وصلت قحت مرحلة اللاخجل واللاتردد في مساندة مليشيا الدعم السريع سياسيا، باتوا يلعبون على المكشوف ويقولونها بصراحة نحن دعم سريع أكثر من الدعم السريع نفسه. أنا أعرفهم جيدا وأفهم طبيعة مشروعهم السياسي القائم على العمالة والوقوف مع الأجنبي، ولكني لا أنكر أنهم أبهروني بهذا المستوى الفج والمكشوف في دعم المليشيا.

سننتصر بإذن الله، سينتصر الوطن ولن تُكسر إرادتنا أبدا.
إن تاريخا مجيدا للبلاد يكتبه اليوم هذا الشعب السوداني وقواته المسلحة الباسلة، والأوفياء من الجنود والضباط والمستنفرين والمقاومين، سينهض السودان من كبوته ورغم كل الثمن إلا أننا نقوم بما ليس منه بد: ندافع عن كرامتنا وأرضنا ونحن منتصرون ضد قوى الشر والعمالة والبربرية.

على تلك الدويلة توفير مالها البغيض، وعلى المليشيا أن تفهم أنها مجرد أداة للاستعمال المؤقت، وعلى الغربيين أن يفهموا أن المصالح تتم بالحوار مع الدولة ووفق إرادة شعبها واحترام سيادتها، أما القحاتة العملاء فعليهم طلب السماح والصفح من الشعب إن هو رضي بذلك.
والله أكبر والعزة للسودان
#جيش_واحد_شعب_واحد

هشام عثمان الشواني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق

 

اقتحمت  قوات الدعم السريع على نحو مفاجئ بلدتي «جريوة ورورو» بمحلية التضامن في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان.

الخرطوم _ التغيير

وبثت عناصر من قوات الدعم مقاطع فيديو على منصة «إكس»، أكدوا فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر  الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.

و في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الدعم السريع  سيطرتها على بلدتي «جريوة ورورو» قال الجيش السوداني إنه استعاد السيطرة على بلدة اللكندي بولاية سنار،  ما خلف حالة نزوح جديدة.

وحسب بيان للجيش السوداني فإن قوات العمل الخاص بالفرقة 17 مشاة – سنجة وبإسناد من الكتيبة الإحتياطية بالفرقة الرابعة بالدمازين في إقليم النيل الأزرق، استولت أمس الخميس على بلدة اللكندي وعدد من المناطق على ذات المحور بشمال الروصيرص حتى قرية أبو تيقا شمالي اللكندي.

وتابع البيان :«تم طرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية من داخل منازل المواطنين والأعيان المدنية».

وتقع بلدة اللكندي جنوب شرق سنجة قرب كركوج ومدخل جسر ود العيس على الضفة الشرقية للنيل الأزرق المؤدي إلى مدينة سنجة.

وكان الجيش السوداني قد أطبق حصاره على سنجة عاصمة ولاية سنار منذ أسبوعين بعد أن استعاد السيطرة على منطقة جبل موية الاستراتيجية وأبو حجار ومدينة الدندر وعدة بلدات في طريقه إلى سنجة.

الوسومالجيش الدعم السريع اللكندي النيل الأزرق سنار

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم القوة المشتركة: نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع
  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • ما قامت به مليشيا الدعم السريع بشرق الجزيرة مؤخراً يفوق حد الخيال
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان