قحت وصلت مرحلة اللاخجل واللاتردد في مساندة مليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وصلت قحت مرحلة اللاخجل واللاتردد في مساندة مليشيا الدعم السريع سياسيا، باتوا يلعبون على المكشوف ويقولونها بصراحة نحن دعم سريع أكثر من الدعم السريع نفسه. أنا أعرفهم جيدا وأفهم طبيعة مشروعهم السياسي القائم على العمالة والوقوف مع الأجنبي، ولكني لا أنكر أنهم أبهروني بهذا المستوى الفج والمكشوف في دعم المليشيا.
سننتصر بإذن الله، سينتصر الوطن ولن تُكسر إرادتنا أبدا.
إن تاريخا مجيدا للبلاد يكتبه اليوم هذا الشعب السوداني وقواته المسلحة الباسلة، والأوفياء من الجنود والضباط والمستنفرين والمقاومين، سينهض السودان من كبوته ورغم كل الثمن إلا أننا نقوم بما ليس منه بد: ندافع عن كرامتنا وأرضنا ونحن منتصرون ضد قوى الشر والعمالة والبربرية.
على تلك الدويلة توفير مالها البغيض، وعلى المليشيا أن تفهم أنها مجرد أداة للاستعمال المؤقت، وعلى الغربيين أن يفهموا أن المصالح تتم بالحوار مع الدولة ووفق إرادة شعبها واحترام سيادتها، أما القحاتة العملاء فعليهم طلب السماح والصفح من الشعب إن هو رضي بذلك.
والله أكبر والعزة للسودان
#جيش_واحد_شعب_واحد
هشام عثمان الشواني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.
وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.
ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.
واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.
وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
(أ ف ب)