إشتراكات “الجزاير تكافل” فاقت 76 مليون دج سنة 2023
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الرئيس المدير العام لشركة “الجزاير تكافل” محفوظ زيان بوزيان. أن حجم الإشتراكات لدى شركة “الجزاير تكافل” بلغ خلال سنة 2023 أزيد من 76 مليون دج. بعد سنة من انطلاق نشاط التأمين التكافلي في الجزائر في فيفري 2023.
وأوضح بوزيان، في تصريح لوأج، أن الشركة تمكنت السنة الماضية من كسب ثقة أكثر من 2100 مشترك ضمن مختلف أنواع التأمين.
وأكد المتحدث، أن هذا النشاط تم تحقيقه عبر 10 وكالات تم افتتاحها سنة 2023 في مختلف أرجاء البلاد. مشيرا إلى أن الشركة تطمح لمضاعفة عدد الوكالات خلال السنة الجارية مع تقديم خدمات أحسن. مضيفا أن عودة نشاط صناعة السيارات في الجزائر سيعطي دفعا للمالية الإسلامية والتأمين التكافلي.
وفي إطار مرافقة الشركة للصيرفة الإسلامية ذكر الرئيس المدير العام بتوقيع سبع إتفاقيات مع بنوك عمومية وخاصة. لتغطية مختلف صيغ التمويل الإسلامي التي تقترحها هذه البنوك عن طريق المنتوجات التأمينية التكافلية. مشيرا إلى أن الشركة في مفاوضات مع بقية البنوك الخاصة التي لديها نوافذ إسلامية.
وحول المشاريع المستقبلية للشركة، ذكر بوزيان أن مشروعا طموحا قيد الدراسة. يهدف لإطلاق وكالة افتراضية للتسويق الالكتروني خلال السنة الجارية.
وتعتبر شركة “الجزاير تكافل” إحدى الشركتين المتخصصتين في التأمين التكافلي, إلى جانب شركة “الجزائر المتحدة للتأمين التكافلي. واللتين تم استحداثهما في 2022، بعد صدور النصوص القانونية المؤطرة لهذا النشاط في 2021.
وتتخصص مؤسسة الجزاير تكافل في التأمين العام، في حين تنشط الجزائر المتحدة للتأمين التكافلي على وجه الخصوص في مجال التأمين التكافلي العائلي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التأمین التکافلی أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
مجمع إتصالات الجزائر يفوز بجائرة “رائد الإبتكار العربي الإفريقي في بروتوكول الأنترنت”
تحصل مجمع إتصالات الجزائر ممثلا بفروعه على جائزة “رائد الابتكار العربي الإفريقي في بروتوكول الأنترنت”.
وجرت مراسم تسليم هذه الجائزة على هامش المنتدى العالمي الـ15 للتدفق العالي للنقال بتركيا. من تنظيم شركة هواوي تكنولوجيز الصينية. كما أن فعاليات هذا المنتدى العالمي اختتمت أمس بإسطنبول. مع التوصية بضرورة تسريع وتيرة تعميم شبكات الجيل الخامس G5 من أجل الإنتقال نحو الذكاء الإصطناعي.
وجدّد المشاركون والخبراء تأكيدهم على ضرورة تسريع عملية تعميم شبكتي الهاتف النقال 5G و 5.5G”. موضحين أن “الإنتقال إلى الذكاء الإصطناعي سيكون شبه مستحيل بدون اتصال فائق السرعة”.
ووصف الخبراء الذكاء الإصطناعي ب”الثورة الصامتة”، مشيرين إلى أن هذه التكنولوجيا الجديدة لا مناص منها كونها ستنتشر على نطاق واسع في القريب العاجل. تماما مثل الأنترنت والهواتف المحمولة.
وتناولت النقاشات آفاق صناعة الإتصالات فائقة السرعة في قطاع يشهد تطورا مستمرا ويسيطر عليه الذكاء الإصطناعي.مشددة على الآثار المتعددة للشبكات الذكية القائمة على بروتوكول الأنترنت.
ويعد هذا اللقاء، الذي جمع أزيد من ألف خبير، بمثابة منصة لاستكشاف التناسق بين الأنترنت فائق السرعة والذكاء الاصطناعي. وذلك بهدف تطوير إبتكارات من شأنها إحداث ثورة وتغيير في مشهد ومجال شبكات الإتصالات.
كما تم التطرق خلال هذا الملتقى، الذي يعتبر منصة ملائمة لمشاركة الإبتكارات وآفاق صناعة الانترنت فائق السرعة. إلى أنماط بناء الشبكات وكذا إستراتيجيات النجاح التجاري في عصر الذكاء الإصطناعي.
و أشار الخبراء الذين أكدوا على المزايا التي توفرها تقنية الذكاء الإصطناعي.إلى أن الهدف يتمثل في تحسين الوصول الى الأنترنت فائق السرعة. مما سيعطي دفعا جديدا للنمو التجاري في هذا المجال”.
كما شدّد المشاركون على ضرورة تحسين إنتشار الذكاء الإصطناعي في الشبكات وفعاليتها وأمنها وصيانتها. من اجل تكييفها مع التطورات التكنولوجية ومتطلبات المستخدمين.