أغني رجل في مصر يخطط لتفكيك إمبراطوريته الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
مصر – أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” إن أغنى رجل أعمال في مصر، ناصف ساويرس، يخطط لإجراء إصلاح شامل لشركة OCI Global، وهي مجموعة شركات تعمل في قطاع الكيماويات والأسمدة.
وذكرت الصحيفة، أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب سلسلة من التحولات الاستراتيجية داخل إمبراطوريته المالية، حيث تشير التطورات الأخيرة إلى تحويل محتمل لشركة OCI Global، التي تعتبر الأصول الأكثر قيمة لساويرس.
وأعرب ساويرس، الذي تبلغ ثروته الصافية 8.21 مليار دولار، بما في ذلك حصص كبيرة في شركتي Adidas وOCI Global، عن اهتمامه الشديد بإعادة هيكلة مجموعة الكيماويات المدرجة في هولندا OCI Global. وقد يتضمن هذا الإصلاح عمليات تجريد إضافية وتجزئة ملكية ساويرس الأساسية داخل المجموعة.
كما تأتي هذه الخطوة في أعقاب مبيعات أصول شركة OCI الأخيرة التي بلغ مجموعها 7 مليارات دولار، بما في ذلك بيع كامل حصتها في شركة إنتاج الأسمدة الأمريكية Iowa Fertilizer Company (IFCO) إلى شركة Koch Industries مقابل 3.6 مليار دولار.
وتتزامن هذه الخطوة مع خطط ساويرس لنقل مكتب عائلته إلى أبو ظبي.
ويناقش ساويرس إمكانية تحويل أوراسكوم للصناعات التحويلية إلى كيان نقدي يركز على متابعة عمليات الاستحواذ في الصناعات الجديدة.
ويأتي هذا التحول الاستراتيجي وسط نشاط صفقات متزايد في شركة OCI، مدفوعٍ بضغوط من المستثمر الأمريكي الناشط جيف أوبين، وكذلك داخل مكتب عائلة NNS Group التابع لشركة ساويرس.
وقال ساويرس: إننا نقوم بتقييم ما نريد القيام به، ليس فقط بالأموال ولكن كفريق واحد.. وربما تبقى شركة OCI بقطعة أو قطعتين وتصبح آلة لمزيد من الاستثمار.. نحن منفتحون تمامًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساويرس يستعد من خلال شركة أوراسكوم للإنشاء والتعمير للخوض في عملية تحول محورية بالنسبة للمجموعة.
ويعتزم ساويرس نقل مجموعة NNS، وهي إمبراطوريته التجارية، إلى سوق أبو ظبي العالمي، المركز المالي الدولي في أبو ظبي، بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.
وتخطط NNS لاستثمار حصص كبيرة في عدة شركات في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحسب إعلانها.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شرکة OCI
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيا من الجيش الأميركي
من المتوقع أن يوقع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على أمر تنفيذي يقضي بتسريح الجنود المتحولين جنسيا في الجيش وذلك في وقت مبكر من ولايته الجديدة.
وذكرت تقارير أن الرئيس المنتخب يستعد لإصدار أمر تنفيذي بهذا الصدد بعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025، وهو ما من شأنه أن يحظر فعليا خدمة الأشخاص المتحولين جنسيا في الجيش ويؤدي للاستغناء عن الآلاف منهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: إدارة ترامب تظهر الوحدة وتضمر تعدد الأيديولوجيات والتوجهاتlist 2 of 2لوبوان: هل يجب أن نأخذ تهديدات بوتين النووية على محمل الجد؟end of listوكان ترامب، في ولايته الأولى قد أعلن أن الولايات المتحدة لن "تقبل أو تسمح" بعد الآن للأشخاص المتحولين جنسيا بالخدمة في الجيش، مشيرا إلى "التكاليف الطبية الهائلة والاضطرابات"، كما كتب في عام 2017، ودخل ذلك الحظر حيز التنفيذ في عام 2019.
وذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن ترامب قد يوقع في وقت مبكر من أول يوم له في البيت الأبيض، على ذلك مما قد يجبر 15 ألف شخص على ترك مناصبهم.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أليستير داوبر من واشنطن- أنه سيتم بموجب هذا الأمر التنفيذي تسريح المتحولين جنسيا على أنهم غير لائقين طبيا للخدمة.
وسيؤدي هذا كذلك إلى حظر انضمام المتحولين جنسيا إلى الجيش في المستقبل، وذلك في وقت لم تستطع فيه جميع فروع القوات المسلحة الأميركية تقريبا تلبية أهداف التجنيد المطلوبة.
وقال ترامب (78 عاما) إن بعض الضباط رفيعي المستوى غالبا ما يكونون أكثر اهتماما بالتنوع والمساواة والدمج من التخطيط للقتال، ولذلك يتوقع أن يكون الحظر أوسع نطاقا من أمر مماثل ألغاه الرئيس الحالي جو بايدن، منع ترامب بموجبه الأشخاص المتحولين جنسيا من الانضمام إلى القوات المسلحة، ولكنه ترك من هم في الخدمة في وظائفهم.
وتحول سياسات الخصوصية -حسب البنتاغون- دون قياس عدد الأشخاص المتحولين جنسيا في الخدمة بدقة، ولكنه تم تشخيص حوالي 2200 منهم باضطراب الهوية الجنسية عام 2021، عندما تم رفع حظر ترامب الأول، ويُعتقد أن هناك آلافا آخرين معنيون بهذا الأمر.
أزمة تجنيد أكبرولفتت تايمز إلى أن الجمعيات الخيرية العسكرية التي حاربت حظر المتحولين جنسيا أثناء ولاية ترامب الأولى على دراية بخططه لاتخاذ خطوة مماثلة.
ونقلت عن راشيل برانامان، المديرة التنفيذية لمؤسسة تطلق على نفسها "الرابطة العسكرية الحديثة في أميركا"، قولها: "إذا تم تنفيذ حظر المتحولين جنسيا منذ اليوم الأول لإدارة ترامب، فسيؤدي ذلك إلى تقويض استعداد الجيش وخلق أزمة تجنيد أكبر، ناهيك عن الإشارة إلى الضعف أمام أعداء أميركا".
برانامان: إذا تم تنفيذ حظر المتحولين جنسيا منذ اليوم الأول لإدارة ترامب، فسيؤدي ذلك إلى تقويض استعداد الجيش وخلق أزمة تجنيد كبرى، فضلا عن الإشارة إلى الضعف أمام أعداء أميركا
وأوضحت راشيل برانامان أن "تسريح أكثر من 15 ألف عضو في الخدمة بشكل مفاجئ، خاصة أن أهداف التجنيد العسكرية لم تصل إلى المستوى المطلوب بواقع 41 ألف مجند في العام الماضي، يضيف أعباء إلى وحدات القتال الحربي، ويضر بتماسك الوحدة، ويزيد من تفاقم فجوات المهارات الحرجة، وستكون هناك تكلفة مالية كبيرة، فضلا عن فقدان الخبرة والقيادة".
وقد انتقد مرشح ترامب بيت هيجسيث (44 عاما) لوزارة للدفاع علنا القيادة "الضعيفة" و"الأنثوية" في الجيش، وأكد أن "القائد الأعلى القادم سيحتاج إلى تنظيف المنزل"، وأشار إلى أن الرعاية الطبية للأفراد المتحولين جنسيا إسراف لا يستطيع البنتاغون تحمله، مضيفا أن التركيز على القضايا التي تؤثر على عدد صغير من الأشخاص في الجيش مثال على "جنون المتحولين جنسيا".
وقال ضابط صف في القوات الجوية الأميركية، فضل عدم ذكر اسمه، إن "هناك عددا قليلا جدا ممن لديهم مثل خبرتي في مجالي العملي، وسيكون من الصعب استبدال مستوى الخبرة التي أحملها"، وقال باولو باتيستا، وهو محلل متحول جنسيا في البحرية، إن الحظر لن يضع نهاية مبكرة لمسيرته المهنية فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى اضطرابات في جميع أنحاء القوات.
ورفض باتيستا حجة قدمها المعارضون لخدمة الأشخاص المتحولين جنسيا في الجيش، وهي أن البنتاغون عليه تغطية التكاليف المتصاعدة لعلاج اضطراب الهوية الجنسية، وقال إنه "لا يتم إنفاق أي أموال، إنها مجرد رعاية مستمرة. وإن طرد 15 ألفا سيؤثر على الأسطول بأكمله".