لبنان ٢٤:
2025-02-01@20:49:04 GMT

عملية صفد: مَن أطلق الصواريخ؟

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

عملية صفد: مَن أطلق الصواريخ؟

من الواضح أن الاسئلة عن العملية التي استهدفت مدينة صفد في فلسطين المحتلة، لا تزال من دون اجوبة، في ظل عدم تبني اي طرف لها، علماً أن إسرائيل ردت على لبنان بعد هذه الضربة وحمّلت "حزب الله" ضمنياً مسؤوليتها. لكن مصادر مطلعة رجحت ان يكون الغموض عائداً الى عدم اطلاق الصواريخ من لبنان بل من الأراضي السورية، وهذا يعني ان من اطلق هذه الصواريخ لا يريد إحراج الدولة في سوريا لكنه يريد توجيه رسالة حاسمة لاسرائيل.

وترى المصادر أن "حزب الله" قد يكون المسؤول عن تنفيذ العملية، لكن هناك احتمال ان تكون ايران هي التي قامت بها لتكون رد على الاستهدافات ضد الحرس الثوري الايراني. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.

وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".

وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.

وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.

كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.

و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة أطلق عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية
  • كيف يكون النداء على الناس يوم القيامة بأبائهم أم أمهاتهم؟.. الإفتاء تكشف
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من لبنان
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • إسرائيل تنفذ عملية نسف وهدم في بلدة جنوب لبنان
  • منخفض جويّ يضرب لبنان غداً.. أمطار وثلوج والأب خنيصر: ان شاء الله شباط يكون مولع الدني
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع
  • إعاقة تشكيل الحكومة تؤخر انطلاق عملية النهوض بلبنان
  • متى يكون الصيام مكروها في شعبان؟ احذر يوم الشك