الخارجية الأمريكية: ملتزمون بدعم الأردن في سعيه لتحقيق المزيد من الازدهار والاستقرار
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
75 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والولايات المتحدة الخارجية الأمريكية: الشراكة بين البلدين امتدت لتشمل تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة ودعم الفرص للنساء والشباب
يمر اليوم 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والولايات المتحدة، حيث قدم ويلز ستابلر أوراق اعتماده كأول قائم مؤقت بأعمال السفارة الأمريكية في الأردن في الثامن عشر من شباط/ فبراير 1949.
اقرأ أيضاً : بايدن: العلاقات بين الأردن وأمريكا أقوى من أي وقت مضى
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان اطلعت عليه "رؤيا"، إن "علاقتنا بمثابة شهادة على رؤية مشتركة للسلام والأمن والازدهار للمنطقة بأكملها".
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية "ملتزمون بدعم الأردن في سعيه لتحقيق مزيداً من الازدهار والاستقرار في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ونتطلع إلى تعميق علاقاتنا الأمنية والاقتصادية والثقافية والتاريخية".
وبينت أن الشراكة بين البلدين امتدت لتشمل تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة، ودعم الفرص للنساء والشباب، وضمان الوصول المستدام إلى المياه الصالحة للشرب، ودعم العلاقات التجارية.
وتابع البيان أن "تعزيز تعاوننا الأمني، والحفاظ على الاستقرار الاقليمي، واستدامة الجهود الإنسانية، بمثابة حجر الزاوية لعلاقتنا الثنائية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العلاقات الثنائية الاردن وامريكا الاردن امريكا واشنطن الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الأردني، الدكتور جعفر حسان، إن الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة ولتمكينهم من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والمحافظة على وحدتهم الوطنية وسيادتهم فوق كل أراضيهم.
جاء ذلك خلال خلال جلسة مجلس الوزراء الأردني، اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة السبل الممكنة لدعم الأشقاء في سوريا، في ظل المرحلة الانتقالية وتطورات الأوضاع هناك، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات المعنية لبحث سبل التعاون والدعم الممكن في جميع المجالات.
وأكد حسان أن أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره، مشددًا على أن الحكومة، وتنفيذًا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني، ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا خصوصًا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية، إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.
ولفت إلى أن الحكومة الأردنية اتخذت، منذ التحولات التي شهدتها سوريا، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء التجارة، مثلما سيتم النظر في جميع القطاعات التي يمكن التعاون فيها مع الشقيقة سوريا.
يأتي ذلك فيما قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إيجازًا حول الجهود المبذولة لدعم سوريا الشقيقة وزيارته أمس الاثنين إلى دمشق، حيث أشار إلى أن الأردن تحرك بتوجيه من الملك عبدالله الثاني مبكرًا لدعم مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها، حيث استضاف الأردن اجتماعات العقبة التي هدفت إلى بلورة موقف عربي أكّد على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته، إضافة إلى دعم عملية انتقالية سلمية تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.
وأكد الصفدي أن الأردن مستمر بالتَّنسيق والتشاور مع الأشقَّاء في سوريا، وكذلك الأشقاء العرب؛ لبحث السبل الممكنة لتقديم الدَّعم والإسناد لسوريا في مختلف المجالات، حيث سيتم تشكيل عدد من اللجان القطاعية لتأطير هذا الدَّعم والإسناد بشكل واضح خصوصًا في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة والمياه، إلى جانب التَّنسيق الأمني المطلوب والضروري في هذه المرحلة.