لثاني مرة.. أمريكا تلوح بالفيتو ضد مشروع وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
هددت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الأحد، باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار جزائري مقترح يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقل بيان للبعثة الأمريكية عن غرينفيلد، قولها، إن المشروع المقترح "لن يحقق النتائج التي ستحققها الصفقة بل قد يتعارض معها".
وأضافت أن الولايات المتحدة لا تؤيد التصويت لصالح مسودة مشروع القرار الجزائري، وإذا طرح للتصويت بصيغته الحالية فلن يتم اعتماده.
واعتبرت غرينفيلد أن صفقة تبادل المحتجزين التي يتم التفاوض بشأنها هي أفضل فرصة لجمع شمل المحتجزين مع أسرهم وتمكين وقف إطلاق النار لمدة طويلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية، أن مجلس الأمن الدولي سيصوت الأسبوع المقبل، بناء على طلب الجزائر، على مشروع قرار يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة، في خطوة يرجح أن تصطدم مجدداً بفيتو أمريكي.وبحسب النسخة الأخيرة لمشروع القرار الجزائري، فإن مجلس الأمن يدعو لـ"وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف".
ويرفض مشروع القرار التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويدعو إلى وضع حد لهذا الانتهاك للقانون الدولي، كما يدعو النص لإطلاق سراح جميع الأسرى.
وبحسب مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، فقد طلبت الجزائر أن يصوت مجلس الأمن يوم الثلاثاء المقبل على النص بصيغته الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المندوبة الأمريكية مجلس الأمن الفيتو مشروع قرار جزائري إسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان.. يبدأ صباح الأربعاء
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان، وقال مسؤولان لبنانيان لرويترز إن الاتفاق يبدأ من الرابعة فجرا، الأربعاء.
جاء إعلان بايدن، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.
من جانبه، قال مكتب نتنياهو إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بأغلبية 10 أصوات مقابل اعتراض صوت واحد.
في وقت سابق، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي كلمة بعد اجتماع الحكومة الأمنية حول وقف إطلاق النار مع لبنان، قال فيها إن الحرب لن تنتهي حتى تحقيق جميع أهدافها.
وجاء في الكلمة: "لقد وعدتكم بالنصر، وسنحقق النصر. سنكمل القضاء على حماس، ونعيد جميع مختطفينا، ونضمن أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل، ونعيد سكان الشمال بأمان إلى منازلهم".
وتابع: "لن تنتهي الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا، حتى نعيد سكان الشمال إلى منازلهم بأمان. سيحدث ذلك، تماما كما حدث في الجنوب. أصدقائي في الشمال، أنا فخور بكم، وصمودكم، وأنا ملتزم تماما بمستقبلكم".
ההתפארות בהישגים, הסיבות שהציג להפסקת האש - והעקיצה לביידן. ההצהרה המלאה של רה"מ נתניהו pic.twitter.com/z2UrtvDIn5 — ישראל היום (@IsraelHayomHeb) November 26, 2024
وقال إن: "حزب الله اختار مهاجمتنا، لقد مر عام ولم يعد حزب الله نفسه. لقد عدنا به عقودا إلى الوراء".
وأضاف: "قضينا على آلاف الإرهابيين ودمرنا البنية التحتية تحت الأرض بالقرب من حدودنا لسنوات. هاجمنا أهدافا استراتيجية في جميع أنحاء لبنان وأسقطنا عشرات الأبراج الإرهابية في الضاحية. قد يبدو كل ذلك خيالا علميا، لكنه ليس خيالا علميا. لقد فعلنا ذلك".
وادعى نتنياهو في كلمة متلفزة، أنه يحتفظ رغم الاتفاق بحرية الرد بقوة على أي "خرق" لوقف إطلاق النار من "حزب الله".
وقال: "وقف إطلاق النار مع لبنان يسمح لنا بالتركيز على التهديد الإيراني، ولن أخوض في ذلك بالتفصيل".
وتابع: "أنا مصمم على إعطاء جنودنا الوسائل الكاملة للحفاظ على حياتهم وتحقيق النصر لنا. ولذلك، سأقدم هذا المساء إلى مجلس الوزراء مخططا لوقف إطلاق النار في لبنان للموافقة عليه. وبالتفاهم الكامل مع الولايات المتحدة، نحن أحرار في حرية العمل العسكرية الكاملة. إذا انتهك حزب الله الاتفاق، فسوف نهاجم. إذا أطلق صاروخا، إذا حفر نفقا، فسوف نهاجم. سنرد بقوة على كل انتهاك".
وكشف أن أحد أسباب وقف إطلاق النار في لبنان هو لغايات تحديث القوى وتجديد المخزون العسكري، قائلا إنه كان هناك تأخير كبير في توريد الأسلحة والذخائر وهذا التأخير على وشك الانتهاء قريبا.
وأكد أن من شأن وقف الحرب مع لبنان، فصل ساحة لبنان عن غزة، وإكمال المهمة هناك والاستفراد بحماس في المعركة، على حد تعبيره.
في نهاية تصريحاته، قال نتنياهو: "خلال العام الماضي، قلبنا الوعاء رأسا على عقب. تعرضنا للهجوم على سبع جبهات، وقاومنا. نحن نغير وجه الشرق الأوسط".