الجيش الروسي يتجهّز بدبابات "T-80BVM" المعدّلة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن قوات الجيش الروسي حصلت على دفعة جديدة من دبابات "T-80BVM" المعدّلة.
وتبعا للصحيفة فإن الدبابات التي حصل عليها الجيش تم تعديلها في مصنع أومسك لهندسة الآليات العسكرية، وتظهر الفيديوهات التي نشرت لهذه الدبابات أنها حصلت على أنظمة حماية ديناميكية إضافية، كما جهّزت بأنظمة حماية إضافية لبرجها القتالي، كانت روسيا قد أظهرتها لأول مرة في منتدى "الجيش-2023".
وكانت الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق أيضا أن دبابات "T-80BVM" التي يستخدمها الجيش الروسي في العملية العسكرية الخاصة حصلت على منظومات Volnorez التي تحميها من خطر الدرونات.
إقرأ المزيدوتعتبر دبابات "T-80BVM" نسخة مطورة ومعدلة عن دبابات "T-80BV" الروسية، وجاءت بوزن 46 طنا، ومحرك بعزم 1250 حصانا، وحصلت على مدفع من عيار 125 ملم، قادر على إطلاق مختلف أنواع الذخيرة، الحارقة والمتفجرة والمضادة للدروع.
وحصلت هذه الدبابات على أنظمة توجيه ومراقبة متطورة تعتمد على كاميرات حرارية وكاميرات الأشعة ما تحت الحمراء، إضافة إلى أنظمة حماية تعتبر من بين أفضل أنظمة حماية الدبابات في العالم.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات طائرة بدون طيار مدرعات الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
المركزي الأوروبي يتجه لإبطاء وتيرة التيسير النقدي مع رفع الإنفاق
يُتوقع أن يقلص البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض مرتين إضافيتين، وفق محللين استطلعت "بلومبرج" آراءهم، وتخلوا عن توقعاتهم بتراجع أسعار الفائدة لأقل من 2%.
بعد إجراء ست تخفيضات لأسعار الفائدة الأوروبية حتى الآن، لا يزال متوقعاً خفض أسعار الفائدة مرتين متتاليتين في أبريل ويونيو، وفق ما أظهرته نتائج استطلاع الرأي الشهري. لكن خلافاً لجولة التوقعات السابقة، يتوقع المشاركون استمرار سعر الفائدة على الودائع- الذي يبلغ حالياً 2.5%- عند 2% حتى نهاية الفترة التي يشملها الاستطلاع.
في منتصف فبراير، توقع المشاركون بأغلبية طفيفة خفضاً أخيراً لأسعار الفائدة إلى 1.75% في مارس 2026.
يأتي التغير الطفيف في التوقعات بعد إعلان الحكومات الأوروبية عن خطط لزيادة الاستثمارات بشكل كبير في مجال الدفاع، وهو سعي يُحتمل أن يؤدي إلى تحفيز النمو الاقتصادي المتباطئ وتأجيج التضخم. وفضلاً عن الإنفاق العسكري، تسعى ألمانيا إلى تجديد البنية التحتية المتهالكة باستثمارات أخرى بمليارات اليورو.
تراجع رهانات خفض أسعار الفائدة
قال ماركو واجنر، المحلل الاقتصادي لدى مصرف "كوميرتس بنك" (Commerzbank)، إن الإنفاق "سيزيد الضغوط التضخمية في أواخر 2026".
يتفق محافظ البنك المركزي النمساوي روبرت هولتسمان مع هذا الرأي، ونوَّه في حوار نُشر الجمعة أنه يجب على المركزي الأوروبي التريث في اجتماعه المقبل، وأنه قد يضطر في نهاية المطاف إلى البدء في رفع أسعار الفائدة مجدداً. مع ذلك، أشار نظيره الفنلندي أولي رين إلى عدم وجود حاجة ملحة لإبطاء وتيرة التيسير النقدي.
تشهد الأسواق اضطراباً، وقلصت رهاناتها على التيسير النقدي هذا العام، وتتوقع حالياً خفضاً أو خفضين، وتوقفاً مؤقتاً محتملاً في أبريل.
لا يزال المشاركون في الاستطلاع يتوقعون أن يكتسب اقتصاد منطقة اليورو الزخم، ويتكهنون بأن يبلغ معدل النمو 0.9% و1.2% و1.5% خلال السنوات الثلاث المقبلة على التوالي، ما يتماشى بدرجة كبيرة مع توقعات المركزي الأوروبي.
قال المحللون الاقتصاديون لدى "تي دي سكيوريتيز" (TD Securities): "الجانب الإيجابي، أن حزم الإنفاق المالي لألمانيا والاتحاد الأوروبي قيد الموافقة، وستدعم النمو حال إقرارها. أما الجانب السلبي، فيتمثل في أن تهديد الرسوم الجمركية يؤثر سلباً على التوقعات".
يُتوقع أن يصل معدل التضخم خلال الفترة ما بين عامي 2025 و2027 إلى 2.2% و2% و2.1% على التوالي، ما يمثل تسارعاً طفيفاً مقارنةً بجولة التوقعات السابقة لكل عام.