الشيخ: لا أحد يستطيع أن يملي علينا كيف يكون النظام السياسي الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الشيخ: استمعنا من السيسي أنه لن يسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من غزة الشيخ: أبو مازن يتمنى أن يحصل أي اتفاق حتى لو كان مؤقتا الشيخ: قرار الحصار المفروض على السلطة والشعب الفلسطيني قرار سياسي
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لن يسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وأضاف الشيخ في تصريحات له، الأحد، إن الخلافات الداخلية الفلسطينية ليست ما بين مقاوم ومستسلم وهذا التوصيف يريد البعض الترويج له، مشيرا إلى أن "كل الشعب الفلسطيني مقاوم ولا يوجد أحد مستسلم".
اقرأ أيضاً : وزير الخارجية المصري: لا ننوي إعداد أي أماكن آمنة للمدنيين في غزة
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يتمنى أن يحصل أي اتفاق حتى لو كان مؤقت يحقن دماء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن "ما نريده هو إنتهاء العدوان، وربما تكون هذه الهدن مدخل لانتهاء الحرب".
وأكد الشيخ أن كل الشعب الفلسطيني وكل الفصائل تحت ضربات الاحتلال والاستهداف كلي، متسائلا: إذن ماذا نريد حتى نتوحد؟، و"هناك تباين في وجهات النظر في ملفات ويجب أن إيجاد نقطة التقاء بيننا".
وشدد على أنه لا أحد يستطيع أن يملي على السلطة الفلسطينية كيف يكون النظام السياسي الفلسطيني.
وبين الشيخ أن قرار الحصار المفروض على السلطة والشعب الفلسطيني هو قرار سياسي ولا علاقة له بالإصلاحات.
واعتبر الشيخ أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتخذ من موضوع المحتجزين ذريعة لإطالة أمد الحرب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية الحرب على غزة قطاع غزة حسين الشيخ الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم، متوقعا أن تخرج القمة العربية اليوم بالعديد من قرارات مصيرية لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على الحق الفلسطيني الكامل بالبقاء في أرضه ووقف التهجير ومنعه كليا.
وأوضح شعث، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك ضرورة لبقاء الشعب الفلسطيني في أرضه، وفقا للقانون الدولي الذي يضمن حقا طبيعيا لكل إنسان أن يبقى في أرضه وممارسة حقه السياسي والإنساني على أرضه وتقرير مصيره».
وتابع: «وإذا تحدثنا عن إعمار غزة، فإن أبناءها يجب أن يفعلوا ذلك، وكل شعوب العالم وكل إنسان يُهدم بيته يعيد بناءه، وبالتالي، فإن شركات العمل تحتاج إلى أيدي عاملة، ومن ثم، فإن مسألة التهجير مرفوضة، وإعادة الإعمار بحاجة إلى أبناء الشعب الفلسطيني للبدء في إعادة الإعمار».
وأكد، أن الآمال على القمة العربية التي تستضيفها مصر اليوم كبيرة، مشيرًا، إلى أن القمم العربية السابقة أصدرت قرارات كثيرة ولم ينفذ جزء كبير منها، ولكن هذه المرة، المسألة مختلفة تماما لأن الجامعة العربية عليها مسئوليات للرفض والشجب والإدانة ومسئولية الوقوف في وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.