"الصحة العالمية": مجمع ناصر الطبي بخان يونس خرج عن الخدمة بعد حصار أعقبته غارات مستمرة "الصحة العالمية": لم يسمح لفريقنا بدخول مجمع ناصر لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية "الصحة العالمية": نحو 200 مريض موجودون بمجمع ناصر 20 منهم يحتاجون للإحالة إلى مستشفيات أخرى

أكد مدير منظمة الصحة العالمية خروج مستشفى ناصر الطبي بخان يونس في غزة عن الخدمة، وذلك بعد حصار دام أسبوعا، أعقبته غارات مستمرة.

وأضاف مدير "الصحة العالمية" أن نحو 200 مريض موجودون بمجمع ناصر، 20 منهم يحتاجون للإحالة إلى مستشفيات أخرى.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعت فريق الصحة العالمية الطبي بهدف تقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية.

عدوان الاحتلال في يومه الـ135

ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال ارتكاب جرائمه لليوم الخامس والثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

استشهاد أكثر من 28 ألف

وفي آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد 28,858 فلسطينيا وإصابة 68,677 آخرين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.

أخبار ذات صلة شؤون الأسرى: نقل الأسير مروان البرغوثي إلى العزل الانفرادي .... شؤون الأسرى: نقل الأسير مروان .... شؤون الأسرى: نقل الأسير مروان .... شؤون الأسرى: نقل الأسير مروان البرغوثي ....

منذ 16 دقيقة

شرطة الاحتلال تقترح نشر قوتها بساحة الأقصى المبارك طيلة شهر .... شرطة الاحتلال تقترح نشر قوتها .... شرطة الاحتلال تقترح نشر قوتها .... شرطة الاحتلال تقترح نشر قوتها بساحة ....

منذ ساعة

شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال منازل في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال .... شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال .... شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال منازل في ....

منذ ساعتين

زوارق الاحتلال ومدفعيته تستهدف رفح جنوبي القطاع زوارق الاحتلال ومدفعيته تستهدف .... زوارق الاحتلال ومدفعيته .... زوارق الاحتلال ومدفعيته تستهدف رفح ....

منذ ساعتين

المندوبة الأمريكية: لن نمرر مشروع قرار وقف إطلاق النار .... المندوبة الأمريكية: لن نمرر .... المندوبة الأمريكية: لن نمرر .... المندوبة الأمريكية: لن نمرر مشروع قرار ....

منذ 3 ساعات

يضرمون النيران.. مستوطنون يهاجمون بلدة شمال رام الله يضرمون النيران.. مستوطنون .... يضرمون النيران.. مستوطنون .... يضرمون النيران.. مستوطنون يهاجمون بلدة ....

منذ 3 ساعات

أحدث الأخبار الأكثر شيوعاً

خروج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة بعد حصار أعقبته غارات مستمرة

فلسطين | منذ دقيقة

شؤون الأسرى: نقل الأسير مروان البرغوثي إلى العزل الانفرادي في الرملة

فلسطين | منذ 16 دقيقة

الأمن: تجاوز السرعات المقررة أبرز مخالفات نهاية الأسبوع

الأردن | منذ 33 دقيقة

الخارجية الأمريكية: ملتزمون بدعم الأردن في سعيه لتحقيق المزيد من الازدهار والاستقرار

الأردن | منذ 51 دقيقة

منع اجتياح رفح.. مسيرة حاشدة أمام الكونغرس الأمريكي بواشنطن

عربي دولي | منذ ساعة

شرطة الاحتلال تقترح نشر قوتها بساحة الأقصى المبارك طيلة شهر رمضان

فلسطين | منذ ساعة للمزيد

بالفيديو.. منخفض جوي جديد في طريقه إلى الأردن

طقس

فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الأردن الأحد

الأردن

تجدد هطول الأمطار على عدة مناطق في الأردن خلال الأيام القادمة

طقس

بالفيديو.. جاهة عريس أردني تؤخر طلبها لتستمع لخطاب أبو عبيدة

الأردن

العرب يلتحق بناديه الجديد

رياضة

هل تجب الفدية على من أخّر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر؟

الأردن الطقس

بالفيديو.. منخفض جوي جديد في طريقه إلى الأردن

 طقس العرب: سحب ماطرة تتجه صوب شمال الأردن السبت

تحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية بهذه المناطق في الأردن السبت

المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباري

موقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.

اتصل بنا

مكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196

تواصلوا معنا سياسة الخصوصيةالملكية الفكريةمعايير التصحيح جميع الحقوق محفوظة © 2024 رؤيا

المصدر: رؤيا الأخباري

إقرأ أيضاً:

دمَّره الاحتلال وأغلقه.. جرحى غزة يحتضرون أمام المعمداني

غزة- يجلس الحاج عبد الرحمن أبو الليل داخل عربة مخصصة لأعمال البناء، يجرُّه شاب تمكن من الوصول إليه بعد إصابة مباشرة بقصف من طائرة "كواد كابتر" الإسرائيلية المسيَّرة، بينما كان في طريقه إلى بيته شرق حي الشجاعية في قطاع غزة لجلب الطحين، كما يفعل مواطنون كثيرون عادة.

ويقصد الغزِّيون بيوتهم في المناطق الشرقية، مستغلين الهدوء النسبي في ساعات الصباح الأولى، لجمع الحطب أو لجلب بعض الحاجات أو الأطعمة، فقد نزح معظمهم على عجل حين باغتتهم القذائف الإسرائيلية.

وفي ظل عدم قدرة سيارات الإسعاف على الوصول إلى المناطق الشرقية من مدينة غزة باعتبارها مناطق حمراء، يصنفها الاحتلال على أنها مناطق قتال خطِرة، يستهدف فيها كل ما يتحرك دون اعتبار أو حصانة للعمل الإنساني في حدودها، فيضطر المواطنون لاستخدام طرق بدائية لنقل المصابين.

 

الحاج عبد الرحمن أبو الليل على أبواب مستشفى المعمداني مصابا ويتعذر استقباله وعلاجه (الجزيرة) موت على الطريق

يقول المواطن أبو محمد قريقع للجزيرة نت: "استشهد أخي جراء استهدافه مباشرة، لكن طفله كان مصابا، فلفّه أحد الجيران بغطاء ونقله بعربة تجُّرُها دابَّة، ومنها إلى سيارة، واستغرق نقله وقتا طويلا، وحين وصلنا إلى المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) وجدنا أبوابه مغلقة، فاستشهد ابن أخي لتأخر وصوله، ولعدم تمكن المستشفى من استقبال الجرحى".

إعلان

وكان شقيق أبو محمد قد أصيب، وكان رفقته ابنه الصغير خلال عودته إلى منزله شرق حي الزيتون.

وكانت إدارة مستشفى المعمداني قد أعلنت إغلاق أبوابه وعدم استقبال المصابين، بعد خروجه عن الخدمة قسرا بفعل قصف إسرائيلي مباشر، استهدف أقساما حيوية فيه، أبرزها قسم الاستقبال والإسعاف، الذي يعد العصب الرئيسي لخدمات الطوارئ في غزة، إضافة إلى أقسام الصيدلية والأشعة والمختبر والعيادات الخارجية.

مصابون ينقلون إلى مستشفى المعمداني ولم يعالجوا لخروجه عن الخدمة (الجزيرة)

ويصعُبُ على الغزيين تقبُّل خروج المعمداني عن الخدمة، بعدما اعتادوا ارتياده، فقد كان الملاذ الوحيد المخصص لاستقبال الجرحى لعدة شهور، خاصة سكان المناطق الشرقية، الأكثر قربا منهم والأكثر كثافة في غزة، كحي الزيتون والشجاعية والدرج والتفاح، إضافة إلى تلبيته الخدمات المتكاملة للجرحى بمدينة غزة.

ويوضح الصحفي المقيم في مستشفى المعمداني، عبد الله شهوان للجزيرة نت ذلك، إن المستشفى أصبح أخيرا لتكفين الشهداء، حيث يصل المصابون يوميا دون تمكن المستشفى من استقبالهم، وأن سيارات الإسعاف تنقل الجرحى من بوابة المعمداني إلى أحد المستشفيات المؤهلة، مبينا أنه وثّق استشهاد مصابين خلال نقلهم إلى تلك المستشفيات.

أمام العجز!

ومع إعلان المستشفى المعمداني مضطرا توقف خدماته، يقول مدير المستشفى الدكتور فضل نعيم للجزيرة نت، إنه من الصعب على أي صاحب قرار في مؤسسة صحية أن يقف عاجزًا أمام مريض كان يعالجه طيلة شهور من الإبادة.

ويرى أن إدخال المريض إلى منشأة غير مؤهلة للتعامل معه قد يُضاعف تدهور حالته الصحية، ويفقده ما وصفه بالفرصة الذهبية للنجاة، معتبرا أن نقله مباشرة إلى مركز قادر على تقديم الرعاية اللازمة هو "الخيار الأكثر إنسانية وعقلانية"، خاصة بعد توزيع المستشفى المعمداني كوادره الطبية على أقسام الطوارئ في مستشفيات غزة.

إعلان

وأكد نعيم أن الواقع الجديد للمنظومة الصحية جعل المريض "مشتّتًا ومضطرًا للانتقال من مركز لآخر بحثًا عن علاج طارئ أو اعتيادي"، ولفت إلى أن "المعمداني" كان آخر ما تبقى من مرافق صحية متكاملة في شمال القطاع، وكان يستقبل يوميًا قبل استهدافه أكثر من 500 حالة في قسم الطوارئ، ونحو 1000 أخرى في العيادات الخارجية.

ونتيجة لذلك، أوعزت وزارة الصحة في غزة للمواطنين التوجه إلى ثلاثة مستشفيات موزعة في أنحاء المدينة، وهي مجمع الشفاء ومستشفى القدس والمستشفى الميداني الكويتي، وكلها تقدم خدمات جزئية، وقد تم استصلاح أجزاء منها بعدما دمَّرها وأحرقها الاحتلال في هجماته البرية المتكررة.

مدير مستشفى المعمداني د. فضل نعيم يحذَّر من خطر تشتت الخدمات بين المستشفيات لأنه يودي بحياة الجرحى (الجزيرة) في انتظار الموت

وحذَّر نعيم من أن تشتت الخدمات بين مستشفيات غزة قد يودي بحياة العشرات من المصابين يوميا.

وقال إن نقل جريح في حالة الخطر من أحد مستشفيات غزة على بعد عدة كيلومترات إلى مستشفى المعمداني، حيث جهاز تصوير الأشعة المقطعية الوحيد في غزة، أمر يودي بحياة عدد من المصابين بشكل مستمر، رغم أن الأصل وجود الخدمات الطبية المتكاملة في مكان واحد، خاصة مع انعدام وسائل المواصلات وتردِّي حال الشوارع.

من جهته، قال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، للجزيرة نت: إن لخروج مستشفى المعمداني عن الخدمة "أثرا خطِرا جدا" على المنظومة الصحية، في ظل تهالك خدمات الطوارئ المقدمة.

وأضاف أنه بسبب إغلاق المعابر منذ بداية مارس/آذار، وعدم دخول حبة دواء واحدة أو أي من المستلزمات الطبية، لا يبقى أمام الجريح من خيار سوى انتظار الموت في أي لحظة.

وأكد أبو سلمية، أن مستشفيات غزة تعمل حاليا كوحدة واحدة، في محاولة دائمة للنهوض من بين الركام، باعتبار أن ما تحياه هو صراع من أجل البقاء رغم كل محاولات الإبادة.

إعلان

 

 

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • خبير عسكري: المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
  • عظامه مكسرة.. معلومات جديدة وصادمة عن الأسير عبد الله البرغوثي
  • الإبادة الجماعية مستمرة.. 53 ألف شهيد و118 ألف جريح في غزة
  • محافظ أسيوط يتفقد إداراتي مراقبة العهد والتموين الطبي التابعين لمديرية الصحة
  • محافظ أسيوط يتفقد إدارتي مراقبة العهد والتموين الطبي التابعتين لمديرية الصحة
  • هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي
  • دمَّره الاحتلال وأغلقه.. جرحى غزة يحتضرون أمام المعمداني
  • الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
  • أسوشيتد برس: البحرية الأمريكية تخوض منذ عام أشد معركة بحرية مستمرة منذ الحرب العالمية الثانية