الصين تحث جميع الأطراف على عدم مضايقة السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، السبت، إن الأعمال العدائية المستمرة في غزة هي المسؤولة عن التوترات في البحر الأحمر، مضيفا أن بلاده تحث الجميع على مضايق السفن بالبحر الأحمر.
وأكد الوزير في مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا يوم السبت: إنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به من أجل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وهو الحل الوحيد “للظلم الأطول أمداً” في العالم.
وأضاف: لقد شردت أجيال من الشعب الفلسطيني، ولم تتمكن من العودة إلى ديارها حتى يومنا هذا. “هذا هو الظلم الأطول أمداً في عالمنا”.
وفي إشارة إلى الظروف الحالية في غزة وسط الأعمال العدائية الإسرائيلية، أكد الوزير الصيني على ضرورة استهداف السبب الجذري للصراع من أجل إحلال السلام في المنطقة.
ودعا وانغ إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأعرب الوزير الصيني عن قلقه العميق إزاء المذبحة التي تعرض لها المدنيون الفلسطينيون في الأراضي المحاصرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وقال إنه من غير المقبول أن يستمر مثل هذا الوضع في القرن الحادي والعشرين.
وقال وانغ: “علينا أن ندعو إلى تسوية مناسبة لقضية فلسطين، التي ظلت عالقة لأكثر من 70 عاما”.
وقال الوزير إن الصين كانت عامل استقرار حتى في القضايا الصعبة نظرا لدورها الوسيط في سلسلة كاملة من الصراعات.
وقال وانغ إن الأعمال العدائية المستمرة في غزة هي المسؤولة عن التوترات في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن بكين تحث جميع الأطراف علناً على عدم مضايقة السفن التجارية في البحر الأحمر، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات وفقاً للقانون الدولي وتفويض من مجلس الأمن الدولي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الصين اليمن فی البحر الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك.. المنسقان الأممي والإقلیمي في سوريا يحثان على وقف الأعمال العدائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر المنسق المقیم للأمم المتحدة آدم عبد المولى، والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة رامناتن بالكرشنن، بيانا مشتركا سلط الضوء على الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.
وقال آدم عبد المولى ورامناتن بالكرشنن في البيان: "نتابع عن كتب التطورات المقلقة في المناطق الساحلية والوسطى في سوريا حيث وردتنا تقارير عن استخدام الأسلحة الثقيلة، فمنذ يوم الخميس أسفرت الأعمال العدائية المتصاعدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة عن سقوط ضحايا مدنيين، وحركة نزوح، إضافة إلى أضرار في البنية التحتية المدنية، في وقت ما زال فيه الوصول إلى المناطق المتضررة مقيدا بشدة".
وأضافا: "لا يزال الوضع متقلبا للغاية، مع تقارير عن أعداد كبيرة غير مؤكدة من القتلى والجرحى المدنيين من بينهم موظف في منظمة الأونروا قتل على جسر جبلة يوم الخميس".
وأشارا في البيان إلى أن المناطق الساحلية شهدت نزوح الآلاف ونقل عدد من المصابين إلى مستشفيات في محافظة حمص.
وتطرقا في البيان لتعرض البنية التحتية المدنية إلى أضرار شديدة (ستة مستشفيات وعدد من سيارات الإسعاف) بسبب القتال مما أدى إلى خروجها عن الخدمة، في حين لا يزال طريق حمص - اللاذقية مغلقا، ومنذ الجمعة شهدت محافظة اللاذقية انقطاعا واسع النطاق للكهرباء، وفق المصدر ذاته.
وأكد المنسقان أن هذه الأحداث أثرت على العمليات الإنسانية بشكل واسع، حيث جرى تعليق جميع المهام الإنسانية داخل المناطق الساحلية والمتجهة إليها، ونصح عمال الإغاثة بالبقاء في منازلهم، كما أن استمرار حظر التجوال والقيود على الحركة يؤدي إلى استمرار عرقلة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
حث البيان جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وعمليات الإغاثة وذلك وفقا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
كما شددا على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين.