نائب سابق للموساد: نتنياهو لن يعيد المحتجزين ولن ينهي الحرب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن رام بن باراك، نائب سابق لرئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، يقود حكومة بنيامين نتنياهو.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن رام بن باراك، وهو عضو بالبرلمان الإسرائيلي عن حزب "يش عتيد/يوجد مستقبل" أن حكومة نتنياهو يقودها بن غفير، وأنه لذلك لن يعيد المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح البرلماني الإسرائيلي أن نتنياهو لن يعيد المحتجزين ولن ينهي الحرب الدائرة على قطاع غزة، كما أنه لن يستغل أي مبادرات أمريكية بهذا الشأن.
وأمس السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إننا في طريقنا إلى النصر ولكننا بحاجة إلى الوحدة الحقيقية، حيث نشر نتنياهو تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، أكد من خلالها أن أغلب الشعب الإسرائيلي يطالب بتحقيق النصر، سواء كانوا من الجنود أو المصابين أو العائلات الثكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز الموساد الإسرائيلي بن غفير نتنياهو غزة رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار المحتجزين في غزة
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: «عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟»، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح الرقب أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة.
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.