لم تعد علاجًا فقط.. "الفياجرا" تحميك من هذا المرض| معلومة صادمة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
لم تعُد الفياجرا محفزًا كيميائيًا للرجال يحمل في طياته العديد من المخاطر الصحية مثل اضطرابات المعدة وتغيُم الرؤية ومشكلات بالقلب فحسب، بل أوضحت دراسة بريطانية جديدة أنها مفيدة لحماية الإنسان من الإصابة بهذا المرض.
كشفت دراسة جديدة أجريت على ما يقرب من 670 ألف رجل في بريطانية، ونُشرت في مجلة علم الأعصاب، أن أولئك الذين يتناولون ما يسمى بمثبطات فوسفودايستراز 5 (PDE5I) - والتي تشمل الفياجرا (الاسم العام سيلدينافيل) - قد يكون لديهم خطر أقل للإصابة بالسرطان، والخرف مقارنة بالرجال في نفس العمر الذين لا يتناولون هذه الأدوية.
ورغم أن تأثيرات الفياجرا على الرجال مفهومة للغاية، إلا أنه من غير المعروف كيف تؤثر الحبة الزرقاء الصغيرة هذه على اضطرابات الدماغ مثل مرض الزهايمر.
لكن الدكتورة سيفيل يسار، أستاذ مشارك في الطب بجامعة جونز هوبكنز، اقترحت العديد من الآليات المحتملة مثل كون أدوية PDE5Iتعمل على توسيع الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ.
"في الواقع، تم تطوير الفياجرا في الأصل لعلاج ارتفاع ضغط الدم وألم الصدر". مضيفًة أنه من الممكن أن زيادة تدفق الدم في الدماغ قد تقلل بطريقة أو بأخرى من عبء مرض الزهايمر.
ووفقًا لموقع Live Science، قال أتيكوس هينسورث، قارئ في أمراض الأوعية الدموية الدماغية في جامعة سانت جورج بلندن أن المشكلة الكبيرة تكمن في أن أكبر الدراسات على الفياجرا وتأثيرها على مرض الزهايمر حتى الآن كانت قائمة على الملاحظة، مما يعني أنها قارنت بأثر رجعي معدلات المرض بين الأشخاص المختلفين دون مراعاة العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الأشخاص.
تجربة سريريةولا يمكن لمثل هذه الدراسات أن تثبت بشكل قاطع أن أدوية ضعف الانتصاب تؤثر على الزهايمر. وللقيام بذلك، سيحتاج العلماء إلى إجراء تجربة سريرية ذات معايير ذهبية مع مجموعات المقارنة التي لا تتناول الدواء ولكنها متطابقة مع أولئك الذين يتناولونه بطرق أخرى، مثل العمر والجنس. وهذا من شأنه أن يساعد في ضمان أن عوامل نمط الحياة الأخرى أو الحالات الطبية لا تؤدي إلى تحريف النتائج.
وفي هذا السياق، قالت (يسار) إنه للاقتراب من إثبات أن أدوية ضعف الانتصاب يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر، يجب أن تستمر التجارب المستقبلية لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات وأن تشمل الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالزهايمر سريريًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفياجرا السرطان الخرف مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا يقول صاحبه: هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟
وقال مركز الأزهر للفتوى: انه من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}. [النساء: 1]
وأشار الى انه لا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. [محمد: 22]
ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
وذكر أنه ربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك». [أخرجه مسلم]
ووجه كلامه للسائل وقال عليك الصبر على إيذائهم، وابتغاء المثوبة والجزاء الجزيل من رب العالمين على ذلك، وإن كنت على يقين أنهم لن يَكُفُّوا عن الإساءة لك ولأهلك، فلتكن صلتك بهم بأدنى درجات الصلة، في المناسبات والأعياد، وتهنئتهم في أفراحهم، وعيادة مريضهم، ومواساتهم في مصابهم، ولو عن طريق الهاتف، ولكن يحرم عليك القطيعة بشكل كامل.
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
فيمن تجب صلة الرحم؟ وهل لصلة الرحم أفعال محددة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال: إن صلة الأرحام واجبة شرعًا وهي إحدى صفات أهل الجنة، كما في قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَل».
وأضاف "الورداني"، خلال فتوى مسجلة له، أن صلة الرحم هى جميع أفعال الخير من التصدق عليهم ووصلهم والوقوف بجانبهم عند المشكلات والإحسان إليهم والكلام الطيب والحفاظ على سيرتهم وسمعتهم. وأشار إلى أنه لا يجوز قطيعة الرحم منعا للمشاكل، ولكن يجوز تقليل الزيارات للشخص المتسبب في ذلك، أو يجوز إطالة المدة بين الزيارات، أو تقليل المكالمات الهاتفية، لكن القطيعة نهائيًا لا تجوز شرعًا.
وأوضح أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير.