ما الذي أبكى مراسلة الجزيرة؟.. فيديو مؤثر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
#سواليف
لم تستطع #مراسلة_الجزيرة مباشر غالية حمد المتواجدة داخل قطاع #غزة، تمالك دموعها حين حديثها عن الأوضاع في القطاع المحاصر و #معاناة أطفالها من #الحرب و #الحصار الخانق وانقطاع سبل #الحياة وأبسط أساسياتها.
وبكلمات يخنقها الألم قالت مراسلة الجزيرة من غزة في حديثها للقناة القطرية: “اسمحي لي أن أذكر بهذا الموقف الذي كان بيني وبين زوجي قبل أيام عندما كنا نقلب الصور السابقة للحرب كانت هناك صورة لبناتي وهن يأكلن العنب بصفتها الفاكهة المفضلة لهن”.
وأضافت: “كان أول ما التفتنا إليه في هذه الصورة (صورة العنب) ليس بناتنا ولكن العنب.. قلت له نحن لم نره منذ وقت طويل ويطلبنه بناتي باستمرار وأطعمة بسيطة كانت من أبجديات وأساسيات البيت أي بيت في العالم يمكن أن يوفرها للأطفال”.
مقالات ذات صلة جثامين الشهداء تحت المطر في ساحة مستشفى شهداء الأقصى / شاهد 2024/02/18وتابعت: “لكن الآن أنا أواجه كل يوم مرات عديدة طلبات بسيطة من بناتي ماما بدنا تفاح ماما بدنا عنب.. وأضطر أن أقول لهن ماما انسوا الفواكه انسوا كل شي كنتو عايشينه احنا اليوم في حرب”.
كلمات تخنقها الدموع.. مراسلة #الجزيرة_مباشر غالية حمد تحكي معاناة الأمهات في قطاع #غزة #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/hAQjNvLJyg
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 17, 2024لحظة #بكاء مراسلة الجزيرة مباشر
وأكملت مراسلة الجزيرة مباشر غالية حمد حول معاناتها: “يعني لا أستطيع التأقلم مع هذا الواقع ولكن أنا ككل أمهات قطاع غزة أواجهه وعلي أن أواجهه.. ولكن الأطفال لا يستطيعون فهم هذه المعادلة المرة التي نعيشها” قبل أن تجهش بالبكاء متأثرة بمعاناة أبنائها.
وسردت الصحفية المتواجدة في قطاع غزة قصة معاناتها مع ابنتها مخاطبة مذيعة الجزيرة: “اسمحي لي أن أذكرها وإن كانت بعيدة ربما عن المصطلحات التي يريد أن يسمعها العالم”.
وقالت السيدة غالية حمد: “أنا كنموذج عن أمهات قطاع غزة منذ بداية الحرب أعاني من طلب مستمر من ابنتي التي اعتدت أن أجلب لها كل شيء في اول الموسم قبل الجميع لأنني أريد أن أدللها ككل أب أو أم يحبون أطفالهم”.
وأوضحت: “ابنتي منذ بداية الحرب بعد أن خرجنا من بيتنا هرباً من القصف مرات عديدة قبل أن ننزح إلى المحافظات الجنوبية نسيت أن تأخذ معها حذاءها وعانت كثيراً عندما نزحنا أيضاً إلى الخيام لم تجد حذاء تنتقل فيه”.
وأكملت مراسلة الجزيرة مباشر عن ابنتها: “كانت تستعير من قريبات الطفلات ومرة قبل أيام قالت لي: ماما أنا شفت البنات بالشارع كانوا بيتطلعوا فيّ إنه أنا ما عندي حذاء فأثر فيها هذا الموقف كثيرا وحزنت وأحزنتني معها”.
ولفتت إلى أنها كانت تقول لأهلها قبل أن تأتي “من المؤسف أنني حلمت ورأيت مناماً أو حلماً أنني استطعت أن أشتريه لها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مراسلة الجزيرة غزة معاناة الحرب الحصار الحياة الجزيرة مباشر غزة بكاء
إقرأ أيضاً:
عبدالله النعيمي: ذكرى وطنية غالية على قلوبنا
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات والسعودية.. علاقات تاريخية تعززها وحدة الرؤى والأهداف حاكم عجمان في حوار شامل لـ«الاتحاد»: محمد بن زايد يقدم صورة مشرقة لدولة الاتحاد القوية عيد الاتحاد تابع التغطية كاملةقال معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل: «نحتفل اليوم بمناسبة وطنية غالية على قلوبنا، ذكرى اليوم الذي توحدت فيه كلمة الوطن تحت راية واحدة وقيادة واحدة، نفتخر بما حققناه من إنجازات عظيمة، ونعتز بمسيرة ممتدة من النجاحات التي سطرتها أيادٍ مخلصة في سجل التاريخ، بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة وتضحيات أبناء الوطن الأوفياء».
وأضاف معاليه: «في هذا اليوم الوطني المجيد، نستذكر بكل فخر وامتنان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين الذين وضعوا ركائز الاتحاد».
وتابع معاليه: «يحمل عيد الاتحاد لدولة الإمارات مكانة خاصة في قلوب القيادة والشعب والمقيمين على أرضها الطيبة. وبهذه المناسبة العطرة، يطيب لي أن أرفع باسمي ونيابة عن منسوبي وزارة العدل أسمى آيات التَّهاني لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ولشعب الإمارات، سائلاً المولى تعالى أن يُديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء، وأن يُحقق لها المزيد من التقدم والازدهار والريادة».