منتدى الإعلام السعودي ينطلق غداً في نسخته الثالثة ويكرم الفائزين بجوائزه
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الجزيرة – سعد المصبح
تنطلق غداً الاثنبن فعاليات “المنتدى السعودي للإعلام 2024” بنسخته الثالثة الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، خلال المدة من 19 – 21 فبراير 2024م.
ويأتي المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة استكمالًا لما شهده من نجاح سابق في نسختيه الأولى والثانية، وتأكيدًا على أهميته ودوره الفاعل في تحقيق الأثر الإيجابي الممتد في فضاء الإعلام سعيًا إلى تطوير صناعة الإعلام السعودي واكتشاف أحدث تقنياته في ظل عالم متغير على كافة الأصعدة بما في ذلك قطاع الإعلام، وخلق مجتمع حيوي وفعال للفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات المحلية والدولية في المجال الإعلامي، بجانب تعزيز مكانة المملكة إعلاميًا من خلال ملتقى إعلامي يجذب العالم نحوه، متضمنًا تسليط الضوء على أبرز التجارب الإعلامية المحلية والدولية.
وقدّم الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي شكره لمعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري على دعمه واهتمامه بكل ما يخدم منظومة الإعلام في المملكة، مؤكدًا أهمية مواكبة الإعلام السعودي لرحلة تحقيق رؤية الوطن الطموحة التي لا تنفصل عن الأدوار الإعلامية بما فيها إقامة منتديات وملتقيات إعلامية بهذه الضخامة، بما يؤكد الحالة الحضارية التي تعيشها المملكة من حيث النمو الفكري والعمق الثقافي بجانب الانفتاح على الآخر والمضي قدمًا نحو تحقيق مبدأ التقبل والتعايش وتبادل الخبرات من خلال منتدى إعلامي عالمي.
وأكد الحارثي أهمية بناء وتوثيق جسور التواصل مع كافة المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية بما يحقق الأثر الإيجابي، مشيرًا إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات المتخصصة بالإعلام ستسهم في رفع مستوى جودة صناعة الإعلام وتدفعه لمواكبة أحدث تقنيات تلك الصناعة المتغيرة بشكلٍ مستمر.
اقرأ أيضاًالمجتمعضبط 189 مخالفة في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
وأفاد الحارثي أن المنتدى سيقام ضمن فعالياته معرض مستقبل الإعلام “فومكس” تحت عنوان مستقبل الإعلام وهو معرض فني وتقني وإعلامي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، الذي يستعرض التجارب الحديثة في الصناعة الإعلامية وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث ومواكبة الإيقاع السريع للتحولات الإعلامية من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة في المجال الإنتاج العالمي، كما يُعد المعرض فُرصة للشغوفين في مجالات الإعلام من خلال إقامة عدة ورش متخصصة ونوعية، يقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين والممارسين الذين يمتلكون الخبرة والكفاءة في مجالات الإعلام المختلفة.
وبيّن أن الهيئة حرصت على شمولية الفئات المستهدفة في المنتدى والمعرض المصاحب له إيمانًا منها بأن الإعلام الحديث لم يعد مقتصرًا على المؤسسات الإعلامية كما كان في السابق، بل أن كل من يملك أداة تواصل مع الآخرين يستطيع إيصال رسالته الإعلامية.
كما سيتم خلال ختام المنتدى تتويج الفائزين والفائزات “بجائزة المنتدى السعودي للإعلام” بنسختها الثالثة التي تمنح مع كل دورة لانعقاد المنتدى، حيث تأتي هذه الجائزة انطلاقًا من إيمان الهيئة بأهمية تكريم الفاعلين في العمل الإعلامي المحلي والإقليمي، بما يخلق تنافس شريف بين المبدعين والمبدعات في حقل الإعلام، ويحفز الكفاءات الإعلامية من الأفراد والجماعات لتقديم أعمال إعلامية مميزة، بما يسهم بالتعريف بالتجارب السعودية الرائدة في مجال الإعلام والاتصال، وتقديرًا للشخصيات المساهمة في مسيرة الإعلام بما يعزز حضورها محليًا وعربيًا، وذلك من خلال المشاركة بمسارات الجائزة الستة، وهي؛ فئة الصحافة وفئة الإنتاج المرئي والمسموع، وفئة الإنتاج العلمي في المجال الإعلامي، وفئة الإعلام الرقمي، وفئة الابتكار والريادة في المجال الإعلامي، وفئة الشخصية الإعلامية، حيث حرصت الهيئة على تنوع مسارات الجائزة لتشمل جميع الأساليب الإعلامية، بما يتيح الفرصة بشكل أكبر لكل من هو مهتم بالترشح للجائزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنتدى السعودی للإعلام فی المجال من خلال
إقرأ أيضاً:
“البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.
وذكرت البعثة في بيان، أن الندوة جاءت لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا.
وتابع البيان أن “المناقشات تركّزت على التأثير الضار لهذا الخطاب على ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.
وأردف البيان، أنه “في هذا السياق، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.
وأكمل البيان، أن البعثة “تدعو الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.
ولفت البيان إلى أن “البعثة تذكّر جميع السلطات الليبية ومختلف الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يحثّ الجميع على الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وهي ممارسات من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات بين الليبيين وتُقوّض العملية السياسية”.
وأشار البيان، إلى أن “المشاركين أجمعوا على أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا ناتج رئيسي عن الإنقسام السياسي في البلاد وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام”.
في ختام أعمال الندوة النقاشية، التي عقدت في تونس، أجمع المشاركون على التوصيات التالية: تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بناء على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.
وأيضًا؛ “قيام السلطات المختلفة كل بحسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية، بموجب التشريعات والقوانين النافذة، على الأفراد والأطراف التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي”.
وجاء من بين التوصيات أيضًا؛ “دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة”.
وختم البيان موضحًا أن آخر التوصيات كانت “تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي العام بأهمية وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية”.
الوسومالبعثة