سواليف:
2024-12-16@15:46:32 GMT

ايدلوجية الصراع العولمي الراهن…غزة انموذجا..

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

#ايدلوجية #الصراع_العولمي الراهن… #غزة انموذجا..
ا.د #حسين_محادين*
توطئة ؛
بعيدا عن العواطف قريبا من التشخيص الفكري الواخز والوقائع المُستنتجة ميدانيا من منظور علمي فقط.
(1)
الايدلوجية في علم اجتماع السياسية تعني علم الافكار، وبالتالي فهي الجذور الفكرية والتطبيقية والصراعية/والتنافسية المتنوعة العناوين والاماكن في هذا العالم، سواء اكانت:-
أ – مباشرة مثل” الصراع الغربي المستمر والطويل مع روسيا عبر اوكرانيا رغم هول تكاليفه ؛وكذلك الصراع الجاري في غزة واستمرار دعم الغرب الفكري وبالتالي الاقتصادي والعسكري المطلق للعدوان الصهيوني على الفلسطيين العرب المسلمين، الى حد مجاهرتهم في عدم رغبتهم في ايقاف اطلاق النار في هذا الصراع الايدلوجي بين الحق والباطل الصهيوني الغربي التي تتبناه الايدلوجية الراسمالية الغربية الكبرى وحلفائها من الدول والأشخاص المؤثرين في المنطقة والعالم بهدف الحفاظ على منطلقاتها الفكرية ومصالحها الاقتصادية الاستغلالية والثقافية العولمية معا في هذا الجزء الحيوي والغني بالموارد الطبيعية/النفطية والبشرية من العالم.


ب- غير مباشرة؛ ويتجلى هذا الواقع في التحكم الضمني لدول الغرب المعولم في عمليات تحديد اسعار النفط والموارد الطبيعية الاخرى عبر الدولار الامريكي فقط مثلا، او عبر عملها المستمر على تغيير الانظمة في الاقليم والمساهمة في تحديد او اختيار من يحكمها ولو عبر ايجاد الحروب الطائفية والاهلية في هذا البلد او ذاك ،وبما يخدم استمرار تفردها بواحدية التوجية والقرار وبما يخدم ويعزز مصالحها في بقاء وتسيد القطب والنظام الواحدي المعولم الواحد.
وبالتالي؛ فان استخدام امريكا مرارا لحق النقض”الفيتو” ضد اي مشروع قرار لوقف اطلاق النار في غزة عبر مجلس الامن وبالضد من رغبة روسيا والصين الا تعبيرا عن حقيقة ايدلوجية الغرب الراسمالي الاستغلالية في صراعه مع ايدلوجيتا الصين وروسيا المتحالفتان مع ايران وبالتالي ضمنا مع المقاومة الاسلامية في غزة ، انما هما الساعيتان ايضا لكسر القطبية الغربية العولمية الواحدة في هذا العالم عبر سعيهما لإحراج امريكا ولو على حساب تضحيات الشعب الفلسطيني المستمرة والمرشحة للاستمرار لحين نضوج توافقات دولية على واقع ومآلات السلطة في غزة ، وهو الآخذ في الصراع بين كلا القطبين لفرض رايه واستثمار تاثيراته العالمية مع حلفائه على حساب تضحيات وخسائر غزة/فلسطين واستمرار اشتعالها بتحليلي الايدلوجية هذا ، تماما ربما كما جرى في اوكرانيا اذ مادام الموت يشمل الاوكرانين والفلسطينيين لا ضير من منظور شركات السلاح والتكنولوجيا المعولمتان.
بعيدا عن عواطفي ازاء المنحازة بالتاكيد نحو اهلنا ونضالهم الاسطوري في غزة/فلسطين؛ مقابل همجية وزيف انظمة العالم الغربي الظالمة والتي لطالما تشدقت بحقوق الانسان ،المراة والاطفال وبضرورة امتثال الجميع لدور وإلزامية “الشرعية الدولية” المفترضة في حل النزاعات بين الدول والشعوب؛ ولكن في الواقع المعيش ، ما عبثية واهمال تنفيذ جُل قرارات مجلس الامن والامم المتحدة المرتبطة بالصراع العربي الصهيوني وعدم الزام المحتل لها بتنفيذها إلا دليلا مضافا لما سبق تشخيصه في هذا التحليل..باختصار كثيف تتخذ الانظمة الغربية”دول المركز العولمي” المنظمات الدولية “الشرعية الدولية” مطية لتعميم الافكار الزائفة لحقوق الانسان، وقيمة الانسان اي كان لونه او معتقده..الخ وكذلك الاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وفقا للنموذج الايدلولوجي الغربي واللاديني معا ، اي الفكر الراسمالي المعولم بقطبه الواحد وتحديدا بعيد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق 1990 عبر ايدلوجية “الليبرالية وما بعدها” لتحديث الكون” الملزمة لدول “الهامش/اي النامية سابقا قبل تسعنينات القرن الماضي ” كي
( 2 )
هذه الممارسات التي تجلت بمواقفها كدول غربية ضد حق الشعب الفلسطيني بحجة اعتداء وتبني المقاومة الاسلامية نظرية الصراع عِوضا عن السلم والمفاوضات السياسية كما تنادي بها “الشرعية الدولية” الكاذبة التي تُفصلها دول المركز العولمي الثلاث في مجلس الامن وفقا لمصالحها هي وحليفتها ورأس حربتها “اسرائيل” في فلسطين بكل غناها الديني والقيمي وموقعها الجغرافي السياسي الذي جعل منها ومن القدس تحديدا مفتاحا للسلم والخرب في العالم قديما وراهنا ، امريكا ،بريطانيا من منطقة غنية المتحالفة ضمنا مع ايران وروسيا والصين ضد “اسرائيل” الامر الذيى في عدم وقف اطلاق النار وبالتالي بالضد من تحرر فلسطين سلما او حرب.

اخيرا…يمكن القول ان نهاية الحرب او ايقاف التضحيات الكبيرة جدا في غزة ليس قرارا اقليميا بل هو نتاج لتوافق بين ايدلوجيتي امريكا العولمية والصراعية الروسية الساعية مع الصين وكوريا في كسر واحدية القطب والنظام العولمي الواحد ولو على حساب تضحيات كل من :-
الشعب الفلسطيني المغالب الصابر وكذلك الشعب الاوكراني….تحليل مفتوح على التفكر والحوار بالتي هي أحسن
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ايدلوجية غزة فی غزة فی هذا

إقرأ أيضاً:

إصابة 11 عاملًا في انقلاب سيارة ربع نقل بالصحراوي الغربي ببني سويف

أُصيب 11 عاملًا إثر حادث انقلاب سيارة ربع نقل، اليوم الأحد، على الطريق الصحراوي الغربي، بنطاق مركز سمسطا بـ محافظة بني سويف، وجرى نقل المصابين بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج اللازم.

 

وكانت الأجهزة الأمنية في بني سويف قد تلقت إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة ربع نقل على الطريق الصحراوي الغربي جنوب غربي المحافظة، وعلى الفور، انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لمباشرة نقل المصابين وتقديم الرعاية الطبية العاجلة.

 

وأسفر الحادث عن اصابة 11 عاملا، هم: أحمد.م.ع (35 عامًا) ومحمود.م.م (31 عامًا) باشتباه ما بعد الارتجاج، وشعبان.م.ع (44 عامًا) بخلع في الكتف الأيسر، وعبد العزيز.ق.م (45 عامًا) باشتباه كسر في العمود الفقري، وصالح.س.ع (42 عامًا) بخلع في الكتف الأيسر، ومصطفى.م.ع (48 عامًا) باشتباه كسر في الكتف الأيمن، ورجب.س.م (25 عامًا) بخلع في الكتف الأيمن، وشقيقه محمد.س.م (32 عامًا) بخلع في الكتف الأيسر، وعبد الفتاح.ع.م (46 عامًا) بكدمات وسحجات متفرقة، ومحمد.خ.ح (29 عامًا) بجرح قطعي في الجبهة وسحجات بالجسم، وفالح.م.ع (40 عامًا) باشتباه كسر في الضلوع وخلع في الكتف الأيسر.

 

وتم تحرير محضر بالواقعة من قِبل الأجهزة الأمنية، وجارٍ اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، فيما تستكمل الفرق الطبية تقديم الرعاية للمصابين بالمستشفى.

 

غرق طفل بمياه مصرف زراعية في مركز الواسطى ببنى سويف القبض على لصوص أبواب المقابر بمركز ببا ببني سويف محافظ بني سويف يتابع حريق مسجد دلاص ويوجه بسرعة إعادة فتحه أمام المصلين السيطرة على حريق محدود بالصحة المدرسية للتأمين الصحي ببني سويف وكيل أوقاف بني سويف: العقل أعظم تمييز للإنسان على سائر المخلوقات النيران أكلت السجاد والأكفان.. السيطرة على حريق مسجد قرية دلاص ببني سويف إصابة 8 أشخاص في انقلاب تروسيكل بالطريق الصحراوي الشرقي ببني سويف ممر شرفي لتكريم مدير مدرسة في بني سويف بعد بلوغه سن المعاش محافظ بني سويف يجتمع بلجنة ملفات التصالح لمتابعة سير العمل بني سويف تبحث تنفيذ تدريب اخلاء المدارس للتعامل مع المواقف الطارئة

مقالات مشابهة

  • القرن الامريكي كيف حسمت امريكا معركتها..؟؟؟؟
  • رمضان: يجب الابتعاد عن مسارات الأودية في الشمال الغربي
  • أحمد موسى: العالم يعلم قدر ومكانة مصر.. فيديو
  • إصابة 11 عاملًا في انقلاب سيارة ربع نقل بالصحراوي الغربي ببني سويف
  • الأمم المتحدة: الموقف الراهن في سوريا في غاية التدهور بسبب زيادة عمليات النزوح
  • قوى الامن تعلن اعادة فتح المسرب الغربي لنفق المطار
  • وزير المالية: سددنا أكثر ما اقترضنا وبالتالي تراجع الدين
  • مؤيدو فلسطين حول العالم يواصلون حراكهم الرافض لحرب الإبادة على غزة (شاهد)
  • امريكا تنقل مواطنها ترافيس تيمرمان جوا من سوريا
  • منظمة دولية: الموقف الراهن في سوريا لم يكن بمثل هذا السوء من قبل