أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إصابة جنديين من وحدة الاستطلاع الخاصة ماغلان في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وارتفاع عدد قتلاه منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 573 قتيلا.
واعترف الجيش الإسرائيلي بأن عدد قتلاه ارتفع إلى 573 ضابطا وجنديا، منذ بداية الحرب على غزة، مشيرا إلى أن عدد جرحاه ارتفع أيضا ووصل إلى 2918.


وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة مقتل جنديين وإصابة 4 من أفراد وحدة المظليين، بينهم ضابط.
وأمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي وفاة الجندي أوري يعيش (27 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها الجمعة خلال عملية إطلاق نار عند مفرق رام منطقة كريات ملاخي.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن من بين القتلى “5 برتبة كولونيل (عقيد)، وهم أكبر ضباط قتلوا في المعارك في الذاكرة الحديثة”.

وهؤلاء الضباط الكبار الخمسة هم:
العقيد جوناثان شتاينبرغ، 42 عاماً، قائد لواء ناحال، وقُتل صباح يوم 7 أكتوبر خلال مواجهات مع مسلحي حماس في منطقة كرم أبو سالم بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.
العقيد روي ليفي، 44 عامًا، قائد الوحدة المتعددة المجالات، والمعروفة أيضًا باسم وحدة “الشبح”، وقُتل أثناء قتال قواته مع مسلحي حماس في بلدة رعيم الجنوبية.
العقيد عساف حمامي، 41 عاماً، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وقُتل وهو خلال اشتباكات في كيبوتس نيريم، وتحتجز حماس جثته في قطاع غزة.
العقيد إسحاق بن باسات، 44 عامًا، قائد القيادة الأمامية لقائد لواء جولاني، وقتل مع 9 جنود آخرين خلال معركة شرسة ضد حماس في حي الشجاعية بمدينة غزة.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس

 قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، إن الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز عسكري يذكر في حربه ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، معتبراً أنها ألحقت هزيمة عسكرية ومؤلمة بجيش إسرائيل ستترك آثارا عميقة.

وفي مقال له نشرته صحيفة "معاريف"، وجه بريك الذي يلقب بـ نبي الغضب الإسرائيلي انتقادات شديدة للجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنه "فشل في تحقيق أي من أهداف الحرب، وعلى رأسها هزيمة حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن".

ورفض بريك "تحميل السياسيين وحدهم مسؤولية الإخفاق"، قائلا "إن تصوير الجيش على أنه حقق إنجازا عسكريا غير دقيق ويجافي الواقع، مضيفا، أن الجيش " لم يهزم حماس، ولم يفرج عن الرهائن، بل خاض حربا بلا جدوى، تكبد فيها خسائر فادحة، ولم يحقق أي تحول إستراتيجي في غزة".

الأنفاق باقية

وتطرق بريك في مقاله إلى ما وصفه بـ"القصور البنيوي" في أداء الجيش الإسرائيلي، معتبرا ـ وهو العسكري السابق ـ أن حجم قواته البرية "لا يسمح بالسيطرة على المناطق التي احتلتها في القطاع، ويضطر الجيش إلى الانسحاب ثم العودة مرارا إلى نفس المناطق التي كانت تحت سيطرته، وهو ما يؤدي إلى تكرار الاشتباكات وسقوط مزيد من الجنود".

وأضاف أن "الجيش يقاتل في نفس المناطق مرة تلو الأخرى، ويخسر جنوده في كل جولة، في حين أن حماس تحتفظ بقوتها الأساسية داخل مدينة الأنفاق التي لم تدمر، وتواصل إدارة المعركة من تحت الأرض والجيش غير قادر حتى على تأسيس حكومة عسكرية بديلة من حماس داخل القطاع، وهو هدف لم يتحقق في المرحلة الأولى كما وعد القادة".

إعلان

وأوضح أن حماس استعادت قوتها السابقة تقريبًا، بوجود أكثر من 30 ألف مقاتل يختبئون في الأنفاق ويشنون منها هجماتهم على الجيش، قبل أن ينسحبوا من جديد تحت الأرض. وأضاف أن الحركة تسيطر على المساعدات الإنسانية وتخزنها في مستودعاتها، ما يمنحها القدرة على الصمود أشهرا مديدة.

وأكد بريك أن "الأنفاق الممتدة من سيناء إلى داخل قطاع غزة لا تزال نشطة، وتمر عبرها الأسلحة رغم مزاعم الجيش العام الماضي، أنه سدّها بالكامل". وأضاف أن أقل من ربع أنفاق حماس تضرر، وهو اعتراف جديد "يتناقض مع التصريحات الرسمية السابقة".

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالته الحالية لا يمكنه الانتصار على حماس، مشددًا على أن تحقيق النصر يتطلب إعادة تأهيل الجيش المنهك وزيادة حجم القوات البرية، إلا أن ذلك "غير مطروح على الطاولة حاليًا".

كلفة باهظة

وعرض بريك جملة من "الخسائر الإستراتيجية" التي تتكبدها إسرائيل جراء استمرار الحرب، أبرزها مقتل عدد من الرهائن داخل الأنفاق بسبب العمليات العسكرية، وسقوط مزيد من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى التآكل المتواصل في القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية.

وقال إن "إسرائيل تدفع ثمنًا باهظًا جدًا لاستمرار القتال"، موضحًا أن العالم بدأ يدير ظهره لها، وتحوّلت في نظر كثير من الدول إلى "دولة منبوذة"، بينما يشهد اقتصادها تدهورًا حادًا، ويتعمق الشرخ الداخلي إلى حد "الوقوف على شفا حرب أهلية".

وحذّر بريك من أن استمرار الحرب "لا يخدم أي مصلحة وطنية ، بل إن التكلفة التي تدفعها إسرائيل أكبر بكثير من المكاسب المأمولة"، داعيا إلى "وقف فوري للأعمال القتالية مقابل إطلاق سراح الرهائن، معتبراً ذلك "خيارا وطنيا وأخلاقيا يخدم مصلحة إسرائيل أكثر من مواصلة النزف بلا أفق".

تهديدات إقليمية

واختتم بريك مقاله، "إن التهديد الحقيقي الذي يواجه إسرائيل لا يأتي فقط من حماس، بل من جملة تطورات إقليمية خطِرة، في مقدمتها التفاهمات الدفاعية بين تركيا وسوريا، واستعداد الجيش المصري الأقوى في المنطقة لاحتمالات المواجهة، إضافة إلى التحركات الإيرانية في الأردن وتكثيف طهران تسليح الجماعات المسلحة بصواريخ وطائرات مسيّرة موجهة ضد إسرائيل".

إعلان

كما أكد أن "الجيش الإسرائيلي في وضعه الراهن لا يمتلك القدرة على الدفاع عن الحدود، أو شن هجمات في العمق إذا اقتضت الحاجة"، مشددا على أن "إعادة تأهيل الجيش ضرورة أمنية ملحة تفوق في أهميتها أي معركة ضد حماس".

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية قبل سريان الهدنة على محور كورسك بلغت 155 عسكريا
  • إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس
  • إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافه
  • الجيش الإسرائيلي يقتل نائب قائد الوحدة 4400 بحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن نتائج تحقيقه في مقتل 15 من عمال الإسعاف والطوارىء في غزة
  • موقع "والا" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لعملية توغل كبرى في قطاع غزة
  • “واللا”: الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة “مستقبلية كبرى” يمكن خلالها تقسيم غزة إلى قسمين
  • الجيش الإسرائيلي يعدّ لـ«عملية توغل كبرى» في غزة وخطة لتقسيم المدينة
  • "والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري