قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الجزائري الذي سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء المقبل، والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وذلك رغم التوتر بين البيت الأبيض وحكومة الاحتلال الإسرائيلية.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن الإدارة تعارض مقترح الجزائر لأنه لا يشير إلى اتفاق إطلاق سراح الأسرى.

ووفقا لجرينفيلد، كان البيت الأبيض يعمل في الأسابيع الأخيرة على اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والذي سيتضمن أيضا فترة هدوء فورية وممتدة في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل.

وقالت السفيرة: "خلال الأسبوع الماضي، أجرى الرئيس بايدن العديد من المحادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكذلك مع قادة مصر وقطر، لدفع هذا الاتفاق إلى الأمام".

وأضافت: على الرغم من استمرار الفجوات، فإن العناصر الأساسية مطروحة على الطاولة".

وأوضحت: نعتقد أن هذا الاتفاق هو أفضل فرصة للم شمل جميع الأسرى مع عائلاتهم والسماح بوقف طويل للقتال، مما سيسمح بالمزيد من الغذاء والمياه والوقود والأدوية وغيرها من الضروريات المنقذة للحياة للوصول إلى الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيتو مشروع القرار الجزائري مجلس الأمن الدولي إسرائيل وحركة حماس وقف فوري لإطلاق النار غزة

إقرأ أيضاً:

تهديد بن غفير يضع اتفاق غزة على المحك.. ماذا قال لنتنياهو؟

يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط داخلية من اليمين المتطرف، بهدف دفعه لرفض مقترح اتفاق وقف الحرب وتبادل الرهائن الذي يتم التفاوض عليه حاليا.

فقد هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من حكومة نتنياهو الائتلافية إذا تم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، مما يعني فعليا انهيار الحكومة.

وقال بن غفير لرئيس الوزراء خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني، الخميس: "أنت تتخذ هذه القرارات بمفردك، لذا ستظل بمفردك. أنت تتجاهل نصف مليون ناخب".

وأجرى نتنياهو مشاورات مع مسؤولي الأمن لمناقشة الصفقة المحتملة مع حماس، عقب الاجتماع.

ويتمتع نتنياهو بأغلبية 64 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست، ويعتمد على شركائه من أقصى اليمين والأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة للحفاظ على حكمه.

وعارض بن غفير ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سمورتيش اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن إطلاق سراح بعض الرهائن.

وقالا إن إطلاق سراح الرهائن لا ينبغي أن يكون على رأس أولويات الحكومة، وأن الهزيمة الكاملة لحماس هي وحدها الكفيلة بإنهاء الحرب.

واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخما، الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحا معدلا بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.

وأبلغ نتنياهو، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفدا لاستئناف المفاوضات في الدوحة، لكنه شدد أيضا على أن "الحرب لن تنتهي قبل تحقيق أهدافها"، في إشارة إلى القضاء على حركة حماس.

وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لـ"رويترز"، إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.

وذكر أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب نتنياهو بالتوصل لاتفاق بشأن إطلاق المحتجزين بغزة
  • حماس تلقت ضمانات شفهية بأن حرب غزة لن تُستأنف
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اتفاق إطلاق سراح الأسرى ويرفضون استمرار العدوان على غزة
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى
  • مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض
  • بايدن يمارس ضغوطا على نتنياهو من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • تهديد بن غفير يضع اتفاق غزة على المحك.. ماذا قال لنتنياهو؟
  • وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • انفراجة جديدة بشأن حرب غزة.. التفاصيل الكامل بعد رد حماس والمرحلة المقبلة