على مدار التاريخ، حمل المعمرون بين طيات ذاكرتهم حكايات وأساطير، هم شهود على حقبة زمنية غنية بالأحداث، عاشوا خلالها حروبًا وأزمات، وفرحًا وسلامًا، الأمر الذي جعل عددا من العلماء، يبحثون عن طريقة من شأنها أن تطيل عمر الإنسان، مثلما فعل عدد من الباحثين من معهد كارولينسكا في السويد.. ما تفاصيل الدراسة؟

دراسة جديدة تكشف أسرار طول العمر

الدراسة ركزت على تحليل بيانات 44 ألف سويدي خضعوا لتقييمات صحية، خلال الفترة العمرية بين 64-99 عامًا، إذ جرى متابعة حالتهم الصحية، لمدة زادت عن 35 عامًا، وكان الهدف من ذلك تحديد العوامل التي تزيد من فرص الوصول إلى عمر 100 عام، وجرى نشرها في مجلة «PLOS Medicine».

الدراسة بالفعل توصلت للعديد من العوامل التي تطيل عمر الإنسان، لعل أبرزها الوراثية، إذ وجدت أن الجينات تلعب دورًا هامًا في تحديد العمر، وذلك بعدما ربطت الدراسة 500 متغير جيني بفرصة العيش حتى سن 100 عامًا، إلى جانب صحة القلب أيضًا التي تحدد وتلعب دورًا هامًا في تحديد عمر الإنسان.

وجدت أيضًا أن انخفاض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، من أهم العوامل المُتنبئة بالعمر المديد، إلى جانب اختيار الطعام المناسب، إذ ارتبطت مستويات السكر في الدم  والتمثيل الغذائي بشكل وثيق بالعمر المديد.

نمط الحياة بشكل عام ليس فقط على المستوى الغذائي يشارك في زيادة معدل الأعمار، ومنها ممارسة الرياضة بانتظام من العوامل المُساعدة على الوصول إلى عمر 100 عامًا، إلى جانب العوامل الاجتماعية، مثل وجود شبكة اجتماعية قوية ودعم عائلي من العوامل التي ساهمت في زيادة العمر لدى الأفراد الذين خضعوا إلى دراسة. 

وجاء ملخص الدارسة، أن مجموعة من العوامل الوراثية ونمط الحياة والعوامل الصحية تلعب دورًا هامًا في الوصول إلى عمر 100 عام، يمكن تحسين فرص الوصول إلى عمر 100 عام من خلال اتباع نمط حياة صحي، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والتحكم في ضغط الدم والكوليسترول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القلب المعمرين دراسة جديدة دراسة عن المعمرين من العوامل

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد الفلفل الحار ، من الخضراوات المفضلة لدي المصريين ،تستخدمه ربات المنزل في تحضير بعض الوجبات.


وأفادت دراسة حديثة أن مركب الكابسيسين، وهو العنصر النشط في الفلفل الحار، قد يلعب دورا في تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) من خلال تأثيره على الميكروبيوم المعوي.


ويعتقد أن الكابسيسين إلى جانب الأحماض الدهنية وفيتامين C، يمكن أن يغير تكوين بكتيريا الأمعاء ويحسن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عبر محور الأمعاء-الدماغ. 


وتشير الأبحاث إلى أن هذا المركب قد يؤثر على مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، ويقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات العصبية، وهما عاملان أساسيان في تطور الاضطراب. ومع ذلك، ما تزال هذه الدراسات في مراحلها الأولية، ما يستدعي الحاجة إلى تجارب سريرية دقيقة لإثبات هذه الفوائد المحتملة.


ويعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من أكثر الاضطرابات العصبية انتشارا بين الأطفال، ويتميز بالسلوك الاندفاعي، وضعف التركيز، وفرط النشاط. وغالبا ما تستمر هذه الأعراض في مرحلة البلوغ، ما يؤثر سلبا على العلاقات الاجتماعية، والتحصيل الأكاديمي، والصحة النفسية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة مقلقة
  • ليلة الشك رمضان 2025 في الجزائر – ماذا تفعل؟
  • دراسة: 21.6% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي قدراتنا العقلية؟ دراسة تحذر من "كسل وغباء" البشر
  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة
  • دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟
  • بريطانيا تمنح جائزة إنجاز العمر لـ محمود محيي الدين
  • تهديدات وتفاصيل شيقة في برومو مسلسل أثينا.. ماذا تفعل ريهام حجاج؟
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود