القاهرة الإخبارية: تظاهرات حاشدة حول العالم تطالب بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «تظاهرات حاشدة في عدة عواصم حول العالم تطالب بوقف العدوان على غزة».
وقال التقرير: «تظاهرات حاشدة شهدتها عواصم ومدن عدة حول العالم، تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في شهره الخامس، وحصاده لأرواح 30 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين».
أضاف: «العملية العسكرية المحتملة على رفح الفلسطينية، كانت السبب في خروج تظاهرات رفعت شعارات مناهضة لإسرائيل، وسياستها العنصرية، كما نددت بأفعال جيشها وما يقوم بها من مجازر».
وتابع: «لندن كعاداتها شهدت مظاهرات ومسيرات جابت المدينة المناصرة شعبيا للقضية الفلسطينية منذ الأيام الأولى للعدوان، ورفع المتظاهرون لافتات تحذر من الكارثة التي يمكن أن يتعرض لها آلاف الفلسطينيين النازحين في رفح الفلسطينية، كما جابت المظاهرات محيط السفارة الإسرائيلية».
واختتم: «وفي ألمانيا تظاهر الآلاف في العاصمة برلين، وفي مدينة ميونخ، تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ شاركت عائلات كثيرة في التظاهرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات العدوان على غزة رفح الفلسطينية إسرائيل القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجويةوأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبروأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة
طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرةوفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.