العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن “غزو” الحشرات المدمر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات :
أفاد علماء في سنغافورة والصين بأن التفشي المتزايد والمتكرر للجراد يحصل بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكدين على أن ذلك يهدد الأمن الغذائي العالمي.
ونشرت المجلة العلمية Science Advances تقريرا عن الظاهرة وجاء فيه “ارتفاع درجة حرارة المناخ سيؤدي إلى زيادات واسعة النطاق في تفشي الجراد، مما يؤدي إلى تحديات جديدة أمام التنسيق العالمي لمكافحة الجراد”.
وأضاف التقرير أن ارتفاع متوسط درجات الحرارة وزيادة هطول الأمطار سيؤدي بدوره إلى خلق ظروف مواتية للآفة في المناطق التي لا تعد نموذجية للغزوات، كما سيؤدي إلى تفاقم الوضع في “المناطق الساخنة” التقليدية في أفريقيا وجنوب آسيا.
وتقول الدراسة الصادرة عن العلماء إن نطاق الآفة سيستمر في التوسع حتى لو تمت مكافحة انبعاثات الكربون بشكل فعال. علاوة على ذلك، فإن الحشرات تهاجم بشكل متزايد العديد من البلدان البعيدة في نفس الوقت، على سبيل المثال، الهند والمغرب، حيث تشكل مثل هذه الغزوات المتزامنة تهديدا كبيرا للعالم أجمع
وحذر العلماء من أنه “نظرًا لأن أفريقيا وجنوب آسيا تعتبران سلالتين مهمتين للعالم، فإن تفشي الجراد المتزامن يمكن أن يؤدي إلى فشل حاد في المحاصيل مما يهدد الأمن الغذائي العالمي”.
وتشير الدراسة إلى أن الجراد الصحراوي Schistocerca gregaria يتسبب بانتظام في أضرار للزراعة في مناطق مختلفة من أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا. ويضم سرب مساحته حوالي كيلومتر مربع أي حوالي 80 مليون حشرة، وهو قادر على تناول ما يكفي من المحاصيل في يوم واحد لإطعام 35 ألف شخص.
وأوضح العلماء أن الظروف المناخية المائية تلعب دورا كبيرا في حياة الجراد الصحراوي: حيث يحتاج بيضه إلى رطوبة معتدلة، وتحتاج عضلات طيرانه إلى تدفئة كافية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تبدأ تحقيقا بشأن “تهديدات” يزعم أنها وجهت للقضاة الذين أصدروا أحكاما على لوبان
فرنسا – أفادت وكالة “فرانس برس” بأن الشرطة الفرنسية فتحت تحقيقا بعد “تهديدات” تلقاها القضاة الذين أصدروا حكما ضد زعيمة حزب “التجمع الوطني” الفرنسي مارين لوبان واثنين من نواب الحزب.
وذكرت الوكالة أن “المدعي العام للمحكمة العليا في فرنسا ريمي إيتس، وصف الهجمات الشخصية ضد القضاة بأنها غير مقبولة، مؤكدا أن هذه التهديدات قد تترتب عنها مسؤولية جنائية”.
ووفقا لـ”فرانس برس”، تم تخصيص حماية شخصية لرئيس المحكمة التي أصدرت الحكم في هذه القضية.
يذكر أن محكمة في باريس حكمت على مارين لوبان أمس بالسجن 4 سنوات، اثنتين منهما مع وقف التنفيذ بتهمة اختلاس أموال البرلمان الأوروبي.
كما ألزمت لوبان بارتداء سوار إلكتروني لمدة عامين والتزام منزلها ودفع غرامة قدرها 100 ألف يورو، بينما ألزمت المحكمة الحزب بدفع مليون يورو.
و يحرم الحكم لوبان من فرصة الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2027، حيث كانت المرشحة الأولى في الانتخابات المقبلة، حسب استطلاعات الرأي.
وندد العديد من القادة والوزراء الغربيين بالحكم الصادر على لوبان، و”إجهاض مسيرتها السياسية للسنوات الخمس المقبلة”.
من جانبها، قالت لوبان إنها كانت تأمل في أن لا تتم محاكمتها سياسيا، مضيفة: “أنه وبعد ساعتين فقط من بداية المحاكمة، علمت أننا لن نحاكم بشكل طبيعي”، وأن “ديباجة الحكم كانت صادمة وجنونية!”.
كما أكدت أن “ما حدث فضيحة ديمقراطية، وعار على فرنسا”.
المصدر: “فرانس برس” + RT