تعرضت الفنانة اللبنانية نادين نجيم للهجوم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ترويجها لشركة "ماكدونالدز"، متجاهلةً حملات المقاطعة التي تدعو لوقف التعامل مع الشركات الداعمة للاحتلال الاسرائيلي، بسبب ما يتعرض له قطاع غزة من مجازر وإبادة جماعية بحق أطفاله ونسائه وشعبه.

اقرأ ايضاًنادين نجيم تتحدى راقصة في عيد ميلادها.

. وتتألق بالفضي المتلألئنادين نجيم تروج لماكدونالدز

وبدأت الانتقادات بعدما شاركت نادين صورة لها تحمل كأس مشروب من "ماكدونالدز" أثناء تواجدها على متن الطائرة، إذ لفت الكثيرون إلى أن دعمها لفلسطين في بداية أحداث "طوفان الأقصى" كانت مجرد لحاق في الترند لا أكثر، وأن ترويجها للشركة يعني دعمها للاحتلال الاسرائيلي.

نادين نجيم تعتذر عن ترويجها لماكدونالدز

وبعد موجة الهجوم، خرجت نادين عن صمتها للدفاع عن نفسها إزاء التشكيك في موقفها الإنساني والسياسي، فنشرت مجموعة من الفيديوهات عبر خاصية الستوري في "إنستغرام" لتوضح بعض النقاط ولتعتذر من جمهورها.

أشارت في بداية الأمر إلى أنها لم تعتقد أن تمثل الصورة معضلة كبيرة، إذ نسيت تمامًا أن "ماكدونالدز" ضمن حملة المقاطعة، موضحةً أن تناولها وجبات من هذه الشركة تعتبر إحدى طقوس صعودها على الطائرة.

وقالت نادين: بدي قلكم أنه بعرف إنك محقونين وبعرف أنه حقكم تعملوا هيدي ردة الفعل أنا آسفة أنا لما حطيت الستوري ما أجى ببالي أنه روج لماكدونالدز، ولا بتهمني ماكدونالدز، ولا بتعنيلي كشركة..هو مجرد طقوس إني آكل هيدا الشي وأنا على الطيارة حبيت أشاركها معكم".

بعد تعرضها للانتقادات لاذعة #نادين_نسيب_نجيم تعتذر عن نشرها ستوري وهي تتناول طعام من #ماكدونالدز ! pic.twitter.com/iPRZnYnT31

— ???? ???? رادار ???? ???? (@Tweets_Radar) February 17, 2024

وأضافت: "ما أجى ببالي متل ما تخيلتوا إنه بدعم اسرائيل، أنا ما أخدتها بهاي الطريقة.. راحت معي نسوة".

وشددت نادين إلى أنها من أكثر الداعمين للقضية الفلسطينية والمتعاطفين مع ما يجري في غزة، كما أنها ليست من الشخصيات التي تكذب وتتعامل مع كل شيء بعفوية.

اقرأ ايضاًسعد الحريري يجتمع مع خطيب نادين نجيم.. والأخيرة تحتفل بعودته

ولفتت إلى أن الأمور لا تقف عند شركة ماكدونالدز، فهناك العديد من الشركات التي نتعامل معها مثل "آيفون" رغم أنه يتوجب على الجميع مقاطعتها.

وطلبت من الجميع عدم أخذ الموضوع بشكل شخصي، مؤكدةً على حذفها للستوري.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: نادين نجيم نادین نجیم إلى أن

إقرأ أيضاً:

برلمانية إيطالية: رئيسة الوزراء تتحمل مسؤولية إطلاق سراح “أسامة نجيم”

نشرت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية، مقابلة مع ديبورا سيرّاكياني، عضوة البرلمان الإيطالي عن الحزب الديمقراطي، تناولت تفاصيل الإفراج عن آمر جهاز الشرطة القضائية أسامة نجيم وترحيله إلى ليبيا، رصدته وترجمة “الساعة 24”.

قالت ديبورا سيرّاكياني، إنه “ليس من حقنا أن نتدخل في الشأن القضائي، فهذا الأمر متروك للقضاة. ومع ذلك، لدينا الكثير من الأدلة التي تثبت أن هناك مسؤوليات سياسية واضحة من جانب الحكومة ورئيسة الوزراء”.

وتابعت، أن “هذا هو السبب في أننا نطلب من جورجيا ميلوني منذ أيام أن تأتي وتقدم تقريرًا إلى مجلس النواب الإيطالي. يجب أن تشرح للبلاد لماذا قرروا إطلاق سراح رئيس الشرطة القضائية الليبية، المتهم بارتكاب جرائم خطيرة للغاية من قبل المحكمة الجنائية الدولية”.

وسألت الصحيفة، ألا يكفي الفيديو الذي تعلن فيه رئيسة الوزراء أنها تلقت إشعارًا بالتحقيق؟، لتجيب النائب: “هذا الفيديو لا يشرح شيئاً. والأسوأ من ذلك أنه يقدم نسخة مريحة. يبدو لي أننا كالعادة أمام رئيسة وزراء تحب أن تلعب دور الضحية، ماهرة جدًا في قول أنصاف الحقائق. وتقول، قبل كل شيء، أكاذيب. ليس صحيحًا أنها تلقت إشعارًا بالاتهام، بل فقط إشعارًا يقتضيه القانون. وليس صحيحًا حتى أنه لا يمكن ابتزازها”.

ووجهت صحيفة لاريبوبليكا سؤلًا آخر للنائبة: هل استسلمت جورجيا ميلوني لضغوط ليبيا؟، ليجيب؛ “نحن نتحدث عن رئيسة وزراء وعدت بملاحقة المهربين والمتاجرين بالبشر في جميع أنحاء العالم. كان لديها واحد في السجن، والذي من بين أمور أخرى يمكن أن يشرح أيضًا كيفية عمل تلك الطرق، ولكن لم يتم إطلاق سراحه فقط، بل تم ترحيله على متن طائرة تابعة للدولة”.

صحيفة لاريبوبليكا، سألت عضوة البرلمان: “من المسؤول عن هذه الفوضى؟”. سيرّاكياني، أجاب: “أولاً، وزير العدل كارلو نورديو، الذي كان أمامه يومان لمنع إطلاق سراح أسامة نجيم ولم يفعل شيئاً. لم يستجب لطلب أول من المدعي العام وثانٍ من محكمة الاستئناف التي حثته على إبداء رأيه في الاعتقال. ولذلك، لا يمكنه القول إنه لم يتم إبلاغه، ولا أنه لم يوضع في موقف يسمح له بالتصرف ضد شخص متهم بعنف غير مسبوق. لكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، فالوزير نورديو لا يتخذ قراراً من هذا النوع دون دعم رئيسة الحكومة”.

الصحيفة الإيطالية، وجهت سؤالًا آخر للنائبة قائلة: “لكن في هذه الأثناء، كان من المتوقع أن يكون وزير العدل كارلو نورديو مع وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي في البرلمان الإيطالي، وقد ألغيا إحاطتهما. هل يتهربان؟”، لتجيب “سيرّاكياني”: “هذا سلوك خطير للغاية. لا توجد أعذار للتهرب من النقاش البرلماني. إنه عدم احترام للمؤسسات وللمواطنين الذين ينتظرون إجابات. من واجبهما أن يأتيا ويشرحا كيف جرت الأمور، ولماذا أفرجوا عن مجرم، لا أن يستغلوا القضية القضائية للهروب من مسؤولياتهم”.

ختمت صحيفة لاريبوبليكا أسئلتها للنائبة قائلة: “هل مصداقية إيطاليا على المحك؟”، لتجيب عضوة البرلمان الإيطالي عن الحزب الديمقراطي، ديبورا سيرّاكياني: “لا شك في ذلك. في مواجهة طلب إصدار مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، فإن الخيار السياسي بإطلاق سراح أسامة نجيم، ومرافقته إلى ليبيا على متن طائرة تابعة للدولة يتعارض مع الالتزامات الدولية. لقد أصبحنا دولة لا يمكن الاعتماد عليها. وهذا لا يحترم قواعد المعاهدة التي تم التوقيع عليها في روما”.

الوسومبرلمانية إيطالية

مقالات مشابهة

  • حماتها كلمة السر.. «نادين» تحدت أهلها للزواج من حبيبها وطلبت الطلاق بعد 90 يوما
  • التكبالي: إيطاليا أطلقت أسامة نجيم خوفا من ردود فعل المليشيات المسلحة 
  • وزير الخارجية الأمريكي يُوجه بإتمام المساعدات المنقذة للحياة التي جرى الاتفاق عليها مسبقًا
  • إيطاليا تواجه اتهامات بالتنصل من التزاماتها الدولية بعد الإفراج عن أسامة نجيم
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • جواز تركي وحسابات في لندن وشركتين و 8 بطاقات بنكية.. أفنيري تنشر تفاصيل مثيرة عن نجيم وقضيته !
  • برلمانية إيطالية: رئيسة الوزراء تتحمل مسؤولية إطلاق سراح “أسامة نجيم”
  • رئيسة الحكومة الإيطالية تخضع للتحقيق القضائي بعد قرار الإفراج عن أسامة نجيم
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • في ردها عن سؤال حول انفصالها.. داليا مصطفي لم تنفي خبر انفصالها عن الفنان شريف سلامة