وضعت الولايات المتحدة، شرطا يتعلق بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية مقابل تزويد إسرائيل بذخائر دقيقة التوجيه.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مصادر القول إن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن هناك خططا حكومية لتعطيل البناء الاستيطاني في مشروع بين القدس والبحر الأحمر.

ووفقا للمصادر، فإن قيمة الشحنة العسكرية المخطط لها تبلغ عشرات الملايين من الدولارات.

وأشار مسؤولون إلى أن عملية توريد الذخائر لا تزال تخضع للمراجعة الداخلية، ويمكن أن تطرأ تغييرات على التفاصيل قبل الحصول على الموافقة النهائية من الكونغرس.

والسبت، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، السبت، أن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لإرسال آلاف القنابل والذخائر إلى إسرائيل، مقابل عشرات الملايين من الدولارات.

وتأتي هذه الخطة الأمريكية، في الوقت الذي تتحضر فيه تل أبيب لشن هجمات على مدينة رفح التي تحتضن مئات الآلاف من سكان قطاع غزة النازحين بفعل الهجمات الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً

وول ستريت جورنال: بايدن يستعد لإرسال أسلحة جديدة لإسرائيل رغم سعيه لوقف النار بغزة

ونقلت "ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين (لم تسمهم)، أن شحنات الأسلحة تتضمن نحو قنابل من طراز (MK-82)، وذخائر هجومية من طراز (KMU-572)، وصمامات القنابل من نوع (FMU-139).

وتقدر قيمة الأسلحة والذخائر بعشرات الملايين من الدولارات، حسب المسؤولين، مؤكدين أن إدارة بايدن ما تزال تدرس تلك الشحنات العسكرية إلى إسرائيل، وأن مكونات الشحنات قد تتغير قبل عرضها على الكونغرس.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطة تسليم الأسلحة جاءت في الوقت الذي تخطط إسرائيل فيه لشن هجمات على مدينة رفح، آخر ملاذ لأكثر من مليون شخص في غزة.

وذكرت أن "الحكومة الإسرائيلية تريد استلام هذه الأسلحة بسرعة بسبب التهديدات الإقليمية".

وأضافت أن الولايات المتحدة قدمت ما يقرب من 21 ألف ذخيرة موجهة بدقة إلى حكومة تل أبيب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استخدمت إسرائيل نصفها.

وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن شحنة أسلحة أميركية تضم عددا كبيرا من المقاتلات من طراز "إف-35" و"إف-15" ومروحيات أباتشي ستصل إسرائيل.

اقرأ أيضاً

بايدن يصدر مذكرة تشترط "ضمانات مكتوبة" لاستخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية

وأشارت القناة إلى أن هذا يأتي ضمن ما وصفتها بصفقة عسكرية ضخمة بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 230 طائرة شحن و20 سفينة محملة بالأسلحة إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنشأت الولايات المتحدة جسرا جويا لتوريد كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل.

وتعلن إسرائيل حاليا عزمها اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه "منطقة آمنة".

وأجبرت إسرائيل، التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح الفلسطينية المحاذية لمصر، وسط تقديرات أنها تضم نحو مليون و400 ألف مدني، وسط تحذيرات دولية من اجتياحها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً

بايدن يدرس إيقاف أو إبطاء تسليم أسلحة لإسرائيل.. والبيت الأبيض: لا تغيير

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الاستيطان إسرائيل حرب غزة بايدن قصف غزة الولایات المتحدة إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

رغم "النبرة المعتدلة".. الجولاني يقلق إسرائيل

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل من سوريا لا تزال قائمة رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع، وذلك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهة مثل هذه التهديدات. 

ووفقا لبيان، قال كاتس لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية: "المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختف والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدعيها زعماء المعارضة".

والسبت، قال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، والذي يوصف بأنه الزعيم الفعلي لسوريا حاليا، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتما بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

ويقود الشرع هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة يوم الأحد الماضي، منهية حكم العائلة الذي استمر خمسة عقود من الزمن.

ومنذ ذلك الحين، توغلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبلالشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه إجراء محدود ومؤقت لضمان أمنالحدود، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.

وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.

مقالات مشابهة

  • 25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
  • الخارجية الأردنية: خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل ترسيخ للاحتلال
  • الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة توسيع الاستيطان في الجولان المحتل
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قرار إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الجولان
  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية التوسع في الاستيطان داخل الجولان المحتل
  • رغم "النبرة المعتدلة".. الجولاني يقلق إسرائيل
  • الإمارات تدين قرار إسرائيل توسيع الاستيطان في الجولان المحتلة
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على خطة نتنياهو لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل
  • البيت الأبيض: إدارة بايدن أعطت أولوية للمشاركة مع الدول الأفريقية منذ قمة 2022
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل دمرت 85% من قدرات الجيش السورى