رضا سليم (الطائف)


أحرز منتخبا الإمارات للرجال والسيدات «الميدالية الفضية»، في البطولة العربية لسباعيات الرجبي التاسعة للرجال والرابعة للسيدات، التي نظمها الاتحاد العربي، بالتعاون مع الاتحاد السعودي، على مدار يومين، بملاعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف.
شهدت البطولة مشاركة 17 منتخباً، منها 9 للرجال و8 للسيدات، فيما أحرزت المغرب لقب الرجال بعد غياب 4 سنوات عن المشاركة في بطولات الاتحاد العربي، ونالت تونس «البرونزية»، فيما فازت تونس بكأس السيدات، وحصلت مصر على «البرونزية».


دخل منتخبنا البطولة حاملاً لقب النسخة الماضية في العين، إلا أنه خسر في النهائي أمام المغرب بـ«الهدف الذهبي»، بعدما انتهت المباراة بالتعادل 14-14، فيما حافظ منتخب السيدات على الميدالية الفضية التي أحرزها للمرة الأولى في «نسخة العين».
وأكد قيس الظالعي رئيس الاتحاد العربي للرجبي، أن البطولة حققت نجاحاً كبيراً على المستويين الفني والتنظيمي، مشيراً إلى أن ما يدعو للفخر والإشادة، هو المشاركة الكبيرة التي شهدتها البطولة، سواء على مستوى عدد المنتخبات واللاعبين واللاعبات، مما يجعل الحدث هو الأكبر بلغة الأرقام، ما يؤكد أن اللعبة آخذة في الانتشار والتطور.
ووجه الظالعي الشكر إلى الاتحاد السعودي على تنظيم البطولة بنجاح، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات، لكنها تبدو مبررة بالنظر إلى أن الاستضافة تعد الأولى للسعودية، كما أن الحدث شهد ضغطاً كبيراً، في ظل هذا العدد من المشاركين، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

 

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: كل صباح في دولة الإمارات يحمل إنجازاً جديداً «كأس السيتي أبوظبي» يصل إلى «محطة الختام»


وأشار رئيس الاتحاد العربي إلى أن الاستعدادات تبدأ مبكراً من أجل تنظيم النسخة المقبلة في ضيافة مدينة الإسكندرية بمصر، وأنه تم توقيع اتفاقية ثلاثية بين الاتحاد العربي، والاتحاد المصري، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أن تكون ملزمة للأطراف الثلاثة، وتشتمل على الاشتراطات والالتزامات المنوطة بكل طرف، والهدف من ذلك تفادي أي خطأ شهدته «نسخة الطائف»، خاصة أن الدورة المقبلة تشهد زيادة في عدد المنتخبات، وربما يصل عدد اللاعبين واللاعبات إلى ما يزيد على 400، ما يجعل الحدث محفلاً عربياً كبيراً يحتاج إلى بذل كثير من الجهود لإنجاحه.
وتوجه الظالعي بالتهنئة إلى منتخب المغرب «رجال» لفوزه بالبطولة للمرة الرابعة في تاريخه، وكذلك هنأ منتخب تونس «سيدات» لفوزه باللقب الثاني على التوالي، كما تمنى حظاً أوفر لمنتخب الإمارات وصيف بطولتي الرجال والسيدات.
وحول فكرة تنظيم بطولة للأندية، قال الظالعي: الاتحاد المصري طالب باستضافة البطولة، علماً أنها ستكون مخصصة لفئة 15 لاعباً، لكن حتى الآن لم نتلق تأكيدات نهائية من الأندية المشاركة، وإن كان هناك عدد من الدول أبدت ترشيح نادٍ للمشاركة، وهي مصر وتونس والمغرب والأردن والإمارات، والموعد المقترح للبطولة هو بداية سبتمبر المقبل، وفي خلال شهر يتم حسم الأمور الخاصة بهذه البطولة.
ووجه محمد سلطان الزعابي، رئيس البعثة، الشكر إلى السعودية على التنظيم وحفاوة الاستقبال، ورغم أن هناك ملاحظات على التنظيم، فإنها المرة الأولى التي يستضيفون فيها البطولة، ونحن ندعمهم في كل البطولات.

وقال: حصدنا الميدالية الفضية للرجال والسيدات، وهذا إنجاز جديد للرجبي الإماراتي، وكنا نتمنى أن نحرز ذهبية الرجال، ولكن المباراة كانت قوية أمام المغرب، وخسرنا الذهبية بالهدف القاتل، ولكن ما حققناه بداية جيدة في عام 2024.
وأضاف: كنا نتمنى أن نهدي «الذهب» إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الداعم الأول للعبة، ونعد بالأفضل، وما حققناه يأتي بمتابعة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس الاتحاد، وأعضاء مجلس الإدارة.
وأوضح أن المنتخب أمامه محطات مهمة في آسيا ولدينا البطولة الآسيوية للرجال والسيدات في السلسلة الآسيوية، ونلعب 3 جولات الأولى في الصين، والثانية في كوريا، والثالثة في تايلاند، وهي أول مشاركة للسيدات في فئة 15 لاعبة، وهو ما يزيد من دعم الاتحاد الدولي للعبة لاتحادنا، ولدينا أيضاً بطولة الأربعة الكبار في آسيا وخطتنا الوصول إلى كأس العالم في المستقبل القريب.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطائف الرجبي الإمارات السعودية الاتحاد العربی

إقرأ أيضاً:

أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تختلف الأكلات العربية من حيث الطعم والنوع والشكل، لكن هناك طقوس لا يفهمها إلا أهلها، أكلات تتحدى المنطق والقواعد، وتثبت فعلًا أن الحب أعمى، إذ أن هناك شعوبًا تحتفل بأطباق عجيبة قد تسعد بطون المحليين لكنها بالتأكيد تُرعب الزوار، ولنبدأ بأشهر "قنبلة نووية غذائية" وهي الفسيخ.

في مصر، لا يعتبر شم النسيم احتفالًا عاديًا، بل هو مناسبة جماعية للتحدي البيولوجي، فالمصريون في هذا اليوم يهرولون إلى محلات بيع الفسيخ، وهو سمك "البوري" الذي  يُترك ليختمر ويُملح حتى تصل رائحته إلى المنظمات العالمية، ورغم التحذيرات السنوية من وزارة الصحة، يبقى الفسيخ متربعًا على عرش المائدة، ويكون الشعار في هذا اليوم "إذا لم تمت من الفسيخ فأنت تستحق الحياة بجدارة"، والطريف أن المصريين لا يرون فيه شيئًا غريبًا، بل العكس، يُعتبَر رفاهية موسمية، أما من يرفض أكله، فهذا بالتأكيد "مش ابن بلد".

ننتقل إلى المغرب، حيث يحتفظ الناس بلحم الأضاحي من خلال تحويله إلى ما يسمى بـ"القديد"، يُملّح اللحم ويُترك تحت الشمس حتى يصبح صلبًا، ثم يُطهى في الطاجن أو الكسكس، لتتحول تلك القطع اليابسة إلى نكهة غنية مليئة باللذة والكولسترول أيضًا.

أما إذا ذهبت إلى أحد الأسواق المغربية في فصل الشتاء، فستشم رائحة مرق دافئ وشهي مليء بالتوابل، تقترب فتكتشف أنه "البابوش"، أو الحلزون المطهو في مرق عطري يُشرب كأنه دواء سحري، نعم، إنه الحلزون... ذاك المخلوق اللزج، يؤكل في المغرب بتلذذ باستعمال خلة أسنان لاستخراج "اللحم" من القوقعة، ثم يحتسون المرق بنشوة بالغة، يُقال أن له فوائد صحية للجهاز الهضمي والمناعة، لكن بالنسبة الأجانب قد يحتاجون لجهاز هضمي جديد لمجرد مشاهدته.

الطريف أن كل شعب يرى طبق الآخر "غريبًا" و"رهيبًا"، بينما يحتفل بطبقه الخاص وكأنه اختراع يستحق جائزة "الطبق العالمي"، المصريون يضحكون على أكل الحلزون، والمغاربة يستغربون عشق الفسيخ، وكلاهما ينظر بشفقة إلى من لم يذق طبق الآخر، لكن الأكيد أن الفسيخ والقديد والبابوش ليست مجرد أطباق، بل قصص تروى، وروائح لا تُنسى، وتجارب قد تحتاج إلى شجاعة.

في النهاية، لكل أمة جرائمها الغذائية الخاصة بها، فقط يجب على كل شخص قبل تذوقها أن يستخرج شهادة لـ"إجازة مرضية" تحسبا لأي طارئ.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة أكثر من 130 لاعباً ولاعبة… انطلاق بطولة الجمهورية للكيك بوكسينغ للرجال والسيدات
  • منافسات 75 هدف سكيت ونهائيات ضغط الهواء 10م بالبطولة العربية للرماية
  • «جمعية المناعة الذاتية».. الأولى في الوطن العربي والرابعة عالمياً
  • راشد ناصر آل علي يتصدر انتخابات الاتحاد العربي لألعاب القوى بالعلامة الكاملة
  • الاتحاد السعودي للإنقاذ والسلامة المائية يُعلن عن دورة تدريبية للرجال والسيدات بالمدينة المنورة
  • مريم الهضيبي تحصد فضية الدوري النمساوي لتنس الطاولة
  • مريم الهضيبي تحصد فضية الدوري النمساوي لتنس الطاولة.. وتتواجد في قائمة أفضل لاعبات الموسم
  • مريم الهضيبي تحصد فضية الدوري النمساوي لتنس الطاولة وتتواجد في قائمة أفضل لاعبات الموسم
  • لا تحتاج إلى عقاقير.. بذور الشيا: الوقود الطبيعي لقوة الرجال
  • أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"