أستاذ مناعة يحذّر من حقنة البرد: لا تأثير لها على الفيروسات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حذّر الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس سابقًا، من تناول حقنة البرد، مؤكدًا أنّها لا تأثير لها على الفيروسات المسببة للبرد أو الإنفلونزا.
وأوضح عقبة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ حقنة البرد عبارة عن مركب من الكورتيزون ومسكن ومضاد حيوي، وهذه المكونات لا علاقة لها بالفيروسات ولا تؤثر على مسارها.
وأشار إلى أنّ بعض الأشخاص قد يشعرون بأعراض تشبه البرد أو الإنفلونزا بسبب الأدوية بما في ذلك مكونات حقنة البرد، مؤكدًا أنّ هذه التركيبة لم يتم اختبارها أو اعتمادها من قبل أي من شركات الأدوية العالمية أو المحلية.
وشدد عقبة على أنّ حقنة البرد هي حل مؤقت لا تأثير له على المرض نفسه، بينما قد يكون لها آثار سلبية خطيرة خاصة على مرضى السكر والضغط، بسبب احتوائها على الكورتيزون الذي قد يرفع مستويات السكر في الدم وضغط الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل جديد هو الخامس خلال أقل من شهر بسبب البرد القارس في غزة
الجديد برس|
توفي اليوم الأحد الرضيع، الفلسطيني، جمعة البطران، البالغ من العمر 30 يومًا نتيجة البرد القارس في خيام النزوح بمنطقة البصة في دير البلح وسط قطاع غزة، لترتفع حصيلة ضحايا البرد بين النازحين إلى 6 وفيات، منهم 5 أطفال منذ بداية الشهر الحالي.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن والد الطفل أشار إلى أن عائلته نزحت من شمال القطاع إلى الجنوب هربًا من القصف الإسرائيلي، ليواجهوا الجوع والبرد القارس. وأكد أن طفله الآخر ما يزال يتلقى العلاج في العناية الفائقة نتيجة نفس الظروف المأساوية.
تصاعد المأساة الإنسانية
والجمعة الماضية، توفي أيضًا الحكيم أحمد الزهارنة، أحد العاملين في مستشفى غزة الأوروبي، متأثرًا بالبرد داخل خيمته بمنطقة المواصي غربي خانيونس. وأوضحت وزارة الصحة بغزة في بيان أن الفقيد كان يعاني من ظروف معيشية قاسية في الخيام، حيث تم العثور عليه متوفيًا نتيجة البرد الشديد.
الأطفال المتوفون من البرد منذ بداية الشهر هم:
عايشة القصاص (21 يومًا). علي عصام صقر (23 يومًا). علي حسام عزام (4 أيام). سيلا محمود الفصيح (14 يومًا). جمعة البطران (30 يومًا).ظروف مأساوية في خيام النزوح
ويعيش النازحون في وسط وجنوب قطاع غزة ظروفًا إنسانية كارثية في خيام مصنوعة من القماش والنايلون، تعجز عن حمايتهم من البرد القارس. مع شح في مستلزمات الحياة الأساسية، مثل الملابس الدافئة، الأغطية، والطعام، تزداد معاناتهم مع فصل الشتاء، حيث يواجه العديد منهم نزيفًا في الأنف وآلامًا شديدة في العظام نتيجة الأجواء الباردة.
إبادة جماعية مستمرة
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي مدعوم أمريكيًا أسفر عن 153 ألف شهيد ومصاب فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، مع وجود أكثر من 11 ألف مفقود. كما أدى الحصار والدمار إلى مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في ظل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم اليوم.
ويستمر المجتمع الدولي في تجاهل هذه المعاناة، وسط مطالبات متزايدة بضرورة التحرك لإنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة.