شؤون الأسرى: نقل الأسير مروان البرغوثي إلى العزل الانفرادي في الرملة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شؤون الأسرى والمحررين: نخشى على حياة الأسير مروان البرغوثي شؤون الأسرى: الاحتلال يمنع المحامين من الوصول إلى الأسير مروان البرغوثي
أكدت رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير القائد مروان البرغوثي من العزل الانفرادي في سجن ريمونيم إلى العزل الانفرادي في سجن الرملة.
اقرأ أيضاً : مصدر قيادي في حماس: الحركة تنوي تعليق المفاوضات لهذا السبب
وقال فارس إن إجراءات الاحتلال تأتي ضمن سلسلة استهداف كافة الأسرى بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر، عبر عمليات النقل الواسعة والعزل الجماعي والانفرادي، إلى جانب عمليات التعذيب الممنهجة.
وأعرب فارس عن خشيته على حياة الأسير البرغوثي، في ظل منع المحامين من زيارته، إلى جانب عمليات النقل المتكررة التي يتعرض لها في العزل الانفرادي.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين كافة المؤسسات الدولية والجهات المحلية ذات الصلة الوقوف عند مسؤولياتها وضرورة الإسراع في العمل على زيارة السجون ووقف كل الإجراءات والانتهاكات غير المسبوقة بحق الأسرى منذ عقود.
ويشار إلى أن الاحتلال قام بنقل الأسير البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل الإنفرادي في سجن أيالون في الرملة ثم إلى عزل ريمونيم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مروان البرغوثي الاسرى الفلسطينيين هيئة شؤون الأسرى عدوان الاحتلال العزل الانفرادی مروان البرغوثی شؤون الأسرى
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تجدد استعدادها للمفاوضات
أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وجددت استعدادها للشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يتماشى مع ما تم التوصل إليه من تفاهمات.
واعتبرت حماس في بيان أن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة."
وأضافت حماس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعطل تنفيذ الاتفاق بدوافع شخصية وحزبية، مؤكدة أن "آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى أو مشاعر عائلاتهم".
وأوضح البيان أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء، مما يفرض على "الاحتلال الالتزام بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى".
ورفضت حماس "محاولات الضغط عليها، في الوقت الذي يظل الاحتلال بلا مساءلة عن تنصله من التزاماته".
وأكدت الحركة أن" لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، وأن الطريق الوحيد هو الالتزام بالمفاوضات والاتفاق"، مشددة على أن أي تحايل على تنفيذ الاتفاق هو تلاعب بمصير الأسرى.
كما حذرت الحركة من أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يوفر له غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.