نقل مروان البرغوثي من عزل ريمونيم إلى الرملة بعد تصريحات بن غفير
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، الأحد، إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير مروان البرغوثي من العزل الانفرادي في سجن "ريمونيم" إلى العزل الانفرادي في سجن "الرملة".
وأضاف في بيان صحفي، أن "نقل الأسير البرغوثي يأتي بعد تصريحات الوزير المتطرف بن غفير مؤخرا حول قضية عزله، وهي محاولة جديدة للاستعراض أمام الرأي العام الإسرائيلي، خاصة أن هذه التصريحات تأتي بعد مرور نحو شهرين على نقله من سجن عوفر إلى العزل الانفرادي في أيالون- الرملة ثم إلى عزل ريمونيم"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ويعدّ البرغوثي من القيادات الفلسطينية البارزة، وكذلك قياديا في حركة فتح، ومعتقل منذ عام 2002، وقضى الاحتلال عليه بالسجن لمدة 5 مؤبدات (المؤبد العسكري 99 عاما)؛ بتهمة تنفيذ عمليات تسببت في مقتل مستوطنين وجنود للاحتلال.
وكان وزير ما يعرف بالأمن القومي للاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، قال في معرض حديثه عن عزل البرغوثي إن معلومات وصلت بوجود مخطط لعمل انتفاضة داخل السجون.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "الأيام التي يسيطر فيها الإرهابيون على السجون ولّت"، وفق وصفه.
إلى ذلك، أوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن عمليات النقل الواسعة والعزل الجماعي والانفرادي التي تنتهجها سلطات الاحتلال تأتي في إطار استهداف كافة الأسرى بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر، وقيادات الحركة الوطنية الأسيرة إلى جانب عمليات التعذيب الممنهجة، وفقا لـ"وفا".
وأشار إلى أن عمليات النقل المتكررة للبرغوثي في العزل الانفرادي في ظل استمرار منع المحامين من زيارته تثير خشية حقيقية على حياته، خاصة أن ذلك يترافق مع عمليات تحريض مباشرة ومستمرة عليه في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأكد فارس أن استهدافه بإجراءات العزل الانفرادي والتنكيل والاعتداءات لن تنَل من عزيمته وإرادته الراسخة بحتمية الحرية وتقرير المصير، داعيا المؤسسات الدولية والجهات المحلية ذات الصلة للوقوف عند مسؤولياتها والإسراع في العمل على زيارة السجون ووقف كل الإجراءات والانتهاكات غير المسبوقة بحق الأسرى.
وقبل أيام، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بنقل الأسير زكريا زبيدي من عزل سجن "ريمون"، إلى عزل سجن "عسقلان"، وسط ظروف صعبة.
وشدد على أن "سياسة العزل بمستوياتها المختلفة تشكل إحدى أخطر السياسات التي تصاعدت بوتيرة غير مسبوقة على المعتقلين".
وأضاف نادي الأسير الفلسطيني، أن سياسة العزل "أصبحت تتخذ مفهوما آخر بعد بدء العدوان في 7 تشرين الأول /أكتوبر، خاصة بعد أن جردتهم إدارة المعتقلات من أبسط الأدوات، ووسائل التواصل مع العالم الخارجي، لاستهدافهم وتصفيتهم جسديا ونفسيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مروان البرغوثي غزة الاحتلال الضفة مروان البرغوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من حريته.. قوات العدو تقتحم منزل الأسير زكريا الزبيدي وتنكل بعائلته
الثورة نت/
اقتحمت قوات العدو الصهيوني منزل الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، ونكلت بأفراد عائلته، عشية الإفراج المتوقع عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها: إن قوات العدو داهمت منزل الزبيدي في حي الجابريات، وقامت بتقييد زوجته وابنته آلاء، إضافة إلى تقييد وتعصيب عيني طفله أيهم (14 عامًا).
وأضافت المصادر: إن قوات العدو احتجزت العائلة لساعات في ساحة المنزل.
ولم يقتصر الاقتحام على منزل زكريا الزبيدي، بل امتد ليشمل منزلي شقيقيه يحيى وجبريل، إذ قامت قوات العدو بتخريب محتوياتهما وإلحاق أضرار جسيمة بهما.
وتوقعت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية إطلاق سراح الزبيدي، خلال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية اليوم السبت.
ويُعَد زكريا الزبيدي أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة فتح- في جنين، وهو من الرموز البارزة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية.. واشتهر الزبيدي بدوره في تنفيذ عمليات ضد العدو الصهيوني خلال تلك الفترة.
كما برز اسم الزبيدي مجددًا في سبتمبر 2021، عندما كان أحد الأسرى الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع شديد التحصين، في عملية أطلق عليها الفلسطينيون “نفق الحرية”.
الجدير ذكره أن كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– كانت قد أكدت في وقت سابق التزامها بتحرير الأسرى الأربعة الذين أعاد العدو اعتقالهم بعد عملية “نفق الحرية”، بمن فيهم الزبيدي.
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تصريح سابق: “أبطال نفق الحرية سيخرجون مرفوعي الرأس، وقرار قيادة القسام أن أي صفقة تبادل قادمة لن تتم إلا بتحرير هؤلاء الأبطال”.