الخدمات النيابية تثمن جهود امانة بغداد خلال موجة الامطار الاخيرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
18 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: شكرت لجنة الخدمات النيابية جهود امانة بغداد خلال موجة الامطار الاخيرة.
وذكر بيان صادر عن رئيس اللجنة ان ” نود التعبير عن تقديرنا العميق لجهود أمانة بغداد في التعامل مع الظروف الجوية الصعبة التي شهدتها العاصمة خلال اليومين الماضيين، حيث هطلت أمطار غزيرة مما تسبب في تشكل السيول والفيضانات في بعض المناطق والمحافظات من بلادنا العزيزة
وأفاد البيان أن جهود الأمانة كانت بارزة وفعالة في التعامل مع هذه الأوضاع الطارئة، حيث تمكنت من السيطرة وتصريف مياه الأمطار بشكل سريع ومنظم، مما ساهم في تقليل الأضرار المحتملة على الممتلكات والسكان.
وتابع بيان رئيس لجنة الخدمات النيابية علي الحميداوي : إننا كلجنة الخدمات و كممثلين لمواطنينا، نثمن هذه الجهود الجبارة ونشجع على مواصلة العمل بنفس الروح القتالية والاحترافية لتقديم خدمات متميزة للمواطنين في العاصمة. فالخدمات البلدية هي عماد تطور المجتمع ورفاهيته، وعلى جميع الجهات المعنية تكثيف الجهود وتبذل المزيد من العمل من أجل رفع مستوى الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل.
ختاماً، نجدد دعوتنا لجميع المعنيين بضرورة بذل المزيد من الجهود والعمل الجاد من أجل رفعة وتطوير بلدنا الحبيب، ونعد بمتابعة الأمور عن كثب والعمل على توفير الدعم اللازم لتحقيق أعلى مستويات الخدمات لمواطنينا الأعزاء.
شكراً لكل من ساهم ويساهم في بناء وتقدم بغداد، ونسأل الله التوفيق والسداد للجميع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.
واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.
الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.
بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.
وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.
وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.
في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.
وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.
ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts