RT Arabic:
2025-03-18@00:25:43 GMT

ما يحدث في أستراليا غير قابل للتصديق!

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

ما يحدث في أستراليا غير قابل للتصديق!

الإعلام العبري: منذ متى واليهود الأستراليون يتحدثون همساً؟ سارة شتاين - تايمز أوف إسرائيل

لقد غامرت مؤخرًا بالعودة إلى مسقط رأسي الأسترالي لحضور مناسبة عائلية، على الرغم من أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت عن ارتفاع في الحوادث المعادية للسامية. لقد فوجئت بازدياد جرائم الكراهية هذه ومرتكبيها المتعددين: المهاجرون العرب، وحزب الخضر اليساري، والمشهد الفني اليساري، واليمينيون؛ جناح النازيين الجدد.

ولكن ما أثار دهشتي حقا هو الطريقة التي تحدث بها معظم أصدقائي وعائلتي عن هذه الحوادث؛ فمنذ متى واليهود الأستراليون يتحدثون همساً؟

أستراليا هي عالم متغير من الملاذ الآمن متعدد الثقافات الذي نشأت فيه. وفيما يلي مجموعة مختصرة من الأحداث المعادية للسامية التي وقعت في سيدني وملبورن منذ مذابح حماس في 7 أكتوبر:

ترخيص للكراهية: شوهدت سيارات في ولاية نيو ساوث ويلز تحمل لوحات ترخيص تحمل ألقاب معادية للسامية، مثل "OCT7TH" في إشارة لأحداث 7 أكتوبر، وغيرها من اللوحات المعادية. وليس من الواضح كيف اجتازت هذه اللوحات المخصصة المليئة بالكراهية متطلبات التسجيل لدى وزارة النقل في نيو ساوث ويلز بعد ستة أسابيع فقط من مذبحة حماس. وبعد أن اشتكت الجماعات اليهودية من التحريض، لا تزال هذه السيارات تسير بحرية على طرقات سيدني، بفضل بطء عجلات البيروقراطية.

تنمر النشطاء الجامعيين المؤيدين لحماس دون ضبط للنفس. ففي يوم إعلامي بجامعة سيدني للطلاب وأولياء الأمور في ديسمبر 2023، قاطع اثنان من المناهضين لإسرائيل المذيع لدفع قضيتهم، وتخويف الطلاب اليهود. ولم يتفوه المسؤولون الجالسون على المنصة بكلمة واحدة. وعندما تجرأت صديقتي لاتهام النشطاء بعرقلة الحدث وعدم الاحترام اقترب منها أحد موظفي الجامعة قائلاً: "على الرغم من وجود الأمن، لا يوجد شيء يمكننا القيام به سوى عدم المشاركة". هذا الرد الوديع يطرح أسئلة كثيرة: ألا يستطيع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة التمييز بين الصواب والخطأ بعد الآن؟ هل تم إرغامهم على قبول خطاب الكراهية والتحريض باعتبارهما القاعدة؟

رفض تأجير قلعة قفز لمدرسة يهودية: (قلعة القفز هي قلعة مطاطية قابلة للنفخ للقفز عليها على مبدأ الترامبولين) رفضت إحدى الشركات في سيدني تأجير قلعة قفز لمدرسة مسعدة اليهودية وجامعتي الأم. وكان رد المالك على إنستغرام صادما حيث قال: من المستحيل أن أقوم بتأجير قلعة قفز لصهيوني، ولا أريد أموال الدم الخاصة بك. فلسطين حرة.

المضايقات ومحاصرة الثقافة اليهودية: تم إلغاء كتاب لكاتب يهودي قبل إطلاقه في نقابة الكتاب في ملبورن بحجة أن هناك ما يكفي من الأصوات اليهودية. وتعرض الفنانون اليهود الأستراليون لضغوط، لإدانة إسرائيل بسبب جرائم الحرب في غزة، أو طردهم من المشهد الفني المحلي ليجدوا أنفسهم بدون عمل. وتمتد مقاطعة الفنانين اليهود أيضًا إلى الشركات. وتتغذى هذه الحركة من خلال جمع المعلومات الشخصية، حيث يكشف المتنمرون عن معلومات تعريفية عبر الإنترنت. وبمجرد الكشف عن التفاصيل الشخصية، يصبح هؤلاء الفنانون أهدافًا للتهديدات بالقتل.

مضايقة السياسيين ورجال الأعمال: تعرض عضو البرلمان اليهودي جوش بيرنز أيضًا لهجمات متكررة وتم رسم رسوم على مكتبه، وتم التشهير بمجموعة من المحامين اليهود لصالح إسرائيل، واضطرت بعض الشركات حرفيًا إلى إغلاق متاجرها بسبب الانخفاض الحاد في المبيعات.

ونتيجة لهذه المضايقات، انتقلت بعض العائلات من الأحياء اليهودية في ملبورن. تلقى زوجان يهوديان، لم يعلقا علنًا على الحرب، صورة لطفلهما البالغ من العمر 5 سنوات مع ملاحظة تقول: "نحن نعرف أين تعيش".

وقال أليكس ريفشين، الرئيس التنفيذي المشارك للمجلس التنفيذي ليهود أستراليا، إن القائمة تذكرنا بتلك التي أنشأها النازيون أثناء سعيهم لقتل يهود أوروبا. وقال ريفشين: هناك صدمة كبيرة وعدم تصديق أن الناس يقومون مرة أخرى بوضع قوائم لليهود. لقد أخبرني العديد من أفراد المجتمع أنهم يشعرون بالارتياح لأن آباءهم أو أجدادهم الذين نجوا من المحرقة ليسوا على قيد الحياة ليروا ذلك.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الديانة اليهودية الهولوكوست عنصرية معاداة السامية

إقرأ أيضاً:

مأدبة سحور بالرياض جمعت المبتعثين السابقين في أستراليا.. فيديو

الرياض

أقيمت مأدبة سحور في الرياض جمعت المبتعثين السابقين في أستراليا.

وقال نبيل بن محمد آل صالح، سفير المملكة السابق لدى أستراليا ونيوزيلندا: ” شعور لا يوصف أن تلتقي بإخوانك الذين كانوا طلبة والآن في أماكن قيادية، ولا أستطيع أن أصف شعوري ” .

وتابع السفير: ” كل هذا بفضل حكومتنا الرشيدة التي استثمرت الكثير في العقول، ونحن الآن نحصد ما زرعناه “.

وقال الدكتور علي البشري: “هذه الكوكبة الرائعة من الخريجين، والآن أصبحوا في موقع المسؤولية ويمثلون بلدهم خير تمثيل، هم ثمرة جهود الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد اللذين استثمروا في هؤلاء الشباب وعادوا مؤهلين بأرقى الدرجات والمؤهلات والخبرات ” .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742065989786.mp4

مقالات مشابهة

  • 2026 سنة الحسم.. آبل تنقذ مبيعات الآيفون بموبايل قابل للطي ينافس بقوة في السوق
  • بسعر يبدأ من 2000 دولار.. آبل تستعد لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي
  • دراسة.. الطقس الحار يضاعف عبء أمراض القلب في أستراليا
  • بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ
  • موجة حر في أستراليا تنذر باندلاع حرائق غابات
  • نوريس يتفوق على بطل العالم في «جائزة أستراليا»
  • مأدبة سحور بالرياض جمعت المبتعثين السابقين في أستراليا.. فيديو
  • إصابة 5 أشخاص في تصادم بين موتوسيكلين في المنوفية
  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
  • نوريس أول المنطلقين في سباق جائزة أستراليا