إعادة خطوط الاتصالات لجنوب درعا بعد توقفها جراء تعدي مجهولين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
درعا-سانا
تمكن فرع الشركة السورية للاتصالات في درعا من إعادة الاتصالات لـ 1200 مشترك جنوب المدينة فجر اليوم، بعد تعرض الكابل المغذي إلى تعدي مجهولين قرب نقابة المهندسين الزراعيين.
وبين مدير فرع الشركة المهندس أحمد الحريري أن الورشات الفنية والكوادر في الفرع استمرت بالعمل طوال ساعات الليل حتى أنجزت مد الكابل وتوصيل خطوطه وتجربتها، ومن ثم وضعها بالخدمة فجر اليوم، مشيراً إلى أن العملية استغرقت نحو 20 ساعة عمل متواصل لإعادة الخدمات للمشتركين، بما فيها الدوائر والمؤسسات الحكومية المرتبطة بهذا الكابل.
وكان مجهولون اعتدوا صباح أمس على أحد كابلات الاتصالات النحاسية قرب نقابة المهندسين الزراعيين بقصد السرقة، ما أدى لانقطاع الاتصالات عن 1200 مشترك في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
24 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة فجر اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، باستشهاد 24 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم، 19 شهيد منهم شمالي القطاع.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، مدينة طولكرم بالضفة الغربية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات في عدة مناطق.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة وأطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين، مما تسبب في أضرار لعدد من المركبات دون تسجيل إصابات بشرية. كما توغلت آليات الاحتلال في قرية الطيبة غرب جنين، وتمركزت في إحدى الحارات قبل انسحابها نحو حاجز الجلمة العسكري.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت أيضًا منطقة العاروض في إحدى البلدات، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على السكان، ما أسفر عن حالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز. واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال قبل انسحاب الأخيرة من المنطقة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا خلال اقتحامها مدينة البيرة، وواصلت حملات المداهمة في قريتي رمانة والطيبة غرب جنين.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميًا عمليات اقتحام ومداهمة تنفذها قوات الاحتلال، تترافق مع مواجهات واعتقالات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، بالإضافة إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ضد الشبان الفلسطينيين.