ناقد رياضي يضرب زوجته في بث مباشر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حاول محسن علي، الناقد الرياضي الباكستاني في الكريكيت، ضرب زوجته أثناء محاولتها التدخل في نقاش حول الكريكيت، ما أثار حفيظة المواطنين في مشهد غير متوقع.
وأثار الفيديو، جدلا كبيرا أثناء استضافة الناقد الرياضي برفقة المذيع رضوان حيدر، ورغم أن الوضع بدا مضحكًا في البداية، إلا أنه أثار مخاوف بشأن العنف المنزلي.
وعندما واجهه المذيع بالاتهامات، تصدى بشكل مفاجئ بالدفاع عن نفسه، مؤكدًا احترامه لزوجته وكل امرأة في عائلته، مستشهدًا بمدة زواجه التي تبلغ 31 عامًا.
سرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن بالإضافة إلى الضحك، بدأ المستخدمون في التعبير عن استيائهم من هذا السلوك غير المقبول.
و اشعلت الواقعة نقاشًا واسعًا حول مسألة العنف المنزلي والاحترام في العلاقات الزوجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ناقد رياضي كريكيت نقاش حاد العلاقات الزوجية
إقرأ أيضاً:
المغرب: اعتداء وحشي من طالبة على معلمتها يثير موجة غضب
شهدت إحدى المؤسسات التعليمية في إقليم شتوكة أيت باها بالمغرب اعتداءً عنيفاً من قبل تلميذة على أستاذتها داخل الفصل، ما تسبب في غضب واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووقع هذا الحادث منتصف الأسبوع الجاري، حيث تعرضت أستاذة لمادة التربية الإسلامية لهجوم غير متوقع من قِبل تلميذتها، ما أثار جدلاً واسعاً حول تفشّي ظاهرة العنف داخل المدارس.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، فإن التلميذة قامت بالاعتداء بالضرب على المعلمة بعنف شديد، بل وصل الأمر إلى تجريدها من بعض ملابسها أمام الطلاب في تصرف أثار استغراب الجميع.
وتسبب الاعتداء في فقدان المعلمة وعيها، لذا اضطرت إدارة المدرسة إلى طلب سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وقد أثارت هذه الواقعة ردود فعل غاضبة في الأوساط التربوية المغربية، حيث أعربت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم عن قلقها الشديد من تصاعد مثل هذه الحوادث بين الطلاب، مؤكدة أن تصرّف الطالبة لم يراعِ القوانين والأخلاقيات التربوية المعمول بها.
وفي بيان لها، نددت النقابة بهذا الاعتداء المروع، مؤكدة تضامنها الكامل مع المعلمة، وعزمها متابعة القضية قانونياً لضمان حقوق الضحية والمؤسسة التعليمية.
كما دعت الجهات المسؤولة إلى اتخاذ تدابير صارمة للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد الاستقرار داخل المؤسسات التعليمية في المغرب.