فريق علماء يطور علاجا لمرضى السكري.. سيحدث ثورة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشف فريق من العلماء عن تطوير علاج "ثوري" لمرض السكري من الأول، عبر زراعة الخلايا المنتجة للإنسولين.
جاء ذلك في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم (AAAS) الذي عقد في دنفر الأسبوع الجاري.
وسيتم زرع الخلايا القادرة على إنتاج الإنسولين تحت الجلد لتحل محل وظيفة البنكرياس الذي لا يستطيع إنتاج الهرمون لدى مرضى السكري، وفقا للعلماء.
ويعني عدم القدرة على إنتاج الإنسولين أن معظم المصابين بالنوع الأول من السكري يعتمدون على الحقن للتحكم في مستويات السكر لديهم.
ويمكن أن تحل عملية الزرع المستقبلية محل العلاج التقليدي. وقد أسفرت تجربة أجريت على ثمانية أشخاص عن نتائج "مشجعة"، ويتم الآن إجراء دراسات أكبر لإثبات أنها آمنة وفعالة.
وتم تصميم الخلايا المسماة الخلايا الجزيرية البنكرياسية المزروعة في المختبر لتستقر أسفل الجلد مباشرة وتسمح للذراع بالقيام بدور البنكرياس، العضو الذي ينتج الإنسولين عادة ولكنه يفشل في العمل بشكل صحيح في مرض السكري من النوع الأول.
ويسعى الدكتور ماتياس هيبروك، من الجامعة التقنية في ميونيخ، إلى تنمية الخلايا في المختبر وتعديل جيناتها لمنع الجهاز المناعي من رفضها.
وفي الوقت الحالي، يمكن أن يخضع المرضى لعمليات زرع البنكرياس، لكن الجراحة محفوفة بالمخاطر وتتطلب علاجا طويل الأمد لمنع رفض العضو.
ويمكن أيضا حقن الخلايا المنتجة للإنسولين في الكبد بأعداد صغيرة في المرضى، ولكن غالبا ما تظل هناك حاجة إلى حقن الإنسولين إلى جانب الأدوية المثبطة للمناعة.
وقال الدكتور هيبروك، الذي تعمل شركته Minutia على تطوير تكنولوجيا الخلايا الجذعية الجديدة: "أعتقد أن الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية تمثل ثورة. نحن في المراحل المبكرة للغاية الآن، ولكن يمكننا توليد أكبر عدد ممكن من الخلايا وعلاج عدد هائل من المرضى. ويمكن برمجة مجموعات من الخلايا الجزيرية البنكرياسية لإنتاج الإنسولين ثم زرعها جراحيا تحت جلد الساعد مباشرة في إجراء سريع وسهل".
وسيتم إدخال جهاز استشعار صغير لتتبع ما إذا كانت الخلايا تعمل أم لا.
وقالت الدكتورة كاتي ديجوفيتش، المؤسسة المشاركة لشركة Minutia وهي مريضة بالسكري من النوع الأول: "سنبذل كل ما في وسعنا لإنجاح هذا الأمر ولكنه صعب. أحاول إنشاء نوع الزراعة الذي أريده في جسدي. لقد كان الباحثون يفعلون ذلك بدرجات متفاوتة من النجاح منذ التسعينيات، ولكن التحدي الكبير يتمثل في مسألة العرض. إذا قمت بتصنيع الخلايا في المختبر، فيمكنك، من الناحية النظرية، إنتاج العدد الذي تحتاجه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة العلماء علاج الإنسولين البنكرياس مرض السكري علاج مرض السكري علماء الإنسولين البنكرياس المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برنامج الابتعاث يطور (صقور المستقبل).. 7 مواهب سعودية تبدأ رحلة الاحتراف الخارجي
البلاد- جدة
يعد برنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب الكرة السعودية (صقور المستقبل) أحد البرامج الطموحة التي وضعها الاتحاد السعودي لكرة القدم، ضمن خطة شاملة؛ لتحقيق أحد مستهدفات إستراتيجية تحول الكرة السعودية، المتمثل في مسار تطوير المواهب.
وكان برنامج (صقور المستقبل) الذي انتقلت مهمة الإشراف عليه الموسم الماضي إلى الإدارة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة المدير الفني ناصر لارغيت والجهاز الفني للبرنامج، بقيادة الكرواتي الدكتور روميو جوزاك، ومدرب المنتخب الوطني تحت 16 عامًا الإسباني ميشيل سلغادو، قد اعتَمدَ في نوفمبر 2023 الجدول الزمني للموسم الرياضي الحالي 2024 ـ 2025 المقام في مدينة سالو الإسبانية بمشاركة لاعبي المنتخب الوطني تحت 16 عامًا؛ بهدف قضاء تجربة احترافية لمدة موسمين تمهيدًا لبداية مسيرتهم الاحترافية.
ويهدف برنامج صقور المستقبل إلى إخضاع اللاعبين المشاركين لبرنامج احترافي كامل، يبدأ من التعليم الشامل للمرحلة الثانوية والمتوسطة وأساليب التدريب الحديث، وثقافة الاحتراف، وتطوير الجوانب الفنية والبدنية وتحسين النمط الغذائي إضافة إلى المشاركة في التدريبات اليومية والمباريات والبطولات الودية.
خارطة طريق لجيل مميز
من جهته، قدم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل شكره وتقديره لسمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على الدعم اللامحدود للبرنامج خلال السنوات الماضية، ومتابعته المستمرة الحالية لسير البرنامج والمواهب المحترفة، ولكافة المشرفين السابقين على البرنامج.
وأكد المسحل أن برنامج (صقور المستقبل) يأتي ضمن خارطة طريق شاملة تستهدف إعداد جيل مميز لكرة القدم السعودية خلال الأعوام العشر المقبلة، يتم الارتقاء بمستوياته الفنية والبدنية والذهنية انطلاقًا من أحدث الأساليب العالمية في صقل مهارات المواهب.
وأضاف المسحل أن الاتحاد السعودي سيواصل الدعم لهذا الملف الذي يمثل ركنًا رئيسيًا من مسارات إستراتيجية تحول الكرة السعودية والمتمثل في مسار تطوير المواهب.
من جانبه، قال المدير الفني للاتحاد السعودي ناصر لارغيت إن البرنامج يسير بخطى متسارعة؛ وفقًا للخطط الموضوعة من أجل تحقيق أهدافه كواحد من البرامج والمشاريع التي يسعى الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلالها لتطوير المواهب الذين يمثلون نواة للمنتخب الوطني في المستقبل.
وأضاف لارغيت أن الكرة السعودية تنتظرها العديد من الاستحقاقات الكبرى خلال السنوات القادمة بدءًا من كأس آسيا 2027 وحتى كأس العالم (السعودية 2034)، فضلًا عن الاستحقاقات التي تنتظر المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها آسيويًا وعالميًا، وهو ما يضع تحديًا بتطوير المواهب السعودية عبر أحدث الإستراتيجيات لمواكبة التطور الذي تشهده كرة القدم في العالم على مستوى صقل مهارات الناشئين والشباب.
وينشط حاليًا من المنتسبين للبرنامج 7 لاعبين وقعوا عقودًا احترافية مع عدد من الأندية الأوروبية في اليونان، كرواتيا، البوسنة والهرسك، وألبانيا، وتتراوح أعمارهم من 14 إلى 20 عامًا.
ويلعب حاليًا اللاعب عبدالملك الجابر (2004) مع نادي مع جيلييزنيتشار (الدوري البوسني الممتاز)، فيما يحترف اللاعب يزن مدني (2005) في نادي إيغناتيا (الدوري الألباني الممتاز)، ويحترف اللاعب محمد الرشيدي (2002) في نادي بانسيرايكوس بالدوري اليوناني الممتاز، وينشط اللاعب مشعل حداد (2004) مع الفريق الأول لنادي بيلوفار بالدوري الكرواتي من الدرجة الثانية، كما يتواجد كل من علي الشريف وعادل فلاتة (مواليد 2005) في نادي أوفي كريت بالدوري اليوناني تحت 19 عامًا، بالإضافة للاعب حسين آل طه (2006) مع نادي دينامو زغرب في الدوري الكرواتي تحت 19 عامًا.