الموارد: وضع العراق المائي جيد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الأحد, 18 فبراير 2024 9:34 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلن وزير الموارد المائيَّة عون ذياب عبد الله، عن تسجيل ارتفاع في منسوب روافد نهر دجلة عقب موجة الأمطار الأخيرة، مشيراً إلى أنه سيسهم بزيادة خزين العراق المائي ويحسن وضعه بشكل كبير خلال الصيف المقبل.
وقال عبد الله، إنَّ “الوضع المائي في البلاد أصبح جيداً على خلفية الأمطار والثلوج التي هطلت على أحواض الأنهر في البلاد وتركيا، وبالتالي ستؤمِّن احتياجات البلاد من الشرب والاستعمالات البشرية وسقي البساتين والخضر خلال فصل الصيف المقبل”.
وأضاف أنَّ وزارته “نجحت بتأمين المياه بشكل كامل لمحصول الشلب في منطقة الفرات الأوسط، إضافة إلى تأمين الريات الثالثة والرابعة والفطام، لمحصول الحنطة”، عاداً الوضع المائي للمناطق المعتمدة على الزراعة الديمية (الأمطار)، أفضل من العام الماضي”.
وتابع عبدالله أنه “ونتيجة لشدة هطول الأمطار خلال الأيام الماضية على مناطق شمال وشرق البلاد، وحدوث سيول فيضانية جراء ذلك، فقد أسهمت برفع منسوب روافد نهر دجلة وهي الزاب الأعلى والعظيم وديالى، فضلاً عن ارتفاع الخزين المائي في السدود والخزانات للاستفادة منها في إنعاش الأهوار الوسطى والحويزة”.
وبشأن نهر ديالى، أوضح أنه “يعتمد على خزين سدي دربندخان وحمرين، لاسيما بعد أن باشرت محافظة ديالى خلال الموسمين الشتوي الماضي والحالي، زراعة الخضر والبساتين، كما ستزرع الذرة الصفراء خلال الصيف المقبل”، كاشفاً عن “بلوغ خزين سد دربندخان حالياً، 500 مليون م3، بينما زاد خزين سد حمرين بمقدار 200 م3 مقارنة بـ 2023”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أسامة سعيد لـ «التغيير»: إعلان الحكومة الموازية من داخل الخرطوم في فبراير المقبل
بحسب سعيد فإن الحكومة، في اليوم التالي لإعلانها، ستعمل على منازعة حكومة بورتسودان في كل موارد البلاد من ذهب ونفط.
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
كشف القيادي بالجبهة الثورية، أسامة سعيد، عن إعلان الحكومة التي يشارك فيها الدعم السريع، من داخل الخرطوم في فبراير المقبل، مشيرًا إلى أنها ستتشكل بذات هياكل حكومة الثورة، مع إضافة جهاز تشريعي يراقب عمل الأجهزة التنفيذية يُسمى “جمعية وطنية مؤقتة”.
وأكد سعيد أنه لن يكون هناك علم أو نشيد وطني جديد، مشددًا على محافظتهم على هوية حكومة السودان، لجهة أنهم يمثلون الحكومة الشرعية، على حد تعبيره.
وقال سعيد إنهم لم يقوموا بعد بتسمية رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة، مؤكدًا أنها ليست حكومة محاصصة، وأن الاختيار فيها سيخضع للتوافق بين المكونات الموقعة على الميثاق التأسيسي، من قوى سياسية، وحركات مسلحة، ومجتمع مدني، ومهنيين، إلى جانب قوات الدعم السريع.
وأوضح سعيد لـ (التغيير) أن الحكومة، في اليوم التالي لإعلانها، ستعمل على منازعة حكومة بورتسودان في كل موارد البلاد من ذهب ونفط، وأنهم سيقيمون دعاوى قانونية ضد كل البنوك التي يتم عبرها تحويل هذه الأموال، وضد كل الدول التي توجد بها أصول السودان في الخارج.
ونفى سعيد أهمية الاعتراف الدولي، واصفًا إياه بـ”الأمر غير المقلق”، وأضاف: “أساس هذه الحكومة يقوم على شرعية داخلية، وأن الاعتراف العالمي سيحدث بسياسة الأمر الواقع عندما تسير الحكومة على قدمين”.
مشاركة باسم (تقدم)
وأكد سعيد، في حوار مع (التغيير) ينشر لاحقًا، أن مشاركتهم في الحكومة ستكون باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، مشددًا على أنه لا يوجد شخص يملك حق إخراجهم من التحالف الذي شاركوا في تأسيسه، قائلًا: “نحن في مفاصل تقدم”.
ونفى سعيد الاتهامات التي تقول إن الحكومة ستقسم البلاد، متهمًا حكومة بورتسودان بالمضي في خطة تقسيم عبر تكوين “دولة البحر والنهر” على أسس إثنية، مشيرًا إلى أن منازعة “البرهان” في الشرعية هي ما سيجبره على الذهاب للمفاوضات كقائد للجيش فقط.
وقال القيادي في الجبهة الثورية إنهم جربوا كل الطرق لنزع شرعية بورتسودان ومحاولة وقف الحرب وحماية المدنيين عبر وجودهم في “تقدم”، لكنها كانت وسائل غير ذات جدوى، مضيفًا: “لا نريد الاكتفاء بكتابة بيانات الإدانة”.
وكان عدد من قيادات (تقدم) قد صرّحوا لـ (التغيير) بأنهم لن يستمروا في تحالف بقنوات تنظيمية موحدة مع مكون سيشارك في الحكومة، مشددين على أن هذه الحكومة ستعقد المشهد وتعمل على تقسيم البلاد.
الوسومأسامة سعيد الحكومة الموازية الدعم السريع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»