أعلنت مدينة المعرفة الاقتصادية عن توقيعها عقداً مع شركة الهيلتون العالمية لغرض توفير العلامة التجارية والخدمات الفندقية للبرج السكني بالمرحلة الأولى من مشروع الملتقى بمدينة المعرفة الاقتصادية.

وأوضحت المدينة في بيان عبر منصة «تداول» أنه بالإشارة لمشروع ملتقى مدينة المعرفة الذي يستهدف تطوير محور حضري ووجهة جديدة بالمدينة المنورة توفر وتجمع خدمات التنزه والترفيه والضيافة والتسوق والسكن ضمن مكوناته الأساسية التي تضم سوق رئيسي يرتبط مع برجين (فندق وشقق فندقية) ومنطقة فعاليات وصالات ترفيهية مغلقة، وسينما ونادي صحي بالإضافة إلى منطقة بوليفارد تجارية مطلة على حديقة ومسطحات خضراء، تعلن الشركة عن توقيعها اتفاقية مع مجموعة الهيلتون العالمية لتوفير العلامة التجارية وتوفير الخدمات الفندقية للبرج السكني

وأشارت الشركة إلى أن تاريخ توقيع العقد 15 فبراير 2024م، وأن موضوع العقد توفير العلامة التجارية للبرج السكني، وتوفير الخدمات الفندقية له من خلال الوصول إلى مرافق البرج الفندقي "فندق الهيلتون" المرتبط بالبرج السكني

وأوضحت أنه بموجب العقد يستفيد البرج السكني (Branded Residence) من علامات الهيلتون كما يستفيد البرج السكني من الخدمات التي تتناسب مع مشاريع السكن ذات العلامات التجارية الفاخرة التي يخدمها "الهيلتون" مع استفادة سكان البرج السكني من الوصول لجميع مرافق الفندق المرتبط به

ولفتت إلى أن البرج السكني يضم عدد (64) شقة فندقية فاخرة بمساحات مختلفة تصل إلى (530) متر مربع وبنتهاوس بمساحة (760) متر مربع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: البرج السکنی

إقرأ أيضاً:

"بوينج" فريسة الحرب التجارية العالمية مع تعرقل سلاسل توريد صناعة الطائرات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة تهدد بإعادة تشكيل مشهد صناعة الطيران العالمية.. تواجه شركة "بوينج" الأمريكية لصناعة الطائرات اضطرابات كبيرة في سلسلة التوريد الخاصة بطائرتها الشهيرة "787 دريملاينر"، على خلفية فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على وارادات أكثر من 100 دولة.

وتعتمد طائرة "دريملاينر" على شبكة تصنيع دولية معقدة، يتم فيها صناعة الأجنحة في اليابان، والأبواب في فرنسا، وأجزاء من الهيكل تُبنى في إيطاليا، ثم تُشحن كلها إلى منشآت "بوينج" في ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، حيث تتم عمليات التجميع النهائية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وأصبح هذا النموذج العالمي في التصنيع ممكنًا بفضل اتفاقية التجارة في الطائرات المدنية لعام 1980، التي ساعدت شركات الطيران الأمريكية في شراء وبيع مكونات الطائرات عالميا دون ضرائب جمركية.

لكن قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من أكثر من 100 دولة بحد أدنى 10%، يُنذر بتقويض هذه الاتفاقية ويهدد بتحميل شركات كبرى مثل "بوينج" تكاليف إضافية ضخمة.

صناعة الطيران الأمريكية

وقال محللون في شركة "مورنينج ستار" إن صناعة الطيران الأمريكية ساهمت بـ136 مليار دولار من الصادرات في عام 2024، وهو ما ساهم في خفض العجز التجاري الأمريكي بنسبة 13%، وتأتي هذه الصناعة في المرتبة الثانية بعد النفط من حيث قيمة الصادرات.

من جانبه، قال كين كوين، المستشار القانوني السابق لهيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية، إن "هذه الرسوم والتقييدات التجارية أطلقت العنان للفوضى في صناعة الطيران العالمية.. الضرر واضح ومباشر".

وتعد بوينج أكبر مُصدّر أمريكي للسلع، حيث تصدر حوالي 80% من إنتاجها من الطائرات لعملائها حول العالم، لكنها أصبحت الآن مُهددة برسوم على الأجنحة، والهياكل، والأجزاء الدقيقة التي تستوردها من اليابان، وإيطاليا، وفرنسا، وحتى من مصنعها الخاص في بريطانيا.

وأفادت تقارير إعلامية متضاربة أن الصين ربما أوقفت أوامر شراء طائرات جديدة من "بوينج"، وهو ما أكده ترامب على منصة "تروث سوشيال" بقوله إن الصين "تراجعت عن صفقة بوينج الكبرى"، ولم توضح الإدارة الأمريكية ما إذا كان قرارها يشمل تعليق الاتفاق التجاري لعام 1980، رغم مطالبة مسؤولين وخبراء بتفسير الموقف.

وتواجه شركة "إيرباص" لصناعة الطائرات، والمنافس الأوروبي لشركة "بوينج"، والتي تملك مصنع تجميع رئيسي في ولاية ألاباما الأمريكية، التعقيدات نفسها، حيث أعلنت أنها بصدد تقييم التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على عملياتها وسلسلة التوريد الخاصة بها.

وذكرت "إيرباص" - في بيان - "مثل غيرنا في القطاع، نقوم حاليا بتقييم تأثير التغيرات في السياسات التجارية على عملياتنا وسلاسل الإمداد، ونعمل عن قرب مع العملاء والموردين لإيجاد أفضل الطرق للتعامل مع هذه المستجدات".

ونوهت "واشنطن بوست" عن أن السؤال الأهم الذي يدور في أذهان الجميع بقطاع صناعة الطائرات هو "من سيدفع فاتورة هذه الرسوم؟"

وقال الرئيس التنفيذي لشركة لخطوط "دلتا إيرلاينز" الجوية الأمريكية، إد باستيان، إن شركته لن تتحمل التكاليف الإضافية على الطائرات القادمة من "إيرباص" هذا العام، مضيفا: "في ظل هذه الظروف غير المستقرة، إذا فُرضت زيادات تصل إلى 20% على تكلفة الطائرات، فإن الأمر يصبح صعبًا من الناحية الاقتصادية".

ونقلت "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هويتها، أن شركات الطيران والموردين بدأوا بتشكيل "غرف حرب" لمواجهة التداعيات، وسط مساعٍ حثيثة لممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية لتخفيف أو إعادة النظر في القرار.
ومع تصاعد القلق العالمي، يبدو أن صناعة الطيران، التي كانت نموذجًا ناجحًا للعولمة والتعاون الدولي، أصبحت الآن ضحية لحرب تجارية قد تُغيّر وجه الصناعة لعقود قادمة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تعلن عن اتفاق تاريخي لمواجهة الجوائح المستقبلية
  • الشربيني يختتم جولته بتفقد منطقة الأعمال المركزية والحي السكني الخامس R5 بالعاصمة الإدارية
  • "بوينج" فريسة الحرب التجارية العالمية مع تعرقل سلاسل توريد صناعة الطائرات
  • وظائف شاغرة لدى شركة بارسونز العالمية
  • توقيع اتفاقية تعاون بين «التنمية الاقتصادية» و«الشارقة للإعلام»
  • سلطان بن أحمد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين «التنمية الاقتصادية» و«الشارقة للإعلام»
  • وكالة الطاقة الدولية: تصاعد التوترات التجارية أثر سلبا على التوقعات الاقتصادية والنفط
  • شرطة الشارقة توضح تداعيات حريق البرج السكني بعد الحصر والمعاينة
  • القصبي : فرص إيجابية علينا اقتناصها لاقتصادنا من الحرب التجارية العالمية
  • المملكة تتأهب لاحتضان أطول وأفخم الأبراج العالمية في مختلف المجالات.. صور