رغم العقوبات.. بلجيكا وإسبانيا أكبر مستودتا للغاز الطبيعي المسال من روسيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشفت البيانات الصادرة عن الإحصاءات الأوروبية أن بلجيكا وإسبانيا أصبحتا من الدول الأكثر شراء للغاز الطبيعي المسال من روسيا، حيث استحوذتا على ما يقرب من ثلاثة أرباع جميع الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب وكالة الإحصاءات الأوروبية حصلت إسبانيا على أكثر من 40% من إجمالي الغاز الطبيعي المسال الذي زودته به روسيا أي حوالي 5.
وجاءت بلجيكا في المركز الثاني حيث شكلت صادراتها نحو 30%، وزادت مشترياتها 1.7 مرة إلى 3.82 مليار متر مكعب.
ووفقا للبيانات، احتلت هولندا المركز الثالث، على الرغم من انخفاض الحجم السنوي بمقدار 1.9 مرة إلى 2.1 مليار متر مكعب. كما أصبحت اليونان الرائدة المطلقة في نمو واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي، حيث نمت 4.1 مرة لتصل إلى 750 مليون متر مكعب، مما جعلها تحتل المركز الرابع في قائمة أكبر المشترين.
وحلت البرتغال، التي زادت مشترياتها 1.4 مرة، إلى 390 مليون متر مكعب، في المركز الخامس. كما اشترت فنلندا وإيطاليا والسويد وإستونيا وليتوانيا كميات صغيرة من الغاز بإجمالي حوالي 380 مليون متر مكعب.
وبشكل عام، ارتفعت مشتريات الاتحاد الأوروبي في عام 2023 من الغاز الطبيعي المسال الروسي بنحو ثلاثة في المئة، إلى 12.7 مليار متر مكعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العقوبات بلجيكا إسبانيا البيانات الصادرة روسيا الطبیعی المسال ملیار متر مکعب
إقرأ أيضاً:
“الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت الشركة اليمنية للغاز، الأحد، تغطية احتياجات السوق المحلية من الغاز المنزلي، مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك، في بيان للشركة حول الوضع التمويني لمادة الغاز المنزلي، و ما نشر مؤخراً، في وسائل الإعلام حول تهريب مادة الغاز إلى الخارج، وتخزينه والاتجار به بطرق غير مشروعة.
وأشارت الشركة، إلى “أنها مستمرة في متابعة ومراقبة الطرق والمنافذ الحدودية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين والتصدي لأي عمليات تهريب لمادة الغاز قد تؤثر على استقرار السوق التمويني للغاز المنزلي”.
وقالت “إنها ضاعفت الجهود المبذولة لتغطية احتياجات السوق المحلية من مادة الغاز المنزل، وضمان استقرارها خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك”.
واهابت الشركة بالجهات المختصة القيام بالتعاون مع الشركة وممثليها ومندوبيها في المحافظات المحررة في تفعيل الرقابة والتفتيش والنزول الميداني وإثبات أي مخالفات تتعلق بتموين مادة الغاز أو تسويقه وبيعه ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفة.
وأوضحت الشركة، أنها تقوم بتوزيع كميات الغاز المنزلي المنتجة من صافر وفق آليات التوزيع والرقابة المحددة، لجميع المحافظات
وفيما يخص نشاط احتكار مادة الغاز وبيعه في السوق السوداء في المحافظات (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، قالت شركة الغاز إن مسؤولية مكافحة ذلك ليس ضمن اختصاص الشركة، بل يقع ضمن اختصاص أجهزة الدولة الأمنية والسلطات المحلية في المحافظات وأجهزة الضبط القضائي.
والأسبوع المنصرم، قال وزير النفط اليمني، سعيد الشماسي، إن اليمن لديه احتياطيات من الغاز الطبيعي تبلغ 20 تريليون قدم مكعبة، بالإضافة إلى بنية تحتية للتصدير من خلال ميناء مخصص لتصدير الغاز المسال.
ويمتلك اليمن 3 مليارات برميل من النفط الخام و17 تريليون قدم مكعبة من الغاز، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وبلغ إنتاج النفط في اليمن ذروته عند 450 ألف برميل يوميًا في عام 2001، لكنه انهار منذ ذلك الحين، إذ انخفض الإنتاج إلى 197 ألف برميل يوميًا في عام 2013، وفقًا لشركة بي بي البريطانية.