RT Arabic:
2024-07-05@03:58:06 GMT

الحلفاء العرب يعرقلون غارات البنتاغون الجوية

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

الحلفاء العرب يعرقلون غارات البنتاغون الجوية

دول الخليج العربية لا تريد أن تصبح عدوة لإيران. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

تحاول الدول العربية كبح عمليات واشنطن ضد الجماعات الموالية لإيران في الشرق الأوسط. وقد ذكرت صحيفة بوليتيكو أن عدة دول عربية تمنع إقلاع الطائرات الأميركية من قواعدها. وقالت مصادر الصحيفة الأميركية إن اللاعبين الذين "يحاولون نزع فتيل التوترات مع إيران يقيدون بشكل متزايد" شن الولايات المتحدة وشركائها غارات ضد الجماعات الشيعية في العراق وسوريا، وضد حركة الحوثيين أنصار الله في اليمن.

ويؤكد المسؤول الذي نقلت الصحيفة قوله أن الأميركيين يواجهون صعوبات في الوصول إلى قواعدهم وفي حرية الحركة الجوية. وتصنف صحيفة بوليتيكو الإمارات العربية المتحدة ضمن قائمة "الرافضين". ومن غير المعروف من انضم إليها، لكنهم على الأرجح يتحدثون عن قطر والكويت.

حول ذلك، قال خبير العلاقات الدولية فلاديمير فرولوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، إن المشكلة مع المعارضة العربية ليست حادة جدًا حتى الآن. وأضاف: "مخاوف الحلفاء، مفهومة: الحوثيون لا يصغون لأحد. العراقيون أيضاً، لا يريدون مشاكل مع "وكلاء" إيران الذين بيدهم كثير من الأمور هناك. ولكن إذا استمرت الهجمات على القواعد الأميركية وحركة التجارة في البحر الأحمر وتصاعدت، فلن يكون لدى واشنطن خيار في كيفية الرد. الأميركيون، لا ينوون تقليص وجودهم في العراق وسوريا".

ولفت فرولوف إلى عمود كتبه آمر القيادة المركزية الأمريكية السابق، كينيث ماكنزي، نُشر مؤخرًا في صحيفة نيويورك تايمز، يقول فيه إن الأميركيين لا ينبغي أن يغادروا الشرق الأوسط.

 "بالطبع، التنبيه غير سار للأميركيين، لكن السعودية أو قطر أو الإمارات ليس لديها مكان تلتمس فيه الحماية من "وكلاء" إيران". فمن غير المرجح أن تتمكن موسكو أو بكين من المساعدة هنا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون الحوثيون

إقرأ أيضاً:

إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على عقار "كيسونلا" لعلاج مرض الزهايمر المبكر، من شركة "إيلي ليلي" للأدوية، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ويعد "كيسونلا" الذي يحمل الاسم العلمي "donanemab"، ثالث دواء يستهدف لويحات "الأميلويد" التي تتجمع في الدماغ وترتبط بمرض الزهايمر، يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء منذ عام 2021، بعد عقاري "أدوهيلم" و"ليكيمبي".

ويُعتقد أن "كيسونلا" يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي لدى مرضى الزهايمر، لكنه لا يشفي من المرض، وفق الصحيفة، حيث يتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد مرة في الشهر، ويمكن إيقاف العلاج بمجرد انخفاض مستويات "الأميلويد" لدى المريض إلى مستوى معين.

دراسة: طفرة جينية نادرة تساعد على مقاومة الزهايمر أظهرت دراسة طبية حديثة أن نسخة نادرة من جين "صميم البروتين الشحمي (APOE)"، نجحت في مساعدة الأشخاص على مقاومة مرض الزهايمر وتأخير التدهور المعرفي بنحو 5 سنوات، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وعلى الرغم من بعض المخاوف بشأن سلامة الدواء وتكلفته، يعتبر حصوله على الموافقة نجاحا كبيرا لشركة "إيلي ليلي" ويمكن أن يفتح الباب أمام علاجات جديدة أخرى لمرض الزهايمر، حسب "واشنطن بوست".

ونقلت الصحيفة عن كبير مسؤولي العلوم في شركة "إيلي ليلي"، دانييل سكوفرونسكي قوله: "أعتقد أن الموافقة من المرجح أن تكون الحدث الأبرز لهذا العام بالنسبة لنا"، مشيرا إلى أن هناك "أمراضا قليلة تثير الخوف مثل مرض الزهايمر مع خيارات علاجية قليلة".

وأضاف أن عقار "كيسونلا" سيكون متاحا للمرضى في الأسابيع المقبلة.

وتقدر تكلفة دورة العلاج بعقار "كيسونلا" التي تستمر 6 أشهر بنحو 12,522 دولارا، فيما تبلغ تكلفة عام كامل من العلاج 32 ألف دولار، وفقا للشركة المصنعة للأدوية.

وكانت هناك مناقشات عدة حول مثل هذه الأدوية، لأنه لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر، حسب الصحيفة، إذ حث نشطاء على ضرورة إيجاد علاجات لهذا المرض، لكن الأدوية لم تكن فعالة بسبب المضاعفات مثل النزيف في المخ.

وأظهرت إحدى التجارب السريرية أن عقار "كيسونلا" نجح في إبطاء التدهور الإدراكي والوظيفي لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف بنسبة 35 بالمئة على مدى 18 شهرا.

وحسب الصحيفة، يعمل العقار عن طريق إزالة لويحة لزجة في الدماغ تسمى "بيتا أميلويد"، والتي ترتبط بمرض الزهايمر.

"تطور ثوري".. فحص دم بسيط يكشف الإصابة بألزهايمر أصبح اكتشاف الإصابة بمرض ألزهايمر بمجردّ اختبار دم بسيط قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق فعلياً بعد سنوات طويلة من البحوث، وسيشكّل بالتالي تطوراً ثورياً في هذا المجال، لكنّ المرضى أنفسهم لن يلمسوا الفائدة منه ما لم تتوافر علاجات فاعلة لهذا المرض بعد طول انتظار.

ومع ذلك، لا يخلو العقار، على غرار الأدوية المضادة لـ "الأميلويد" من الجدل، حيث توفي 3 مرضى تلقوا الدواء في تجربة سريرية بسبب المضاعفات، وفقا للصحيفة.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في وثائق الشهر الماضي، إلى أنها ليست منزعجة بشكل مفرط من ملف سلامة الدواء، وكتبت أن النتائج "متوافقة بشكل عام" مع فئة الأدوية التي تهدف إلى تقليل أو القضاء على "لويحات الأميلويد".

بدورها، قالت رئيسة جمعية الزهايمر الأميركية، جوان بايك، في بيان: "إن وجود خيارات علاجية متعددة هو نوع التقدم الذي كنا ننتظره جميعا. الجميع تأثر أو حتى صدم بهذا المرض الصعب والمدمر".

مقالات مشابهة

  • زعيم الحوثيين يقول إن واشنطن تسعى لإقناع دول عربية بفتح مجالها لتنفيذ غارات ضد جماعته
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر
  • تشارلي ودلتا.. تعرف على مستويات التأهب في الجيش الأميركي
  • السقوط المخيف.. صحف غربية تتوقع انقلابا سياسيا في فرنسا
  • صحف غربية تتوقع انقلابا سياسيا في فرنسا.. السقوط المخيف
  • الصحافة الأجنبية تشير إلى نهاية عهد ماكرون وتتوقع زلزالا سياسيا
  • البنتاغون: لم نحدد موعد إعادة الرصيف العائم
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة
  • صحيفة سعودية: جماعة الحوثي ترتب لتشكيل حكومة مصغرة من 17 وزارة
  • صحيفة: سياسيات بريطانيات مستهدفات بمواد إباحية