القاهرة الإخبارية: تظاهرات حاشدة حول العالم تطالب بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «تظاهرات حاشدة في عدة عواصم حول العالم تطالب بوقف العدوان على غزة».
وقال التقرير: «تظاهرات حاشدة شهدتها عواصم ومدن عدة حول العالم، تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في شهره الخامس، وحصاده لأرواح 30 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين».
أضاف: «العملية العسكرية المحتملة على رفح الفلسطينية، كانت السبب في خروج تظاهرات رفعت شعارات مناهضة لإسرائيل، وسياستها العنصرية، كما نددت بأفعال جيشها وما يقوم بها من مجازر».
وتابع: «لندن كعاداتها شهدت مظاهرات ومسيرات جابت المدينة المناصرة شعبيا للقضية الفلسطينية منذ الأيام الأولى للعدوان، ورفع المتظاهرون لافتات تحذر من الكارثة التي يمكن أن يتعرض لها آلاف الفلسطينيين النازحين في رفح الفلسطينية، كما جابت المظاهرات محيط السفارة الإسرائيلية».
واختتم: «وفي ألمانيا تظاهر الآلاف في العاصمة برلين، وفي مدينة ميونخ، تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ شاركت عائلات كثيرة في التظاهرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات العدوان على غزة رفح الفلسطينية إسرائيل القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: الهدنة تعيد الأمل في غزة مع تدفق المساعدات
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن اليوم الأول من الهدنة سار بشكل جيد، إذ بدأ الفلسطينيون في العودة إلى المناطق التي تم تهجيرهم منها قسرًا نتيجة العدوان، مثل المناطق الشرقية في جنوب قطاع غزة والمناطق الجنوبية في مدينة رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجميع في فلسطين عبّروا عن فرحتهم بالصفقة التي أدت إلى وقف إطلاق النار، بعد 15 شهرًا من القتل والدمار، حيث هنّأ الناس بعضهم البعض على توقف نزيف الدم.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه أثناء جولتهم في المناطق الجنوبية، تم زيارة مدينة رفح الفلسطينية التي تعرضت للتدمير، حيث وجد المئات من الفلسطينيين هناك الذين توجهوا للاطمئنان على منازلهم وأماكنهم، مؤكدًا العديد منهم أنهم سيستمرون في العودة إلى منازلهم، حتى وإن كان ذلك يعني إقامة خيام فوق الأنقاض وبدء عملية إعادة بناء حياتهم من جديد.
وأشار إلى أن محيط معبر رفح البري شهد دخول مئات الشاحنات من مصر إلى قطاع غزة عبر هذا المعبر، الذي يعد شريان الحياة للفلسطينيين في القطاع، مما يساهم في توفير المساعدات الإنسانية الضرورية.