دراسة طبية حديثة تكشف علاقة جفاف الفم وتأثيره على الصحة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشفت العديد من الأبحاث والدراسات عن علاقة جفاف الفم وتاثيره على الصحة العامة حيث انه من الاعراض الشائعة وغالبا ما يكون طبيعيا والذى قد يشير إلى العديد من الامراض الخطيرة.
وأوضح الدكتور ازاد ايروملو، طبيب الاسنان، فى احدى الشركات الرائدة بالمجال الطبى: ان جفاف الفم يمكن ان يكون علامة للتعرض لامراض خطيرة قد يشير إلى مشاكل في أماكن أخرى من الجسم، قائلا: يمكن أن يتجلى ذلك في أعراض مثل الشعور باللزوجة في الفم أو جفاف أو التهاب الحلق أو صعوبة المضغ أو البلع أو حتى رائحة الفم الكريهة ويمكن أن تظهر بعض الحالات الصحية مثل السكتة الدماغية أو مرض السكري أو مرض ألزهايمر بهذه الطريقة في حين أن هذه الأعراض يمكن أن تكون أيضا مؤشرا على اضطراب المناعة الذاتية مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو متلازمة شوغرن واضطراب في الجهاز المناعي.
كما أوضح ان اللعاب يعمل أكثر من مجرد عامل ترطيب فهو يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على صحة الفم وهو يساعد على تحييد الأحماض الضارة التي تنتجها البكتيريا ويغسل بقايا الطعام وهذا يجعله حاسما لوقف تسوس الأسنان ولهذا من الضروري مراقبة صحتك بعناية وإذا لاحظت أعراضا مستمرة لجفاف الفم يجب عليك زياردة طبيبك الخاص للوقاية من تلك الامراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة جفاف الصحة العامة جفاف الفم
إقرأ أيضاً:
دراسة: أحفورة 'استثنائية' تكشف عن أقدم نوع نمل معروف للعلم الحديث
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت أحفورةٌ ضمن مجموعةٍ متحفيةٍ برازيلية، عن أقدم عينةٍ لنملةٍ معروفةٍ علميًا.
عاش نمل ما قبل التاريخ بين الديناصورات قبل 113 مليون سنة، وكان لديه طريقة غير عادية لقتل فرائسه.
صادف أندرسون ليبيكو، الباحث بمتحف علم الحيوان في جامعة ساو باولو، هذه العينة "الاستثنائية" في سبتمبر/ أيلول 2024 أثناء فحصه لمجموعة الأحافير بمتحف علم الحيوان في جامعة ساو باولو.
يحتوي المتحف على واحدة من أكبر مجموعات الحشرات المتحجرة في العالم، ويضم عينات من تكوين كراتو في شمال شرق البرازيل، وهو راسب جيولوجي مشهور بالحفاظ الاستثنائي على الأحافير.