تسرد تاريخًا للأجيال.. هيئة التراث تطلق فعاليات درب زبيدة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة التراث عن إطلاق فعاليات درب زبيدة في نسختها الثانية للاحتفاء بتراث درب زبيدة الممتد من الكوفة إلى مكة المكرمة والذي يعد جزءًا من الموروث الثقافي العريق للمملكة العربية السعودية.
وتقام الفعاليات بدءًا من 25 فبراير حتى 5 مارس 2024 من الساعة الرابعة وحتى الـ 11 مساءً بمدينة قيد التاريخية في منطقة حائل وموقع زبالا الأثري في منطقة الحدود الشمالية.
نحيي الدرب ونعيشه..
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. الهيئة السعودية للبحر الأحمر توقع مذكرة تفاهم مع هيئة التراثبينها ظواهر معمارية وتقنية ري جديدة.. هيئة التراث تعلن عن اكتشافاتها الأثرية بموقع جرشالحرف اليدوية تستهوي زوار فعاليات "حصاد البن" بمحافظة الدايرقريباً في #فعاليات_درب_زبيدة #هيئة_التراث pic.twitter.com/USHUbIh8dW— هيئة التراث (@MOCHeritage) February 17, 2024
وتتضمن الفعاليات:على خطى النجومجادة درب زبيدةسوق الحرفيينمعرض درب زبيدةالفعاليات الاستعراضيةحكايات درب زبيدةجدارية درب زبيدةالتراث غير الماديمنطقة الجلوسمنطقة الضيافةمنطقة الطفل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تسرد تاريخًا للأجيال.. هيئة التراث تطلق فعاليات درب زبيدة - إكس الهيئةدرب زبيدةيمثل "درب زبيدة" قيمة تاريخية كبيرة بوصفه طريقًا للحجاج والتجارة في عصور الإسلام القديمة، ويعد من أشهر الطرق التي استخدمت لنقل الحجاج من العراق وبعض أجزاء منطقة الشام إلى الديار المقدسة، ولا تزال أطلال الدرب باقية إلى يومنا الحاضر.
وخطط مسار الطريق بطريقة علمية وهندسية فريدة، وأقيمت على امتداده المحطات والاستراحات، ورصفت أرضيته بالحجارة في المناطق الرملية، وهناك علامات ومواقد توضع مساء على الطريق ليهتدي بها المسافرون، فمنذ بداية الدولة العباسية أمر الخليفة أبو العباس السفاح بإقامة الأميال أحجار المسافة والأعلام على طول الطريق من الكوفة إلى مكة.
ترميم «درب زبيدة» وتأهيل السوق الأثري وقصر الملك عبدالعزيز #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/iaKWjDB24y pic.twitter.com/YUFQ0ZdGc1— صحيفة اليوم (@alyaum) October 23, 2021
وسمي طريق الحج من العراق إلى مكة المكرمة باسم (درب زبيدة) نسبةً إلى السيدة زبيدة بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور زوج الخليفة هارون الرشيد، وذلك لجهودها الخيرية وإصلاحاتها المتعددة على امتداد الطريق.
ويعود الدرب إلى ما قبل الإسلام، لكن زادت أهميته مع بزوغ فجر الإسلام عندما أخذ في الازدهار بدأً من عهد الخلافة الراشدة والفترة الأموية، وبلغ ذروة ازدهاره في عصر الخلافة العباسية الأولى، حيث أنشئت فيه المحطات والاستراحات، وحفرت البرك وشقت القنوات وأقيمت السدود والحصون والقلاع والاستحكامات، بغية تأمين الحجيج على طول هذا الدرب من بدايته في الكوفة إلى الديار المقدسة.
ويقطع درب زبيدة أراضي محافظة رفحاء من الشمال إلى الجنوب، وتنتشر على طولها العديد من المواقع والمنشآت الأثرية من: الآبار والبرك، ومنها: بركة الظفيري التي تقع على مقربة من حدود المملكة مع العراق إلى الشمال من محافظة رفحاء في منطقة سهلية تسمى الظفيري، وتحيط بها بعض الكثبان الرملية من جميع الجهات، وبركة العمياء التي سميت بذلك لأن بركتها لا ترى الماء إلا ما ندر على الرغم من غزارة الأمطار الساقطة، وتقع شمال محافظة رفحاء، وبرك القاع التي تقع شمال شرقي رفحاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام درب زبيدة فعاليات درب زبيدة هيئة التراث مكة المكرمة هیئة التراث
إقرأ أيضاً: