طفرة جديدة فى مجال علاج الأورام باستخدام الموجات فوق الصوتية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تمكن العديد من الخبراء فى مجال علاج الاورام من ابتكار نموذج جديد لكشف وتشخيص الاورام عن طريقة طفرة جديدة ومذهلة لجهاز الموجات الفوق صوتية للتشخيص المبكر بتقنيات حديثة وسريعة للتصدى للمرض بكل سهولة .
وكانت قد كشفت الابحاث التابعة لمؤسسة "روس تيخ" الروسية نماذج أولية لجهاز الموجات فوق الصوتية لتشخيص وعلاج الاورام .
ويستخدم الجهاز في علاج أورام الثدي والغدة الدرقية وفي علم الأوردة وفي علاج المتلازمات الخضرية .
كما قد عرض المبتكرون هذا الجهاز فى منتدى تقنيات المستقبل الذى انعقد فى موسكو فبراير الجارى ويتميز الجهاز الجديد بسهولة نقله وإمكانية استخدامه في تشخيص وعلاج الأورام بالموجات فوق الصوتية ذات الكثافة العالية وكذلك مراقبة التغيرات في الوقت الفعلي .
ويخضع الجهاز الجديد حاليا لاختبارات سريرية وسمية وتقنية وقد أعدت جميع الوثائق المطلوبة للحصول على براءة اختراع والسماح باستخدامه بعد اجتيازه جميع الاختبارات المطلوبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج طفرة أبحاث أورام
إقرأ أيضاً:
وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية
صورة تعبيرية (مواقع)
في تطور علمي قد يُحدث تحولاً جذرياً في علاج السكري من النوع الثاني، كشفت دراسة طبية حديثة عن استراتيجية جديدة وفعّالة للسيطرة على المرض دون الاعتماد الدائم على الأدوية.
الدراسة، التي أُجريت في الصين ونُشرت حديثاً في مجلة "BMJ"، أثبتت أن دمج عقار داباغليفلوزين – المعروف تجاريًا باسم "فورسيغا" – مع نظام غذائي معتدل السعرات يمكن أن يقود إلى هدأة المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى، وهي حالة يُحافظ فيها المريض على مستوى طبيعي لسكر الدم دون الحاجة لأي علاج دوائي.
اقرأ أيضاً الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح 15 أبريل، 2025 انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم 15 أبريل، 2025ويُعد تحقيق الهدأة هدفًا بعيد المنال للكثير من المصابين بداء السكري من النوع الثاني، لكن الدراسة التي قادها فريق من الباحثين في مستشفى "تشونغشان" التابع لجامعة "فودان" أظهرت نتائج واعدة للغاية.
فبعد 12 شهرًا من المتابعة، أظهر 44% من المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي إلى جانب تناول "فورسيغا" هدأة كاملة من المرض، مقارنة بـ 28% فقط في مجموعة لم تتناول الدواء. كما لوحظ تحسن ملحوظ في فقدان الوزن، تقليل مقاومة الإنسولين، وتحسين مؤشرات صحية أخرى مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وينتمي عقار داباغليفلوزين إلى فئة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم-2، التي تعمل على خفض سكر الدم من خلال تقليل امتصاص الغلوكوز في الكلى وزيادة طرحه في البول.
الجديد في هذه الدراسة أن فعاليته ترتفع بشكل كبير عندما يُدمج مع تقليل معتدل في السعرات الحرارية، دون الحاجة إلى أنظمة غذائية صارمة أو تدخلات معقدة.
هذه النتائج تعيد الأمل لملايين المرضى حول العالم، وتفتح الباب أمام طرق علاجية أكثر بساطة وفاعلية في المستقبل.