جفاف الفم قد يكون عارضا لخمسة أمراض خطرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يعد جفاف الفم من الأعراض الشائعة وغالبا ما يكون طبيعيا، فيما قد يشير إلى الإصابة بخمسة أمراض خطرة.
إقرأ المزيد خطأ يرتكبه الكثيرون يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهةوأوضح طبيب أسنان بارز أن جفاف الفم يمكن أن يكون بمثابة علامة منذرة لخمسة أمراض خطيرة، لذا ألا تتجاهله تماما.
وحذر الدكتور آزاد إيروملو، من شركة Banning Dental Group الخاصة الرائدة في مجال طب الأسنان، من أن جفاف الفم المستمر قد يشير إلى مشاكل في أماكن أخرى من الجسم، قائلا: "يمكن أن يتجلى ذلك في أعراض مثل الشعور باللزوجة في الفم أو جفاف أو التهاب الحلق أو صعوبة المضغ أو البلع أو حتى رائحة الفم الكريهة.
وأوضح الدكتور إيروملو: "عندما تزور طبيب أسنان، فإننا لا نهتم فقط بصحة فمك. فنحن مدربون على كيفية اكتشاف بعض المشكلات الأوسع المتعلقة بصحتك العامة أيضا. ومن الضروري مراقبة صحتك بعناية، وإذا لاحظت أعراضا مستمرة لجفاف الفم، فيجب عليك تسليط الضوء على ذلك مع طبيبك العام".
ووفقا لإيروملو، يمكن أن يكون جفاف الفم علامة محذرة لما يلي:
- السكري
- السكتة الدماغية
- فيروس نقص المناعة البشرية
إقرأ المزيد بيلاروس.. لقاح مضاد لتسوس الأسنان- مرض ألزهايمر
- متلازمة شوغرن
ويوضح الخبراء أن اللعاب يعمل أكثر من مجرد عامل ترطيب، فهو يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على صحة الفم. وهو يساعد على تحييد الأحماض الضارة التي تنتجها البكتيريا ويغسل بقايا الطعام. وهذا يجعله حاسما لوقف تسوس الأسنان.
بالإضافة إلى ذلك، يحمل لعابنا إنزيمات مفيدة تساعد في عملية الهضم، ما يضمن امتصاص أجسامنا للفيتامينات والمواد المغذية الضرورية. والحالة التي لا ينتج فيها اللعاب ما يكفي للحفاظ على رطوبة الفم تسمى جفاف الفم.
ويُنصح الجميع بزيارة طبيب الأسنان كل نصف عام لضمان العناية المثالية بالفم. وهذا يساعدهم أيضا على اكتشاف أي مشكلات ناشئة مبكرا.
وينصح خبراء طب الأسنان بتنظيف الأسنان لمدة دقيقتين باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد مرتين يوميا، واستخدام خيط الأسنان بانتظام، واستخدام غسول الفم.
المصدر: ديلي ستار
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض طب طبيب اسنان فيروسات مرض السكري جفاف الفم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
منوعات
اختبر أطباء أسنان يابانيون علاجا جديدا يحتمل أن يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات التقليدية، من خلال تحفيز نمو أسنان جديدة للبشر.وبحسب “ساينس ألرت” يُعتقد أن هذا العلاج قد يمثل ثورة في مجال طب الأسنان، حيث يستهدف تنشيط براعم أسنان كامنة تحت اللثة.
وأوضح الدكتور كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، أن البشر يمتلكون براعم خاملة لأسنان الجيل الثالث، وهو ما يختلف عن الزواحف والأسماك التي تجدد أنيابها بانتظام.
وفي أكتوبر الماضي، أطلق فريق تاكاهاشي تجارب سريرية في مستشفى جامعة كيوتو لاختبار دواء تجريبي يعتقدون أنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.
وقال تاكاهاشي إن هذه التقنية تمثل “ثورة جديدة تماما” في علاج فقدان الأسنان، حيث أن العلاجات التقليدية مثل الأطقم والغرسات تعد مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.
وأضاف: “استعادة الأسنان الطبيعية له فوائد كبيرة من حيث التكلفة والصحة”.
وأظهرت التجارب، التي أجريت على الفئران والقوارض، أن حجب بروتين يسمى “USAG-1” يمكن أن يحفز نمو الأسنان من الجيل الثالث.
ونشر الباحثون صورا مختبرية لأسنان حيوانية تمت إعادة نموها، ما يبشر بأمل جديد لعلاج تشوهات الأسنان لدى البشر.
ورغم أن تجديد الأسنان ليس الهدف الرئيسي للتجربة الحالية، فإن الباحثين يأملون في إمكانية تحفيز نمو الأسنان في المستقبل. وحاليا، يركز الفريق على علاج الحالات الوراثية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان منذ الولادة، حيث يعاني حوالي 0.1% من البشر من هذه المشكلة.
وقال تاكاهاشي إن الدواء سيستهدف بشكل أساسي الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الوراثي، ويرغب الباحثون في أن يصبح العلاج متاحا في السوق بحلول عام 2030.
وأضاف: “قد يكون هذا العلاج بمثابة تغيير كبير بالنسبة لهم، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في المضغ أو الذين يواجهون مشاكل اجتماعية بسبب فقدان الأسنان”.
أما بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة، فهناك فرصة ضئيلة لحدوث تجديد الأسنان في هذه المرحلة من التجربة. ومع ذلك، يعتقد تاكاهاشي أن هذا العلاج قد يكون “انتصارا طبيا” إذا نجح في إعادة نمو الأسنان المكتسبة.
وقال البروفيسور أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، إن الفريق الياباني يقود السباق في مجال تجديد الأسنان، مشيرا إلى أن الأبحاث المبنية على الأجسام المضادة قد تحدث تحولا في هذا المجال. ومع ذلك، حذر من أن التجارب على الحيوانات قد لا تترجم دائما إلى نتائج إيجابية لدى البشر.
ومن جانبه، أكد البروفيسور تشنغفي تشانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة هونغ كونغ، أن هذه الطريقة “مبتكرة وتحمل إمكانات كبيرة”، لكنه أضاف أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة ستستطيع تعويض الأسنان المفقودة بشكل وظيفي وجمالي.