RT Arabic:
2024-12-23@10:19:58 GMT

"أصغر الفقاريات في العالم".. ضفدع بحجم حبة البازلاء!

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

'أصغر الفقاريات في العالم'.. ضفدع بحجم حبة البازلاء!

كشف فريق من العلماء أن ضفدعا بحجم حبة البازلاء في غابة برازيلية يمثل أصغر حيوان فقاري في العالم.

ويبلغ طول "ضفدع البرغوث" في المتوسط نحو 7.1 ملم فقط، ما يجعله الأصغر حجما في العالم بالمقارنة مع 46 عينة إجمالية من البرمائيات الصغيرة الموجودة في موطنها الحرجي في جنوب باهيا بالبرازيل.

ويتماهى لون الجزء العلوي "البني المتنوع" من ظهر الضفدع مع البيئة المحيطة به، على عكس العديد من الضفادع الصفراء أو البرتقالية الزاهية الموجودة في أماكن مماثلة.

Tiny frog the size of a PEA is the world's smallest vertebrate https://t.co/JeQBffZf7C via @MailOnline

— Amanda (@Joyenz1) February 15, 2024

واكتشف علماء الأحياء "ضفدع البرغوث بحجم حبة البازلاء" لأول مرة في الغابات المطيرة الأطلسية في باهيا عام 2011. ولكن الدراسة الجديدة الأكثر شمولا للعينات أجريت للتوصل إلى نتيجة قاطعة حول متوسط حجم هذا النوع.

إقرأ المزيد "الأرض السوداء" الغامضة في الأمازون قد تكون مفتاح إنقاذ البشرية

وتقول الدراسة الجديدة: "يجب تأكيد الأحجام الأصغر من المتوسط على أنها قد بلغت، من خلال المراقبة المباشرة للغدد التناسلية".

وقال مارك شيرز، الذي يدرس البرمائيات والزواحف بصفته أمينا لعلم الزواحف في متحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك: "من المحتمل أن تكون هذه أصغر الضفادع الموجودة في العالم، وهو أمر مذهل. يعد الضفدع أصغر بنسبة 30% من أي ضفدع ذكر بالغ رأيته في حياتي".

ووجد فريق البحث أن أطوال ضفادع البرغوث الذكور البالغة تتراوح بين 6.45 ملم و7.90 ملم، بينما تتراوح أطوال الضفادع الإناث بين 7.38 ملم إلى 9.87 ملم.

وكشف العلماء أنه يمكن وضع أكثر من 12 من ضفادع البرغوث البالغة، المعروفة رسميا باسم Brachycephalus pulex، على وجه عملة حقيقية واحدة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث عالم الحيوانات فی العالم

إقرأ أيضاً:

النساء قادمات

تمثل المرأة موضوعا من الموضوعات التى شغلت اهتمام العلماء والمفكرين على حد سواء، إذ تحظى المرأة بدور تاريخى فى صنع الحضارة الإنسانية. وأن إهمال دورها فى حركة التخطيط وتنمية المجتمع يعد أحد معوقات حركة التطور ومسارها. ومشاركة المرأة فى التنمية لها دلالتها من حيث كونها آلية أساسية لتنمية ذاتها وتنمية المجتمع والواقع الاجتماعى.

ويعد وضع المرأة فى أى مجتمع أحد المقاييس الأساسية لدرجة تقدمه، فأى مجتمع لا يتقدم بخطى منتظمة مخلفا وراءه النصف الثانى من أفراده، فالأمر هنا ليس مجرد نسبة عددية؛ لأن المرأة لا تعيش فى حالة انعزال عن الرجل، بل إن المرأة تشارك الرجل حياته منذ مولده، كأم، ثم كشريكة حياة، ثم كابنة.

وقد احتلت المرأة العربية مكانة رفيعة فى التاريخ والشعر القصصى، حيث شاركت فى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، وظهر منهن الملكات والقاضيات، كما رفع الإسلام مقام المرأة وأقر لها حقوقا، بل وأجاز لها تولى مناصب رفيعة.

وحتى الآن، رغم استمرار الجدال فى شتى بقاع العالم حول المرأة وحقوقها وواجباتها ومشاركتها فى تنمية مجتمعها؛ فإنه لم يتم إيجاد حل نهائى لذلك الموضوع بالرغم من تكثيف الجهود فى ذلك الإطار من عقد ندوات وإقامة مؤتمرات وإصدار القوانين المنظمة بخصوص المرأة.

وفى إطار ما سبق وفى ظل ما يشهده العالم من تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية، ومن خلال ما حققته الحضارة الإنسانية من تقدم هائل فى شتى مجالات المعرفة، واختراق التكنولوجيا لمختلف مناحى الحياة، فقد مكنت الثورة الرقمية الجماهير من خلق وسائل إعلام جديدة خاصة بهم، تهدف إلى تلبية احتياجات الإنسان من الوصول إلى المعلومات ومتابعة الأحداث ومناقشة القضايا المختلفة؛ وقد تزامن مع ذلك اهتمام دولى بقضايا المرأة فى مختلف أنحاء العالم كان له انعكاسه على ما تقدمه وسائل الإعلام الجديدة من مضامين؛ بما تتضمنه من أدوات متنوعة مثل مواقع التواصل الاجتماعى والمنصات الرقمية وتقنيات الواقع الافتراضى، وغيرها. 

وقد أتاحت هذه الثورة الرقمية، بما تتضمنه من تطبيقات متنوعة، قدرة انتقائية فى إطار ما تقدمه من أنماط وبدائل متنوعة للتعرض، بحيث تبرز معها الحاجة الماسة والملحة إلى تعزيز هذه القدرة الانتقائية لمضامين وسائل الإعلام الرقمى، بوجه عام، والمنصات الرقمية، بوجه خاص، ولاسيما تلك التى تعالج مشكلات وقضايا وثيقة الصلة بالواقع الاجتماعى المعيش للمرأة بما قد يؤثر على ثقافة المجتمع، فضلا عن العمل على تنمية الوعى بما يتم تقديمه عبر هذه المنصات من مضامين، وتعزيز القدرة على فهم الرسائل المقدمة عبر هذه الوسائل والحكم على مدى تمثيلها للواقع.

وفى النهاية، لقد تمكّنت المرأة من تقلد عديد من الأدوار المهمة فى كافة مناحى الحياة؛ فهى المربية والداعمة بما توفّره للصغار والكبار من نصح وإرشاد ومؤازرة فى حل المشكلات، كما تمكنت المرأة من المشاركة فى ميدان التنمية الاقتصاديّة، والاجتماعية والسياسية.. وغيرها، وهذا دليل على دورها الفعال فى بناء المجتمع وتطويره ومن ثَم الارتقاء بالوطن ورفعته، وكل هذا يؤكد حقيقة كون "النساء قادمات".

أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الضفادع البشرية تنتشل جثة غريق من ترعة المريوطية
  • حقيقة مذهلة عن جبل إيفرست.. ما سر ارتفاع قمته كل عام؟
  • أوحيدة: ضغوطات سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس سبب تأخير الانتخابات
  • أصغر سيارة مستعملة من شيفروليه .. شبابية وللبنات «كم سعرها»؟
  • النساء قادمات
  • المدير العام لجاست إيمو في زيارة إلى تبسة وهذا ما أمر به
  • بيسكوف: منظومة أوريشنيك تتفوق بجيل كامل على الأسلحة الموجودة في العالم
  • اليمن لن يتراجع
  • الحرب بالنقاط
  • بحجم مبنى من 10 طوابق .. ناسا تحذر من اقتراب كويكب ضخم من الأرض