"ترامب".. الولايات المتحدة تنهار وبايدن شخص فاسد وغبي!
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال ترامب أمام انصاره في ميشيغان، أن الرئيس الحالي "شخص فاسد، رئيس فظيع.. يتمتع بأدنى معدل ذكاء في تاريخ البلاد.. والولايات المتحدة تنهار بسبب سياسات الأخير.
وتابع ترامب؛ "ونحن، كعالم ثالث، يجب أن نولي اهتماما لمطاراتنا.. ألق نظرة على مطاراتنا.. كم هم سيئون.. الولايات المتحدة ذاهبة إلى الجحيم بسبب سياسات بايدن.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة أصبحت دولة من دول العالم الثالث بسبب الوضع على الحدود الجنوبية والعدد الكبير من المهاجرين غير الشرعيين.
وقال إن بايدن "شخص فاسد، إنه رئيس فظيع.. يتمتع بأدنى معدل ذكاء في تاريخ البلاد.. إنه رجل ذو مستوى منخفض جدا من الذكاء.. جو بايدن هو الرئيس الذي يتمتع بأدنى معدل ذكاء على الإطلاق..غير كفء لمنصبه"، على حد وصفه.
ويبلغ بايدن 81 عاما وغالبا ما يجد نفسه في مواقف محرجة في خطاباته، حيث يستخدم الجمهوريون هذا في الاقتتال الحزبي للتشكيك في القدرات العقلية والجسدية للرئيس بايدن وقدرته على الاستمرار في قيادة البلاد.
الولايات المتحدة أصبحت "أضحوكة"
وقال ترامب إن الولايات المتحدة أصبحت "أضحوكة" ولم تعد تحظى بالاحترام على المسرح العالمي.
وأعلن الديمقراطي بايدن أنه سيسعى لإعادة انتخابه رئيسا، كما أعلن ترامب دخوله السباق الرئاسي كمرشح عن الحزب الجمهوري.
وكتب ترامب في حسابه على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي: "والآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن ولكن لا توجد أي "حرب" على حدودنا الجنوبية"، في إشارة إلى رفض الإدارة الأميركية مطالب الجمهوريين بشأن اتخاذ إجراءات لحماية الحدود مع المكسيك على خلفية تدفق المهاجرين.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن آمال ترامب في الفوز بانتخابات نوفمبر 2024 قد تجهض لسبب بسيط ربما يغيب عن بال الكثيرين، ألا وهو عدم توجه أنصاره إلى صناديق الاقتراع.
ويبدو حسب الاستطلاعات الأخيرة أن بايدن - الذي واجه مؤخرا مخاوف عدة مع تراجع معدلات تأييده وعمره وقدرته المعرفية- يملك سلاحًا إضافيا قويًا ضد منافسه الجمهوري المرتقب، حسب ما نقلت مجلة "نيوزويك".
إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته Big Village في يناير الماضي نسبا متقاربة بين المتنافسين المحتملين، حيث حصل كلاهما على 38% من أصوات الناخبين المسجلين.
لكن رغم ذلك، أعرب 42% من ناخبي بايدن عزمهم الانتخاب، مقابل 39% لمنافسه الجمهوري المحتمل.
تقدم ترامب بــ46% مقابل 44%
وقبل ذلك بشهر، وجد استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز/سيينا أيضا أن ترامب يتقدم على بايدن بنسبة 46% مقابل 44% بين الناخبين المسجلين. ومع ذلك، عندما يتم تقسيم النتائج إلى أولئك الذين قالوا إنهم "شبه مؤكدين" أو "من المحتمل جدًا" أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات، تتغير النتائج والأرقام، فيتفوق بايدن على ترامب بنسبة 47 مقابل 45 بالمئة.
كذلك أظهر استطلاع آخر أجرته رويترز/إبسوس في ديسمبر الماضي، أن ترامب يتقدم بنقطتين في المنافسة المباشرة مع بايدن (38 بالمائة مقابل 36).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب بايدن الولايات المتحدة أمريكا فاسد غبي الولايات المتحدة تنهار سياسات بايدن الولایات المتحدة أصبحت
إقرأ أيضاً:
بايدن وترامب يبثان رسائل متباينة بمناسبة عيد الميلاد
بث الرئيس الديمقراطي الامريكي جو بايدن الذي توشك ولايته على الانتهاء والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه بعد أقل من شهر رسائل متباينة بمناسبة عيد الميلاد.
فحث بايدن الأميركيين على التأمل والاتحاد، بينما قدم ترامب تحية العيد ووابلا من الرسائل السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاءت رسالة بايدن الصوتية مصاحبة لمقطع مصور لزينة عيد الميلاد في البيت الأبيض نُشر على منصة يوتيوب في وقت متأخر من عشية عيد الميلاد، وحث فيها الأميركيين على "نبذ كل ضجيج وكل ما يفرقنا".
وقال بايدن بينما كانت الكاميرا تتجول بين أشجار عيد الميلاد المزينة داخل البيت الأبيض "نحن هنا على هذه الأرض لرعاية بعضنا بعضا، ولنحب بعضنا بعضا (...) في أحيان كثيرة، يرى بعضنا بعضا أعداء، وليس جيرانا، وليس مواطنين أميركيين".
وحث بايدن الأميركيين على البحث عن لحظة "تأمل هادئ" تذكرهم بمعاملة بعضهم بعضا بكرامة واحترام، و"العيش في النور" وأن يتذكروا أن ما يجمع الأميركيين أكثر مما يفرقهم. وقال "نحن محظوظون حقا لأننا نعيش في هذه الأمة".
أما ترامب، فقد نشر صباحا رسالة "عيد ميلاد سعيد" على موقع تروثسوشيال يوم عيد الميلاد مع صورة له ولزوجته ميلانيا، ثم أعقب ذلك بإعادة نشر أكثر من 20 تغريدة أخرى تدعم مواقفه السياسية وتتناول موضوعات تضمنت المرشح المثير للجدل لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث ومطالبة ترامب بالسيادة على غرينلاند وقناة بنما.
وسخر ترامب في أحد المنشورات من باراك أوباما الذي يظهر بصورة في حفل تنصيبه عام 2017 بالقول "حين ترى الرجل الذي قال (لن تكون رئيسا أبدا) في حفل تنصيبك".