«حلوان» تعلن خطة لتبادل الخبرات مع جامعات عربية وأجنبية لتطوير منظومة البحث العلمي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تحرص جامعة حلوان على عقد العديد من بروتوكولات التعاون مع الجامعات الدولية والأجنبية لتدريب وتأهيل الطلاب والباحثين والعمل على تطوير العملية التعليمية والبحثية وتقديم أفضل الخدمات لطلابها لإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات ومتطلبات سوق العمل، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، و الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث .
وكشف الدكتور السيد قنديل أن جامعة حلوان تعمل علي عقد بروتوكولات تعاون مع العديد من الجامعات الأجنبية والعربية لإنشاء برامج دراسية مشتركة بكافة المراحل الدراسية لإعداد طلاب مواكبين لمتطلبات العصر و سوق العمل.
وقال «قنديل» إن خطه البروتوكولات تؤدي إلى زيادة قدرة طلاب الجامعة التنافسية وتدفعهم للاهتمام بمواكبة التطور التكنولوجي والابتكارات العلمية لتطوير القدرات التنافسية ، حيـث تـسهم الشراكة فـي تـضافر جهـود الجامعات وتعظيم الفائدة لهم فى كافة المجالات خاصة المراكز البحثية ، كما انها تعمل على تبادل للخبرات المختلفة بين الاساتذة بكافة التخصصات، و تسعي لتنمية المهارات، وتقديم برامج ومخرجات مميزة تواكب تطورات العصر وتلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
وتابع رئيس جامعة حلوان أن بروتوكولات التعاون مع الجامعات الأجنبية هي خطوة لرفع مكانة الجامعة الدولية و رفع تصنيفها الدولي و تبادل الخبرات بين اعضاء هيئة التدريس بالجامعات بما يخدم خطة التنمية المستدامة .
وقد بدأت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان في تدريب طلابها على ثقافة الملكية الفكرية مع بداية الفصل الدراسي الثاني تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
وصرح الدكتور قنديل بأن جامعة حلوان تُنشأ كأول جامعة سجل لمشروعات التخرج للطلاب ليتم تكويدها ووصفها بشكل مختصر ملائم واتخاذ إجراءات تسجيل حقوق الملكية الفكرية لمن يستوفي الشروط التي رسمها المشرع المصري.
وأكد رئيس الجامعة أنه ولأول مرة يتم منح الطلاب إفادة بمشروع تخرجهم لإثبات تاريخ تقدمهم به ولحمايتهم بشكل مؤقت لحين استكمال إجراءات الحماية القانونية بمعرفة وحدة الملكية الفكرية بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الإبتكارات العلمية البروتوكولات التعليم رئیس الجامعة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.