نادي تشيلي يهدي الدحدوح قميصا.. عليه هذه الرسمة (صورة)
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قام نادي بالستينو، الذي يشارك في دوري الدرجة الأولى التشيلي لكرة القدم وتأسس عام 1920 على يد مهاجرين فلسطينيين، بإهداء قميص الفريق إلى الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح.
وأعلن النادي عن اللحظة عبر حسابه على منصة "إنستغرام"، حيث قدموا للدحدوح القميص الرياضي الذي يحمل خريطة فلسطين التاريخية.
وفي تعليقهم، قال النادي: "تسلم الصحفي الفلسطيني البارز وائل الدحدوح قميص فريقنا، وعليه خريطة فلسطين التاريخية".
وأضافوا: "وائل هو مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة، وقد فقد زوجته وأطفاله في الهجمات الإسرائيلية على مخيم النصيرات في الأسابيع الأخيرة. نشكرك وائل على شجاعتك وإصرارك في تغطية الأحداث".
وأشار النادي إلى شعاره "#AntirePeople" الذي يحمل عنوان "أكثر من فريق، شعب بأكمله".
يُذكر أن شعار النادي مستوحى من ألوان العلم الفلسطيني، ويُقدر أن يعيش أكثر من 500 ألف فلسطيني في تشيلي.
وحقق نادي بالستينو لقب بطل الدوري التشيلي مرتين وفاز بكأس تشيلي ثلاث مرات، آخرها كان في عام 2018.
في عام 2014، تم تغريم النادي من قبل الاتحاد التشيلي لكرة القدم بسبب تغييرهم على ظهر قمصان اللاعبين إلى شكل الأراضي الفلسطينية قبل إعلان قيام دولة الاحتلال، وهي نفس الخريطة التي أهداها النادي لوائل الدحدوح.
يشار إلى أن الصحفي وائل الدحدوح تعرض للإصابة في يده، حينما استشهد المصور بقناة الجزيرة سامر أبو دقة، وبعدها بأيام استشهد نجله الأكبر حمزة بقصف إسرائيلي استهدف سيارة كان يستقلها برفقة الصحفي مصطفى الثريا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقبلها بنحو شهر، استشهد عدد من أفراد عائلة الصحفي وائل الدحدوح، بينهم زوجته وابنه وابنته وحفيده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بالستينو التشيلي فلسطينيين وائل الدحدوح غزة فلسطين غزة تشيلي بالستينو وائل الدحدوح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
الباحثة فاطمة شعراوي تحصل على الماجستير بامتياز في رسالة بعنوان استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي
حصلت الباحثة فاطمة شعراوي، مدير تحرير جريدة الأهرام ورئيسة قسم الإذاعة والتليفزيون على درجة الماجستير بتقدير امتياز، من قسم بحوث ودراسات الإعلام في معهد البحوث والدراسات العربية، عن موضوع بعنوان "استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي" وتناولت في رسالتها استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي – من خلال "دراسة حالة لبوابة مصر الآن الإلكترونية".
تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة "مشرفا ورئيسا"، والدكتور عبد العزيز السيد عبد العزيز، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف، والدكتورة جيلان محمود شرف، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات جامعة السويس.
وأجمع أعضاء اللجنة في حيثيات منح الباحثة درجة الماجستير على أن الباحثة قدمت رؤية متكاملة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وأن ما قدمته الباحثة جاء بمثابة خطوة متقدمة نحو فهم أعمق لدور الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى الرقمي وتعزيز الأداء الصحفي في العصر الرقمي.
وشدد أعضاء اللجنة على أن الدراسة جاءت بمثابة نقطة تحول هامة في الدراسات الإعلامية، وأنها ليست فقط توثيقًا لتجربة فريدة، ولكنها أيضًا دليل على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مستقبل محتمل، بل أصبح واقعًا يفرض نفسه في الصحافة الحديثة.
وقالت الباحثة فاطمة شعراوي إن الدراسة خلصت إلى أن استخدام الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي ليس مجرد خطوة نحو التقدم التكنولوجي، بل هو أيضًا ضرورة ملحة لمواكبة التطورات السريعة في صناعة الإعلام، وشددت على أن التوجه نحو الرقمنة يعزز من كفاءة وسرعة إنتاج المحتوى، وأن التوسع في استخدامها يتيح تقديم معلومات دقيقة ومحدثة بشكل مستمر.
ودعت إلى ضرورة أن تعمل المؤسسات الصحفية والإعلامية على الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في تعزيز جودة المحتوى الإعلامي، والعمل على التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في زيادة جودة المحتوى وتنوعه، وضرورة أن تحرص تلك المؤسسات على التوسع في الدورات التدريبية التي تسهم في إلمام مقدمي الخدمات الصحفية والإعلامية بالجديد في هذا المجال الحيوي، بما يسمح في إثراء المحتوى وجودته.