الحلفاء العرب يعرقلون غارات البنتاغون الجوية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دول الخليج العربية لا تريد أن تصبح عدوة لإيران. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تحاول الدول العربية كبح عمليات واشنطن ضد الجماعات الموالية لإيران في الشرق الأوسط. وقد ذكرت صحيفة بوليتيكو أن عدة دول عربية تمنع إقلاع الطائرات الأميركية من قواعدها. وقالت مصادر الصحيفة الأميركية إن اللاعبين الذين "يحاولون نزع فتيل التوترات مع إيران يقيدون بشكل متزايد" شن الولايات المتحدة وشركائها غارات ضد الجماعات الشيعية في العراق وسوريا، وضد حركة الحوثيين أنصار الله في اليمن.
ويؤكد المسؤول الذي نقلت الصحيفة قوله أن الأميركيين يواجهون صعوبات في الوصول إلى قواعدهم وفي حرية الحركة الجوية. وتصنف صحيفة بوليتيكو الإمارات العربية المتحدة ضمن قائمة "الرافضين". ومن غير المعروف من انضم إليها، لكنهم على الأرجح يتحدثون عن قطر والكويت.
حول ذلك، قال خبير العلاقات الدولية فلاديمير فرولوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، إن المشكلة مع المعارضة العربية ليست حادة جدًا حتى الآن. وأضاف: "مخاوف الحلفاء، مفهومة: الحوثيون لا يصغون لأحد. العراقيون أيضاً، لا يريدون مشاكل مع "وكلاء" إيران الذين بيدهم كثير من الأمور هناك. ولكن إذا استمرت الهجمات على القواعد الأميركية وحركة التجارة في البحر الأحمر وتصاعدت، فلن يكون لدى واشنطن خيار في كيفية الرد. الأميركيون، لا ينوون تقليص وجودهم في العراق وسوريا".
ولفت فرولوف إلى عمود كتبه آمر القيادة المركزية الأمريكية السابق، كينيث ماكنزي، نُشر مؤخرًا في صحيفة نيويورك تايمز، يقول فيه إن الأميركيين لا ينبغي أن يغادروا الشرق الأوسط.
"بالطبع، التنبيه غير سار للأميركيين، لكن السعودية أو قطر أو الإمارات ليس لديها مكان تلتمس فيه الحماية من "وكلاء" إيران". فمن غير المرجح أن تتمكن موسكو أو بكين من المساعدة هنا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الحوثيون
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعترف رسمياً بوجود قوات أمريكية غير معلن عنها في العراق
بغداد اليوم- ترجمة
اعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الميجر جنرال بات ريدر، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بوجود "قوات رسمية إضافية "في العراق لم يتم الإعلان عنها.
وقال ريدر بحسب تصريحات ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "هناك أعدادا إضافية من القوات الامريكية في العراق لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي"، مؤكدا ان "تلك القوات موجودة منذ وقت طويل لكن عدم الإفصاح عن وجودها اتى لدواعي سياسية".
وأوضح ان "وجود القوات الامريكية الاضافية في العراق بجانب القوات المعلن عنها والبالغ عددها 2500 جندي امريكي يمثل عبء سياسي على الحكومة الامريكية لم ترغب واشنطن بفرضه على بغداد"، بحسب وصفه.
يشار الى ان التصريحات الرسمية تضمنت تأكيدا اخر على ارسال "قوات إضافية أيضا" الى سوريا نتيجة لتطورات الأوضاع السياسية الحالية.