#سواليف

قال رئيس هيئة شؤون #الأسرى والمحررين قدورة فارس، إن إدارة السّجون نقلت #الأسير القائد #مروان_البرغوثي من #العزل_الانفرادي في سجن (ريمونيم) إلى العزل الانفرادي في سجن ( #الرملة ) مجددا.

وأضاف فارس أن ذلك يأتي بعد تصريحات الوزير الفاشي بن غفير مؤخرًا حول قضية عزله، والتي هي محاولة جديدة للاستعراض أمام الرأي العام الإسرائيلي، خاصة أنّ هذه التصريحات تأتي بعد مرور نحو شهرين على نقله من سجن (عوفر) إلى العزل الإنفرادي في سجن (أيالون-الرملة) ثم إلى عزل (ريمونيم).

وبين فارس أن عملية نقله وعزله تأتي في إطار استهداف كافة الأسرى بعد السابع من أكتوبر، وقيادات الحركة الوطنية الأسيرة عبر عمليات النقل الواسعة والعزل الجماعي والإنفرادي، إلى جانب عمليات التّعذيب الممنهجة.

مقالات ذات صلة ما الذي أبكى مراسلة الجزيرة؟.. فيديو مؤثر 2024/02/18

وتابع فارس، في تصريح له اليوم الأحد، أنّ عمليات النقل المتكررة للقائد البرغوثي في العزل الانفرادي في ظل استمرار منع المحاميين من زيارته تثير خشية حقيقية على حياته، خاصة وأن ذلك يترافق مع عمليات تحريض مباشرة، ومستمرة عليه في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأكّد فارس أن مواقف القائد البرغوثي حيال قضية شعبه ومصيره ثابتة، وأن استهدافه بإجراءات العزل الانفرادي والتنكيل والاعتداءات لن تنَل من عزيمته وإرادته الراسخة بحتمية الحرية وتقرير المصير.

وشدد فارس على أنّ ما يحدث مع القائد البرغوثي، وما تشهده السّجون والمعتقلات يحتّم على جميع المؤسسات الدولية والجهات المحلية ذات الصلة الوقوف عند مسؤولياتها وضرورة الإسراع في العمل على زيارة السجون، ووقف كل الإجراءات والانتهاكات غير المسبوقة بحق الأسرى منذ عقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأسرى الأسير مروان البرغوثي العزل الانفرادي الرملة العزل الانفرادی

إقرأ أيضاً:

مقال الرزيقي

كتب الصادق الرزيقي مقالا (طويل عريض) مؤخرا عن الحرب الحالية. طوفنا بنا في سفر التاريخ وخطوط الطول والعرض الجغرافية وتقاطعات علم الاجتماع. ولنا وقفة مع جزء من مقاله بخصوص المصالحة المجتمعية بين عرب دارفور وبقية قبائل السودان. هذا ما دعونا له مرارا وتكرارا. ولكن يا غالي لا أظن في القريب العاجل والمتوسط أن يتناسى الشعب تلك المآسي. قد يتجاوز الشعب عن جرائم القتل والنهب والسلب. أما الاغتصاب وبيع الحرائر في الضعين ودول الجوار. فتلك من الصعب تجاوزها. وفي تقديرنا أن جدار العزل المجتمعي الذي شيدته تداعيات الحرب بين عرب دارفور عامة والرزيقات والمسيرية خاصة مع بقية قبائل السودان لا يمكن بأي حال من الأحوال القفز من فوقه. أما هدمه نهائيا فذاك ضرب من المستحيل. ولست متشائما ولكن قراءة ما بين سطور الحقيقة أجزم بأن دفع فاتورة الحرب سوف تبدأ بعد رفع تمام إسكات البندقية. هنا المقاطعة المجتمعية تماما. عليه نطالب مثقفي عرب دارفور تهيئة مجتمعاتهم للتعايش مع الواقع المر الذي ينتطرهم. ومن ثم رويدا رويدا يمكنهم كسر حاجز العزل مع الشارع السوداني. خلاف ذلك مزيدا من العزل. وخلاصة الأمر نرى بأن عقلية عرب دارفور وبُعدها عن المدنية وقبول الآخر سوف يدفعها للتهور أيضا. وهي غير قابلة لدفع الفاتورة. عليه مستقبلهم سوف يكون خصما على جغرافيتهم (الحواكير). أي: الهروب خارج السودان لدول الحوار بفعل الضربات الموجعة من قبائل أم زرقة الدارفورية مباشرة وبقية قبائل السودان بطريقة غير مباشرة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/١/٣٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
  • قوات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
  • فارس: الجهود متواصلة من أجل توفير مكان لإقامة المحررين المبعدين
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية : مساعٍ حثيثة لنقل الأسرى المبعدين لغزة
  • 3 إسرائيليين و183 فلسطينيا.. ماذا حدث في 4 عمليات من تبادل الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: مروان البرغوثي وأحمد سعدات سيتحرران في ثاني مراحل الصفقة
  • مقال الرزيقي
  • ويتكوف: عمليات الهدم ونقل الأنقاض في غزة تستمر 5 أعوام
  • أبو عبيدة يعلن مقتل "مروان عيسى" نائب قائد هيئة الأركان
  • زكريا الزبيدي حرا بعد أعوام من عملية نفق الحرية بسجن جلبوع (شاهد)