المالكي: موافقة أمريكا على تسديد ديون العراق لإيران “ذر الرماد بالعيون”
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن المالكي موافقة أمريكا على تسديد ديون العراق لإيران “ذر الرماد بالعيون”، وصف القيادي بائتلاف دولة القانون، عباس المالكي، موافقة أمريكا على تسديد ديون العراق لإيران خلال 120 يوماً بـ 8221;ذر الرماد في العيون 8221;، .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المالكي: موافقة أمريكا على تسديد ديون العراق لإيران “ذر الرماد بالعيون”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وصف القيادي بائتلاف دولة القانون، عباس المالكي، موافقة أمريكا على تسديد ديون العراق لإيران خلال 120 يوماً بـ”ذر الرماد في العيون”، فيما أكد أن واشنطن كانت السبب الأساس وراء حدوث ازمة الكهرباء بالعراق.
وقال المالكي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ما صرحت به الخزانة الامريكية من إعطاء العراق وإيران مهلة أخرى تتضمن 120 يوماً بخصوص استيراد الغاز لتشغيل المحطات الكهربائية ودفع المستحقات المالية لطهران نوع من (ذر الرماد في العيون”)
وأضاف، أن “الإدارة الأمريكية لو كانت فعلاً صادقة بتخفيف معاناة الشعب العراقي لسارعت منذ البدء وقبل اتخاذ قرار المقايضة بين العراق وإيران، وسمحت بإطلاق دفوعات مالية كبيرة مستحقة لإيران بذمة العراق”، لافتًا الى أن “واشنطن كانت تمنع إيصال الأموال من أجل منع وصول الغاز الإيراني وإحداث ازمة كهرباء بالبلاد”.
وأوضح القيادي بائتلاف دولة القانون ، أن “هذه الازمة كانت ستؤدي لإحداث بلبلة بالشارع العراقي وتذمر وفجوة كبيرة بين الحكومة والمواطنين، وهذا ما عملت عليه أمريكا خلال السنوات السابقة من استثمارها لعبة الكهرباء”.
وبين المالكي، أن “الموافقة الأخيرة محاولة لإثبات نفسها وكأنها ليست ضد المواطنين العراقيين، وأنها جادة بتخفيف معاناتهم بدليل أنها سمحت بإطلاق دفوعات الأموال المستحقة لإيران، لاسيما بعد المواقف الشعبية والسياسية الأخيرة والتي اكدت أن أمريكا هي من وراء نقص الطاقة الكهربائية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وكالة رويترز البريطانية، موافقة أمريكا على سماح العراق بتسديد ديون الغاز لإيران خلال مدة ثلاثة أشهر، الا أن وزارة الكهرباء لم تؤكد الخبر.
وعانى الشعب العراقي خلال الأيام الماضية، من أزمة انقطاع التيار الكهربائي، بعد إيقاف توريد الغاز الطبيعي من إيران؛ نتيجة عقوبات واشنطن المفروضة على طهران.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نيتها شطب ديون على أوكرانيا بقيمة 4.65 مليار دولار، وفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرغ”. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لدعم كييف، التي تواجه أزمات اقتصادية خانقة نتيجة الصراع المستمر مع روسيا.
تفاصيل القرارأوضحت الوثيقة التي قدمتها إدارة بايدن إلى الكونغرس أن هذه الخطوة تصب في “المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وشركائها الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجموعة G7 وحلف الناتو”. ويأتي القرار كجزء من حزمة تمويل أقرها الكونغرس في أبريل الماضي بقيمة 60 مليار دولار لدعم الأمن القومي، حيث بلغت ديون أوكرانيا المستحقة للولايات المتحدة 9 مليارات دولار.
أوكرانيا وأزمة العجز الماليتعاني أوكرانيا من عجز مالي كبير، حيث تسعى لتغطية فجوة في ميزانيتها تصل إلى 43.9 مليار دولار لعام 2024. ويعتمد الاقتصاد الأوكراني بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وسط تحذيرات من مسؤولين دوليين، مثل رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافين غراي، الذي أشار إلى أن الدعم الدولي لكييف قد يتضاءل مع مرور الوقت، مما يحتم على أوكرانيا التركيز على تنمية مواردها المحلية.
دلالات القرار وأبعادهتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يتأهب الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه. ترامب، المعروف بآرائه المنتقدة للمساعدات الخارجية، قد يعيد النظر في سياسات الدعم الأمريكي لأوكرانيا. وبالتالي، يُنظر إلى قرار بايدن على أنه محاولة لتعزيز موقف كييف قبل تغيير الإدارة في البيت الأبيض.
تحديات الدعم الغربيرغم استمرار تقديم حزم المساعدات، يشهد الغرب نقاشات مطولة حول جدوى هذه المساعدات ومدى تأثيرها على الاقتصاد الأوكراني. وقد بدأ يظهر توجه لدى الدول الغربية للضغط على أوكرانيا لتطوير استراتيجيات مالية أكثر استدامة لتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.
أسئلة مفتوحةيبقى التساؤل: هل ستتمكن إدارة بايدن من تمرير هذا القرار في الكونغرس؟ وهل سيغير تولي ترامب السلطة معادلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا؟ الأكيد أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية، وفي رسم ملامح الدعم الغربي لكييف.