منظمة الصحة العالمية تعلن خروج مجمع ناصر الطبي في غزة عن الخدمة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أفادت منظمة الصحة العالمية، أن مجمع ناصر الطبي خرج عن الخدمة بعد حصار دام أسبوعا أعقبته غارات مستمرة، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن اجتياح إسرائيل لرفح سيكون جريمة حرب وإبادة جماعية إضافية تضاف إلى جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
وأضاف "رشوان" في حواره على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء السبت، "ما لدينا من مقدمات على الأرض وما يُعلن من تصريحات حول اجتياح رفح يشير إلى أن إسرائيل ستقوم بالاجتياح".
وتابع "إسرائيل تواجه من العالم برفض وتخوفات وانتقادات حتى من حلفائها من الاتحاد الأوروبي وأمريكا أن لديها بعض التحفظات على الاجتياح البري لإسرائيل".
واستطرد " لو ترك الأمر للجناح المتطرف واستمع نتنياهو إليهم سيتم الاجتياح ولكن لو وضعت إسرائيل مصالحها الإقليمية تحديدًا مع مصر لن تقوم بالاجتياح".
وأردف "الاجتياح سيحول رفح إلى مذبحة، وأظن أن إسرائيل ستظل تتحدث عن الغزو من اجل المفاوضات للإفراج عن الأسرى ولا سيما وأنها تواجه انتقادات عديدة على ممارستها في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح منظمة الصحة العالمية مجمع ناصر الطبي القاهرة الإخبارية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": الأسرى الفلسطينيون العائدون إلى غزة منهكين جسديًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" لحظات وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين، والتي شملت أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وقد تم نقل الأسرى عبر حافلات، حيث أشرف على عملية النقل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جانبه أفاد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الأسرى الذين وصلوا إلى قطاع غزة قد عانوا من تعذيب وقسوة خلال فترة احتجازهم، حيث تعرضوا للضرب والتعذيب حتى الساعات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، وعند وصولهم إلى المستشفى، تم إجراء فحوصات طبية لهم لضمان صحتهم، ثم تم نقلهم إلى منازلهم أو أماكن الإيواء بعد رحلة طويلة من المعاناة.
وأظهرت المشاهد وصول الأسرى من مختلف الأعمار، بما في ذلك كبار السن والأطفال، وكان بعضهم قد فقد عائلاته أو منازله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وكان العديد منهم يرتدون ملابس تحمل شعارات مسيئة، تظهر معاملة الاحتلال القاسية تجاههم، مثل عبارة "لا نغفر ولا ننسى" التي فرضتها السلطات الإسرائيلية عليهم.
ورغم ما تعرضوا له من معاناة، فإن الأسرى الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة كانوا يحملون أملًا كبيرًا في تحقيق المزيد من صفقات التبادل التي تؤدي إلى الإفراج عن باقي الأسرى، وسط دعم من عائلاتهم الذين انتظروا لحظة لقاء أبنائهم بعد فترات طويلة من الأسر.