الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية بأذربيجان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تشارك مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الجمعية البرلمانية الآسيوية، برئاسة سعادة الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس، رئيس المجموعة، في الجلسة الرابعة عشرة للجمعية التي ستناقش موضوع “تعزيز التعاون الإقليمي من أجل التنمية المستدامة في آسيا”، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 24 فبراير الجاري في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان.
وتضم مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في عضويتها سعادة كل من: فاطمة علي المهيري نائب رئيس المجموعة، وخالد عمـر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.
وحسب جدول أعمال اجتماع الجمعية، سيعقد المجلس التنفيذي للجمعية اجتماعه الثاني، الذي سيتم خلاله استعراض تقرير رئيس الاجتماع الأول، وتقرير الأمين العام للجمعية، والنظر في مشاريع قرارات اللجان الدائمة: الاقتصادية والتنمية المستدامة، والموازنة والتخطيط، والشؤون الاجتماعية والثقافية، والشؤون السياسية، واعتماد جدول أعمال الجلسة العامة 14 للجمعية البرلمانية الآسيوية.
يذكر أن الجمعية البرلمانية الآسيوية تأسست في عام 2006، بهدف تحقيق الاستقرار والعدالة وبناء روابط أوثق بين برلمانات ودول القارة الآسيوية، حيث تم في الدورة السابعة للجمعية البرلمانية الآسيوية من أجل السلام، الاتفاق على تغيير مسمى جمعية برلمانات آسيا للسلام التي تأسست عام 1999م، إلى مسمى الجمعية البرلمانية الآسيوية، وتم وضع أطر العمل الأساسية التي تحكم العلاقة ما بين أعضاء الجمعية، ويبلغ عدد أعضائها 40 برلمانا و18 مراقباً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجمعیة البرلمانیة الآسیویة
إقرأ أيضاً:
أعمال هاني حوراني.. ملامح الإنسان التي تتقاطع مع ملامح المدينة
عمّان "العُمانية": يضم معرض "وجوه مدينتي" للفنان الأردني هاني حوراني، صوراً فوتوغرافية ولوحات تجمع بين الفوتوغراف وتقنيات أخرى كالتلوين والكولاج والطباعة.
وتحضر عمّان في كل تفاصيل المعرض الذي دشّن به الفنانُ الأستوديو الخاص بأعماله، معبّرةً عن اشتغالات الفنان على إبراز جمالياتها المعمارية وعاكسةً ذلك التراكب الذي حقّقته للمدينة طبيعة تضاريسها الجبلية، إذ تنتشر البيوت فوق الجبال كما لو أنها أشجار مزروعة من أسفل الجبل إلى قمته، تفصل بين مجاميعها شوارع متعرجة وأدراج طويلة.
ويوفّر المعرض فرصة للزوار للاطلاع على مسار الرحلة الفنية التي يخوضها حوراني منذ عقود، مقدماً في كل مرة تقنية جديدة ورؤية بصرية مختلفة تجاه المدينة التي تشهد امتداداً وتشعباً وتحولات مستمرة في بنيتها المعمارية، مؤكداً على ارتباطه بالمكان قديماً وحاضراً، وتشبُّعه بتفاصيله الجمالية.
وفي اللوحات المنفذة وفق أنماط فوتوغرافية تشكيلية توثيقية، تَبرز ألوان المدينة متدرجةً من البنّي والأحمر والبرتقالي مع موازنة بين الظل والضوء والكتلة والفراغ، وتُظهر الخطوط الأنماطَ المعمارية التي تبدو غايةً في الترتيب كوحدة بصرية متكاملة بقدر انطوائها على عشوائية في التنظيم. ويروم حوراني من هذه القراءة البصرية التركيز على حياة الإنسان وتقاطع ملامحه مع ملامح المدينة وانعكاس وجهه في مراياها.
ويضم الأستوديو الخاص بالفنان حوراني قاعة تُعرض فيها مختارات من أعماله، إلى جانب مساحة لإطلاع الزائر على عدد من المشاهد الحضرية التي تعدّ نقطة مركزية في منجزه التشكيلي والفوتوغرافي، وبخاصة تجاربه التي حاول فيها إظهار أثر مرور الزمن على المواد المتقادمة، مانحاً مادة كالصدأ جمالياتٍ تدعو للتأمل في مجريات الوجود ومعاني الحياة العميقة، حيث العلب المعدنية تصطفّ إلى جانب بعضها بعضاً وقد تآكلت أطرافها، وجدران البيوت قد كلحَ لونُ طلائها وتقشَّر، والشوارع تشققت بفعل الزمن.. وقد اعتنى حوراني خلال عمله هذا بملمس الأسطح وإبرازه بصورة واضحة في اللوحات، إلى جانب إبرازه أيضاً التفاصيل المهمَلة أو تلك التي يعتقد المرء بأنها بشعة المنظر بصورة جمالية.
ينتمي حوراني المولود عام 1945 إلى جيل الستينات التشكيلي في الأردن، شغلته العديد من الاهتمامات خلال مسيرته، حيث مارس الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، كما كان مؤسساً لندوات تشكيلية مثل "ندوة الرسم والنحت" عام 1962، وتفرغ في فترة من حياته للنشاط الاجتماعي والثقافي، وقدم منجزات في مجال الكتابة النقدية، وأقام زهاء عشرين معرضاً فنياًّ، بالإضافة إلى مشاركاته في العديد من المعارض الجماعية والبيناليات الدولية.