دراسة طبية حديثة تكشف علاقة جفاف الفم وتأثيره على الصحة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشفت العديد من الأبحاث والدراسات عن علاقة جفاف الفم وتاثيره على الصحة العامة حيث انه من الاعراض الشائعة وغالبا ما يكون طبيعيا والذى قد يشير إلى العديد من الامراض الخطيرة.
وأوضح الدكتور ازاد ايروملو، طبيب الاسنان، فى احدى الشركات الرائدة بالمجال الطبى: ان جفاف الفم يمكن ان يكون علامة للتعرض لامراض خطيرة قد يشير إلى مشاكل في أماكن أخرى من الجسم، قائلا: يمكن أن يتجلى ذلك في أعراض مثل الشعور باللزوجة في الفم أو جفاف أو التهاب الحلق أو صعوبة المضغ أو البلع أو حتى رائحة الفم الكريهة ويمكن أن تظهر بعض الحالات الصحية مثل السكتة الدماغية أو مرض السكري أو مرض ألزهايمر بهذه الطريقة في حين أن هذه الأعراض يمكن أن تكون أيضا مؤشرا على اضطراب المناعة الذاتية مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو متلازمة شوغرن واضطراب في الجهاز المناعي.
كما أوضح ان اللعاب يعمل أكثر من مجرد عامل ترطيب فهو يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على صحة الفم وهو يساعد على تحييد الأحماض الضارة التي تنتجها البكتيريا ويغسل بقايا الطعام وهذا يجعله حاسما لوقف تسوس الأسنان ولهذا من الضروري مراقبة صحتك بعناية وإذا لاحظت أعراضا مستمرة لجفاف الفم يجب عليك زياردة طبيبك الخاص للوقاية من تلك الامراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة جفاف الصحة العامة جفاف الفم
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تحدد عاملين أساسيين يمكن القيام بهما للحد من خطر الإصابة بالسرطان
ألمانيا – كشفت دراسة جديدة ممولة من صندوق أبحاث السرطان العالمي أن الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، أن الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط.
وقام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) في ما يتعلق بمحيط الخصر (أقل من 88 سم للنساء و102 سم للرجال) ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين.
ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي مثل غسل النوافذ، أو ركوب الدراجة بسرعة 10-12 ميلا في الساعة. أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس.
وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان. ووجد الباحثون أن:
– الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام.
– الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي.
– عدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
وقال الفريق البحثي: “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي”.
وأكدت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط. وقالت: “الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان” .
وأضافت: “يمكن للناس البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية. هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت”.
المصدر: إندبندنت