وزير إسرائيلي يرفض أى اتفاقيات سلام ستؤدي لقيام دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن إسرائيل تفضل عدم التوصل إلى اتفاقيات سلام مع الفصائل الفلسطينية، إذا كانت ستؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وعبر حسابه في منصة "إكس"، كتب كوهين "إذا كان ثمن توسيع اتفاقيات السلام هو دولة فلسطينية فأنا أتخلى عن اتفاقيات السلام. لن تكون هناك دولة فلسطينية. نقطة وكفى".
وجاءت تصريحات كوهين بعد توالي الدعوات من الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية من أجل العمل على حل الدولتين، إذ قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل للخروج من دائرة العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتحدث بلينكن على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن عن "فرصة استثنائية أمام إسرائيل في الشهور المقبلة لإنهاء تلك الدائرة مرة واحدة وإلى الأبد، وإحراز تقدم نحو حل الدولتين".
وأضاف بلينكن أن "التقدم بات أكثر إلحاحا من أي وقت مضى لتأسيس دولة فلسطينية، دولة تضمن أمن إسرائيل وتنهض بالالتزامات الضرورية للقيام بهذا. القيام بهذا قد يسفر عن منطقة متكاملة تكون إيران فيها معزولة وإسرائيل آمنة بشكل غير معهود من قبل".
وإلى جانب الولايات المتحدة، أعلنت دول أوروبية أنها تفكر في الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في خطوة استباقية من شأنها التمهيد لتطبيق حل الدولتين. بيد أن ذلك قوبل برفض من أعلى المستويات السياسية في إسرائيل.
ففي تصريحات سابقة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه قيام دولة فلسطينية، وقال إن إسرائيل لن تتخلى عن سيطرتها الأمنية الكاملة على الضفة الغربية.
بدوره قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه لن يوافق بأي حال من الأحوال على حل الدولتين، واعتبر أن الدولة الفلسطينية "تشكل تهديدا وجوديا لدولة إسرائيل كما ثبت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.
من جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن العالم يريد أن يمنح الفلسطينيين دولة وإن هذا لن يحدث، فيما أكد وزير الشتات عميحاي شيكلي أن على إسرائيل أن تقاوم الخطة الأميركية وأن تهدد بخطوات أحادية كإلغاء اتفاقية أوسلو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة حل الدولتین قال وزیر
إقرأ أيضاً:
هيئة فلسطينية: العدوان الإسرائيلي على جنين يهدف لزيادة الاستيطان بعد تدمير المقاومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضوية هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة أن المستهدف من عملية جنين لتأمني هو زيادة المستوطنات الإسرائيلية عن طريق تفكيك البنية الحاضنة للمقاومة الفلسطينية، وبالأخص المخيمات الفلسطينية وهي مخيمات شمال الضفة الغربية بشكل أساسي.
وقالت النتشة - في مداخلة مع قناة (النيل للأخبار) اليوم الجمعة، تعليقًا على تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع عدوانها العسكري على مدينة ومخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية - إن "تلك العملية الإسرائيلية ليست الأولى وكان هناك عدة عمليات عسكرية مكثفة الصيف الماضي، التي حاولت تدمير البنى التحتية لمخيم جنين ودفع المواطنين للنزوح منها لكنها لم تنجح وقتها".
وحول المقاومة الفلسطينية، أشارت النتشة إلى أن إمكانيات المقاومة في الضفة الغربية محدودة جدا بالمقارنة مع قطاع غزة التي يتواجد فيها الأنفاق، موضحة أن إمكانية التواصل الجغرافي بين القرى بعضها مع بعض محدود أيضًا.
وأضافت أن إسرائيل حصلت على جرافات حديثة جدًا ومعدات ثقيلة بهدف تجريف الشوارع وهدم البيوت المحيطة في المخيم وتفجير أكبر عدد من البيوت وإضرام النيران فيها لفتح المجال للكشف الجوي والبري للجنود وتأمين عملية اقتحامهم للمخيم.