريتانية تطلب السجن 20 عاما للرئيس السابق ولد عبد العزيز
  • رئيس وزراء إسرائيل الأسبق يكشف عن خريطة حل الدولتين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: فرنسا لها دور محوري في دعم إقامة الدولة الفلسطينية