طفرة جديدة فى مجال علاج الأورام باستخدام الموجات فوق الصوتية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تمكن العديد من الخبراء فى مجال علاج الاورام من ابتكار نموذج جديد لكشف وتشخيص الاورام عن طريقة طفرة جديدة ومذهلة لجهاز الموجات الفوق صوتية للتشخيص المبكر بتقنيات حديثة وسريعة للتصدى للمرض بكل سهولة .
وكانت قد كشفت الابحاث التابعة لمؤسسة "روس تيخ" الروسية نماذج أولية لجهاز الموجات فوق الصوتية لتشخيص وعلاج الاورام .
ويستخدم الجهاز في علاج أورام الثدي والغدة الدرقية وفي علم الأوردة وفي علاج المتلازمات الخضرية .
كما قد عرض المبتكرون هذا الجهاز فى منتدى تقنيات المستقبل الذى انعقد فى موسكو فبراير الجارى ويتميز الجهاز الجديد بسهولة نقله وإمكانية استخدامه في تشخيص وعلاج الأورام بالموجات فوق الصوتية ذات الكثافة العالية وكذلك مراقبة التغيرات في الوقت الفعلي .
ويخضع الجهاز الجديد حاليا لاختبارات سريرية وسمية وتقنية وقد أعدت جميع الوثائق المطلوبة للحصول على براءة اختراع والسماح باستخدامه بعد اجتيازه جميع الاختبارات المطلوبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج طفرة أبحاث أورام
إقرأ أيضاً:
فيروس تنفسي يضرب بريطانيا.. مخاوف من جائحة جديدة وضغط على النظام الصحي
شهدت بريطانيا ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مما أثار مخاوف متجددة وزاد من الضغوط على نظام الرعاية الصحية المجهد بالفعل هناك، إذ رُصد فيروس تنفسي في البداية بالصين وتسبب في إثارة القلق، واتخذت السلطات هناك إجراءات طارئة بعد ارتفاع الإصابات في المناطق الشمالية.
ونشرت محطة «جي بي نيوز» البريطانية، مشاهد لغرف مستشفيات بريطانية مكتظة بالأطفال الذين يعانون من أعراض مشابهة لفيروس كورونا، مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق، فيما أشارت تقارير محلية إلى انتشار ارتداء الأقنعة، في مشاهد تعيد إلى الأذهان المراحل الأولى من جائحة كوفيد-19.
الالتهاب الرئوي وصل بريطانيا بالتزامن مع انتشاره في الصينووفقاً لمحطة «جي بي نيوز» البريطانية، تم التكهن بأن الفيروس الغامض هو الالتهاب الرئوي البشري (HMPV)، والذي وصل إلى بريطانيا بالتزامن مع ذروة الإصابات في الصين.
وتشير البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إلى ارتفاع معدل الإصابة بفيروس HMPV في البلاد ليصل إلى 4.9%، ويؤثر الفيروس بشكل خاص على كبار السن، إذ سُجلت أعلى معدلات إيجابية بين من هم فوق 80 عاماً بنسبة 7.3%، كما كشفت جهود المراقبة الأخيرة عن فحص 7826 عينة لتتبع انتشار الفيروس.
وبالرغم من التأثير الواضح للفيروس على الأطفال الصغار، تُظهر البيانات البريطانية الحالية تأثيراً كبيراً يمتد إلى مختلف الفئات العمرية.
النظام الصحي البريطاني يواجه ضغوطاً هائلة نتيجة تزايد أمراض الجهاز التنفسيوفي هذا السياق، أكدت أماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، أن النظام الصحي يواجه ضغوطاً هائلة نتيجة تزايد أمراض الجهاز التنفسي، وفي منشور عبر منصة «إكس»، أعربت عن قلقها بشأن التأثير المتزايد للأنفلونزا والفيروسات الأخرى على المرضى وفرق العمل في الخطوط الأمامية، ووصفت الوضع بأنه بالغ الصعوبة.