نحو إعادة النظر بالأجر الخاضع للضمان لمشتركي الاختياري.!
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نحو إعادة النظر بالأجر الخاضع للضمان لمشتركي #الاختياري.!
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية – #موسى_الصبيحي
الكثير من الشباب الأردنيين يتم شمولهم بالضمان قبل أو بعد تخرجهم الجامعي إمّا أثناء فترات التدريب وهم على مقاعد الدراسة إذ يتدربون ويعملون مقابل أجور، أو بعد التخرج وبرواتب تناهز الحد الأدنى للأجور، أكثر أو أقل قليلاً، وبعض هؤلاء تسنح لهم الفرصة لاحقاً للعمل خارج أرض الوطن ويرغبون باستئناف اشتراكهم بالضمان، لكنهم يتفاجأون بأنهم لا يستطيعون الاشتراك بصفة اختيارية إلا على أساس أجورهم الأخيرة التي كانوا مشتركين عليها أثناء فترة تدرّبهم أو عملهم القصيرة في منشآت داخل الأردن، وهذا بالطبع لا يشجّعهم على #الاشتراك لضعف الجدوى بالرغم من الزيادة السنوية المقررة على الأجر والتي تتراوح ما بين 5% إلى 10%.
لقد أصبح العمل الأولّي للشاب الأردني والخرّيج الجديد براتب بسيط حجر عثرة أمامه في حال التحاقه بالعمل خارج الأردن ورغبته باستئناف اشتراكه عبر الانتساب الاختياري، وخصوصاً لمن تقل أعمارهم عن (35) سنة، في حين أن الشاب الأردني الذي لم يسبق له الاشتراك بالضمان وأراد أن يشترك بصفة اختيارية، سَمحَ له نظام الشمول بالتأمينات بأن يبدأ اشتراكه بأجر افتراضي بسقف ثلاثة أضعاف متوسط الأجور في المملكة في حال كان دون الثلاثين من العمر، وبسقف متوسط الأجور مضروباً في (2.5)، (ضِعفان ونصف ضعف متوسط للأجور) في حال كان عمره يتراوح ما بين 30 – 35 سنة.
هذا الموضوع يحتاج إلى إعادة دراسة عاجلة من مؤسسة #الضمان، كونه مؤرقاً للكثير من الشباب الأردني ويشكّل حجر عثرة أمام اشتراكهم الاختياري، ومنفّراً من الانتساب، كما أنه ينطوي على ظلم واضح لهم،.
أما الحل الذي أقترحه فهو أن يتم مساواتهم، ضمن الأعمار المذكورة، بالشباب الذين لم يشتركوا من قبل وأرادوا الاشتراك بصفة اختيارية من حيث سقف الأجر الخاضع للضمان بحيث يكون خياراً متاحاً أمامهم، أو في كل الأحوال أن يتم السماح لهم بالاشتراك على أساس المتوسط العام للأجور في المملكة وفقاً لبيانات الضمان في حال رغبوا بذلك.
آمل من إدارة مؤسسة الضمان أن تبادر إلى دراسة هذا المقترح بالسرعة الممكنة إنصافاً لهؤلاء الشباب الذين ساقتهم ظروفهم للعمل بأجور متدنية واشتركوا بالضمان على أساسها، ثم انفتحت أمامهم فرص العمل خارج أرض الوطن، فليس من الإنصاف إلزامهم بالاشتراك على الأجر الضعيف السابق إذا رغبوا بالانتساب الاختياري، فذلك لا يُشجّعهم على الاشتراك، كما أنه يؤثّر سلباً إيرادات الضمان التأمينية.!
وفي الختام أشكر الصديق العزيز م. سميح جبرين، وهو أحد أبرز متابعي تشريعات الضمان وسياساته ومهتم بشؤونه، الذي اقترح عليّ طرح هذا الموضوع نظراً لأهميته للجانبين المشترك والضمان، ولعلها فكرة تلقى آذاناً صاغية عند أصحاب القرار في مؤسستنا الغالية. مقالات ذات صلة محاضرة في مستشفى الكندي حول الاعاقة: المفاهيم والمرجعيات وكيفية التعامل 2024/02/18
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الاختياري الاشتراك الضمان فی حال
إقرأ أيضاً:
هل الشاشات مسؤولة عن انتشار ضعف النظر بين الأطفال؟
شمسان بوست / متابعات:
المعاناة من قصر النظر لدى الأطفال، أصبحت ظاهرة ومشكلة مرضية تزايدت خلال العقود الأخيرة ومازالت، مما يثير قلق الأطباء والآباء على حدٍّ سواء، في الوقت الذي تشير فيه الدراسات إلى أن انتشار قصر النظر بين الصغار لم يعد مشكلة فردية، بل تحول إلى وباء عالمي يؤثر على صحة الأجيال القادمة.
وقصر النظر هو اضطراب في العين، يسبب للطفل صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة (أو تبدو غير واضحة)، بينما يمكنه رؤية الأشياء القريبة بوضوح، ويحدث هذا عندما تكون مقلة العين طويلة جداً أو تكون القرنية شديدة الانحناء، لذلك عندما يدخل الضوء إلى العين لا يتم تركيزه بشكل صحيح، مما يسبب عدم وضوح الرؤية.
في هذا التقرير نتعرف إلى الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتفاع المقلق في معدلات قصر النظر بين الأطفال، ونلقي الضوء على العوامل البيئية والتكنولوجية التي تلعب دوراً كبيراً في هذه الظاهرة، إلى جانب دور الوراثة وأسلوب الحياة، إضافة لسؤال مُلح؛ عن تأثير الشاشات على عيون الأطفال والكبار معاً، المعلومات والإجابة وفقاً لموقع “هيلث لاين” الطبي.
* قصر النظر وعلاماته
هو اضطراب بصري يجعل من الصعب على الطفل رؤية الأشياء البعيدة بوضوح، بينما يتمكن من رؤية الأشياء القريبة بشكل جيد، ويحدث ذلك عندما يكون شكل العين غير طبيعي أو عندما يزداد تحدب القرنية، مما يؤدي إلى تركيز الضوء أمام الشبكية بدلاً من تركيزه عليها، العلامات والأعراض لقصر النظر عند الأطفال.
وإذا كنت تشكين في أن طفلك قد يعاني من قصر النظر في مرحلة الطفولة، فإليك بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها وهي:
الإجهاد حول العينين.
والشعور بالصداع.
التعب بعد ممارسة الرياضة أو أي نشاط آخر.
عدم وضوح الرؤية.
عدم قدرة العيون على إعادة التركيز على الرؤية البعيدة، بعد التعود على مشاهدات قريبة.
*أسباب ارتفاع معدل قصر النظر بين الأطفال
يرتبط ارتفاع معدلات قصر النظر بين الأطفال بعدة عوامل تتداخل لتؤثر على صحة أعينهم، وتتراوح هذه الأسباب بين العوامل الوراثية، التغيرات في نمط الحياة، والتأثيرات البيئية الحديثة، وأول الأسباب:
الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية
أحد الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات قصر النظر بين الأطفال هو الاستخدام المكثف للأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر.
وكلنا يعرف أن الأطفال اليوم يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات في الأنشطة الترفيهية أو حتى التعليمية.
والشاشات تؤثر على العين وتسبب الإجهاد البصري، حيث إن التركيز المستمر على الأشياء القريبة مثل الشاشات يؤدي إلى إرهاق العين وتكيّفها لرؤية المسافات القريبة فقط.
قلة التعرض للضوء الطبيعي، وقضاء وقت طويل في الداخل يقلل من التعرض لأشعة الشمس؛ مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج مادة الدوبامين في الشبكية، التي تساعد في تنظيم نمو العين.
قلة النشاطات الخارجية
الأطفال الذين يقضون وقتاً أقل في اللعب والنشاطات خارج المنزل، يكونون أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر، مقارنة بأقرانهم الذين يقضون وقتاً أطول في الهواء الطلق.
اللعب في الخارج يعرض الأطفال للضوء الطبيعي الذي يساعد على منع تمدد العين الزائد، وهو العامل الرئيسي في تطور قصر النظر، كما أن من سمات العيش في المدن الكبرى قلة المساحات الخضراء المفتوحة، ما يعني تقليل الأنشطة الخارجية للأطفال.
إضافة إلى أن التعليم المكثف، والضغوط التعليمية المتزايدة وكمية المهام التي تتطلب القراءة والكتابة، تؤدي إلى إرهاق بصري مستمر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بقصر النظر.
تأثير الجينات في قصر النظر
إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من قصر النظر، فإن احتمالية إصابة الطفل بهذه الحالة تكون أعلى، الجينات قد تحدد شكل وحجم العين، فالأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من قصر النظر قد يكونون أكثر حساسية للعوامل البيئية.
مزيج من العوامل الوراثية والبيئية؛ مع وجود استعداد وراثي، يمكن للعوامل البيئية مثل قضاء الوقت في الخارج أو الحد من استخدام الشاشات أن تقلل من خطورة الإصابة.
التغيرات في نمط الحياة الحديث
التعليم المكثف واستخدام الكتب؛ حيث نجد في العديد من الدول وخاصة في آسيا، يبدأ التعليم الأكاديمي المكثف في سن مبكرة جداً، وبالتالي يقضي الأطفال ساعات طويلة في القراءة والدراسة، مما يزيد من الضغط على عيونهم.
كما أن نمط الحياة السريع والمتطلبات الكثيرة التي تُفرض على الأطفال، قد تؤدي إلى التوتر وقلة النوم، وهذان العاملان يؤثران سلباً على صحة العين بشكل عام.
نقص الوعي الصحي
قلة الوعي بأهمية الفحوصات الدورية للعين، تجعل كثيراً من حالات قصر النظر لا تُكتشف إلا بعد أن تتفاقم، خاصة أن الأطفال لا يدركون في كثير من الأحيان أنهم يعانون من مشكلة في الرؤية، مما يجعل التشخيص المبكر صعباً.
الإهمال في ارتداء النظارات الطبية
حتى عند اكتشاف قصر النظر، قد يُهمل بعض الأطفال أو أولياء أمورهم استخدام النظارات الطبية، مما يزيد من تدهور الحالة.
*كيف يمكن التصدي لهذه الظاهرة؟
زيادة الوقت في الهواء الطلق: تشجيع الأطفال على قضاء ساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً في الأنشطة الخارجية يساعد على تقليل مخاطر قصر النظر، الضوء الطبيعي يعزز صحة العين ويمنع تمددها.
تقليل وقت الشاشة: تقليل مدة استخدام الأجهزة الإلكترونية إلى ساعتين كحد أقصى يومياً للأطفال، وما رأيك في تطبيق قاعدة 20-20-20: بعد كل 20 دقيقة من التركيز على شاشة أو كتاب، يجب النظر إلى شيء على بعد 20 قدماً لمدة 20 ثانية.
إجراء فحوصات منتظمة للعين: يجب أن يخضع الأطفال لفحص بصري شامل مرة واحدة على الأقل في السنة، خاصة إذا كان لديهم تاريخ عائلي من قصر النظر.
* كيفية مواجهة ظاهرة قصر النظر
المعاناة من قصر النظر لدى الأطفال، أصبحت ظاهرة ومشكلة مرضية تزايدت خلال العقود الأخيرة ومازالت، مما يثير قلق الأطباء والآباء على حدٍّ سواء، في الوقت الذي تشير فيه الدراسات إلى أن انتشار قصر النظر بين الصغار لم يعد مشكلة فردية، بل تحول إلى وباء عالمي يؤثر على صحة الأجيال القادمة.
وقصر النظر هو اضطراب في العين، يسبب للطفل صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة (أو تبدو غير واضحة)، بينما يمكنه رؤية الأشياء القريبة بوضوح، ويحدث هذا عندما تكون مقلة العين طويلة جداً أو تكون القرنية شديدة الانحناء، لذلك عندما يدخل الضوء إلى العين لا يتم تركيزه بشكل صحيح، مما يسبب عدم وضوح الرؤية.
في هذا التقرير نتعرف إلى الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتفاع المقلق في معدلات قصر النظر بين الأطفال، ونلقي الضوء على العوامل البيئية والتكنولوجية التي تلعب دوراً كبيراً في هذه الظاهرة، إلى جانب دور الوراثة وأسلوب الحياة، إضافة لسؤال مُلح؛ عن تأثير الشاشات على عيون الأطفال والكبار معاً، المعلومات والإجابة وفقاً لموقع “هيلث لاين” الطبي.
*قصر النظر وعلاماته
هو اضطراب بصري يجعل من الصعب على الطفل رؤية الأشياء البعيدة بوضوح، بينما يتمكن من رؤية الأشياء القريبة بشكل جيد، ويحدث ذلك عندما يكون شكل العين غير طبيعي أو عندما يزداد تحدب القرنية، مما يؤدي إلى تركيز الضوء أمام الشبكية بدلاً من تركيزه عليها، العلامات والأعراض لقصر النظر عند الأطفال.
وإذا كنت تشكين في أن طفلك قد يعاني من قصر النظر في مرحلة الطفولة، فإليك بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها وهي:
الإجهاد حول العينين.
والشعور بالصداع.
التعب بعد ممارسة الرياضة أو أي نشاط آخر.
عدم وضوح الرؤية.
عدم قدرة العيون على إعادة التركيز على الرؤية البعيدة، بعد التعود على مشاهدات قريبة.
*أسباب ارتفاع معدل قصر النظر بين الأطفال
يرتبط ارتفاع معدلات قصر النظر بين الأطفال بعدة عوامل تتداخل لتؤثر على صحة أعينهم، وتتراوح هذه الأسباب بين العوامل الوراثية، التغيرات في نمط الحياة، والتأثيرات البيئية الحديثة، وأول الأسباب:
*الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية
أحد الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات قصر النظر بين الأطفال هو الاستخدام المكثف للأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر.
وكلنا يعرف أن الأطفال اليوم يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات في الأنشطة الترفيهية أو حتى التعليمية.
والشاشات تؤثر على العين وتسبب الإجهاد البصري، حيث إن التركيز المستمر على الأشياء القريبة مثل الشاشات يؤدي إلى إرهاق العين وتكيّفها لرؤية المسافات القريبة فقط.
قلة التعرض للضوء الطبيعي، وقضاء وقت طويل في الداخل يقلل من التعرض لأشعة الشمس؛ مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج مادة الدوبامين في الشبكية، التي تساعد في تنظيم نمو العين.
*قلة النشاطات الخارجية
الأطفال الذين يقضون وقتاً أقل في اللعب والنشاطات خارج المنزل، يكونون أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر، مقارنة بأقرانهم الذين يقضون وقتاً أطول في الهواء الطلق.
اللعب في الخارج يعرض الأطفال للضوء الطبيعي الذي يساعد على منع تمدد العين الزائد، وهو العامل الرئيسي في تطور قصر النظر، كما أن من سمات العيش في المدن الكبرى قلة المساحات الخضراء المفتوحة، ما يعني تقليل الأنشطة الخارجية للأطفال.
إضافة إلى أن التعليم المكثف، والضغوط التعليمية المتزايدة وكمية المهام التي تتطلب القراءة والكتابة، تؤدي إلى إرهاق بصري مستمر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بقصر النظر.
*تأثير الجينات في قصر النظر
إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من قصر النظر، فإن احتمالية إصابة الطفل بهذه الحالة تكون أعلى، الجينات قد تحدد شكل وحجم العين، فالأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من قصر النظر قد يكونون أكثر حساسية للعوامل البيئية.
مزيج من العوامل الوراثية والبيئية؛ مع وجود استعداد وراثي، يمكن للعوامل البيئية مثل قضاء الوقت في الخارج أو الحد من استخدام الشاشات أن تقلل من خطورة الإصابة.
*التغيرات في نمط الحياة الحديث
التعليم المكثف واستخدام الكتب؛ حيث نجد في العديد من الدول وخاصة في آسيا، يبدأ التعليم الأكاديمي المكثف في سن مبكرة جداً، وبالتالي يقضي الأطفال ساعات طويلة في القراءة والدراسة، مما يزيد من الضغط على عيونهم.
كما أن نمط الحياة السريع والمتطلبات الكثيرة التي تُفرض على الأطفال، قد تؤدي إلى التوتر وقلة النوم، وهذان العاملان يؤثران سلباً على صحة العين بشكل عام.
*نقص الوعي الصحي
قلة الوعي بأهمية الفحوصات الدورية للعين، تجعل كثيراً من حالات قصر النظر لا تُكتشف إلا بعد أن تتفاقم، خاصة أن الأطفال لا يدركون في كثير من الأحيان أنهم يعانون من مشكلة في الرؤية، مما يجعل التشخيص المبكر صعباً.
*الإهمال في ارتداء النظارات الطبية
حتى عند اكتشاف قصر النظر، قد يُهمل بعض الأطفال أو أولياء أمورهم استخدام النظارات الطبية، مما يزيد من تدهور الحالة.
*كيف يمكن التصدي لهذه الظاهرة؟
زيادة الوقت في الهواء الطلق: تشجيع الأطفال على قضاء ساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً في الأنشطة الخارجية يساعد على تقليل مخاطر قصر النظر، الضوء الطبيعي يعزز صحة العين ويمنع تمددها.
تقليل وقت الشاشة: تقليل مدة استخدام الأجهزة الإلكترونية إلى ساعتين كحد أقصى يومياً للأطفال، وما رأيك في تطبيق قاعدة 20-20-20: بعد كل 20 دقيقة من التركيز على شاشة أو كتاب، يجب النظر إلى شيء على بعد 20 قدماً لمدة 20 ثانية.
إجراء فحوصات منتظمة للعين: يجب أن يخضع الأطفال لفحص بصري شامل مرة واحدة على الأقل في السنة، خاصة إذا كان لديهم تاريخ عائلي من قصر النظر.
* كيفية مواجهة ظاهرة قصر النظر
تعديل البيئة التعليمية: توفير فترات استراحة منتظمة للأطفال أثناء الدراسة، مع تقليل الاعتماد على المهام التي تتطلب النظر القريب فقط.
تحسين التغذية: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين A وC والمعادن مثل الزنك الذي يعزز صحة العين.
التوعية المجتمعية: حملات توعوية لأولياء الأمور والمعلمين حول أهمية الاهتمام بصحة العين، وكيفية تقليل العوامل التي تؤدي إلى قصر النظر.
*ما الذي يخبئه المستقبل؟
مع التقدم في التكنولوجيا والعلم، ظهرت تقنيات جديدة تهدف إلى الحد من تطور قصر النظر لدى الأطفال، مثل:
عدسات لاصقة مخصصة: تساعد على تقليل تطور قصر النظر.
الأدوية مثل الأتروبين منخفض التركيز: تعمل على إبطاء نمو العين وتقليل تطور قصر النظر.
تحسين نمط الحياة وتقليل الوقت الذي يُقضَى أمام الشاشات.
هل يمكن السيطرة على قصر النظر عند الأطفال؟
ارتفاع معدلات قصر النظر بين الأطفال ليس مجرد تحدٍ طبي، بل هو دعوة لتغيير نمط حياتنا وأسلوب تربية أطفالنا.
التكنولوجيا الحديثة على الرغم من فوائدها، إلا أنها أصبحت أحد العوامل الرئيسية في تدهور صحة العين لدى الأجيال الشابة.
مع القليل من التوعية والتعديلات البسيطة في روتين الحياة اليومية، يمكننا حماية عيون أطفالنا وضمان مستقبل بصري أفضل لهم، الآن هو الوقت المناسب للتفكير في عادات أطفالنا البصرية والبدء في بناء جيل يتمتع بصحة بصرية قوية.